المنُّ و السّلْوى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    المنُّ و السّلْوى

    فَقُلْتُ:
    مَفْسَدَةُ الْبَذْلِ المَنُّ؛
    وَ مَنْفَعَةُ الهَجْرِ السَّلْوى.

    وَ لدَرْءُ مَفْسَدَةٍ عَنّي،
    خَيْرٌ لي مِنْ جَلْبِ مَنْفَعة.

    م.ش.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 26-09-2019, 01:46.
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    #2
    فَقالتْ:
    اِلْتَفِتْ نَحْوِي أدُلُّكَ عَلَى ألَدّ الخِصام.
    نَظْرَةٌ؛
    فَدَهْشَةٌ؛
    فَصَرْخَةٌ...
    وَ لَتَحْطيمُ المَرايا عِنْدي
    أسْلَمُ مِنْ شَتَات الشّمْلِ.

    م.ش.

    تعليق

    • جلال داود
      نائب ملتقى فنون النثر
      • 06-02-2011
      • 3893

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
      فَقُلْتُ:
      مَفْسَدَةُ الْبَذْلِ المَنُّ؛
      وَ مَنْفَعَةُ الهَجْرِ السَّلْوى.

      وَ لدَرْءُ مَفْسَدَةٍ عَنّي،
      خَيْرٌ لي مِنْ جَلْبِ مَنْفَعة.

      م.ش.
      لا فض فوك استاذنا محمد شهيد
      حكمة بليغة

      تقبل تحياتي

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #4
        أيها الصديق الأنيق، جلال داود
        سعدتُ بحضورك مجددا و أشكرك على جميل التفاعل.

        دمت طيباً كما عهدتك

        مودتي

        م.ش.

        تعليق

        • الهويمل أبو فهد
          مستشار أدبي
          • 22-07-2011
          • 1475

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
          فَقُلْتُ:
          مَفْسَدَةُ الْبَذْلِ المَنُّ؛
          وَ مَنْفَعَةُ الهَجْرِ السَّلْوى.

          وَ لدَرْءُ مَفْسَدَةٍ عَنّي،
          خَيْرٌ لي مِنْ جَلْبِ مَنْفَعة.

          م.ش.
          الخلاصة: في عزلتك مَنَّك وسلواك
          حكمة جاحظية ربما، لامرء اختص بفنون التواصل والاتصال؟

          اثبات حضور وتحية

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
            الخلاصة: في عزلتك مَنَّك وسلواك
            حكمة جاحظية ربما، لامرء اختص بفنون التواصل والاتصال؟

            اثبات حضور وتحية
            أهلا أبا فهدٍ، و إنني سعيد بلقياك بعد غيبة فلا يسعني سوى الترحيب بحضورك ترحيبا جميلاً.

            "ربما"!
            فلنقطع الشك (و الشكُّ منهاجٌ جاحظي) باليقين (و فيه فصل المقال مابين التواصل و الاعتزال من غريب اتصال) :

            كما تعلم، حفظك الله، أنه لما كان للعقل دورٌ مركزي في تواصل "المعتزلة" - ولست منهم رفعاً للشبهة - مع العالم المحيط بهم بفضل عمرو بن حجر، تراجع التقليد و حلّ النقد محل النقل. و لا شك (وأنت الناقد) أنك تدرك أكثر مني أهمية المسافة التي يجب أن تفصل الدارس عن المدروس حتى يسلم النقد - جزئيا على الأقل - من مفسدتي القرب المفرط و الذاتية المسرفة.

            زمان الجاحظ انقضى و تعطل معه دور العقل.
            ولعلنا نجد للرثاء صدى في كلمات ابن شهيد، الوزير البليغ و المثقف الموسوعي صديق ابن حزم الأندلسي حين ذكر:

            زمن قضى ثم انقضى فكأنه
            حلمٌ قرأت الموت في تفسيره

            و يا صديقي، بما أننا في زمان تسود فيه الآلة يتم فيه تواصل الآدميين عبر الأسلاك، فلاغرابة في أن يغادر العقل محله من دماغ البشر ليستقر داخل الأجهزة "الذكية" (تحقيقاً لنبوءة الكندي McLuhan
            حين رأى أن آجهزة التواصل ستصبح an extension لحواس البشر).

            و بما أنني أخشى على عقلي من الضياع عبر الأسلاك و على شملي من الشتات وسط الفوضى (طبقاً بمبدإ تواصلي معروف: فائض التواصل يقتل التواصل)، فإنني ألزم على نفسي (و لا ألزم به غيري) شيئا من اعتزال يمكنني من تحقيق مسافة منهجية معقولة تمكنني من إفراز الغث من السمين و تحقيق التواصل الفعال مع البيئة التي أود أن أواصل نموي بداخلها - ولا نمو يتحقق خارجها.

            وكأن لسان حال "مختص التواصل" يقول: بُعْدٌ و اعتزال من أجل تواصل فعال.

            و لله المنة

            مودتي

            م.ش.
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 26-10-2019, 12:22.

            تعليق

            • محمد شهيد
              أديب وكاتب
              • 24-01-2015
              • 4295

              #7
              يَا لَيْتَها،
              إذْ فَدَتْ عَمْراً بِخارِجَةٍ...
              فَدَتْ رُوحِي بِمَا شاءتْ منَ الجَسَدِ!

              قِيلَ الأجْسادُ فانِيَةٌ
              و الرُّوحُ خُلودُ؛
              فَمَالهَا،
              وَ الغَدْرُ شِيمَتُها
              وَ الهَجرُ شِينَتُها،
              تَفِي بعَهْدِ عَابِرِ
              و تَجْفِي وُدّ خَالِدِ؟

              م.ش.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 19-10-2019, 17:35.

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #8
                "باللّتي" : عصايَ بيميني أهش بها على ألدّ الأعداء؛ و لمّا ألقيها: "فإذا الّذي" ينقلِبُ إلى أقربِ الأولياء.

                م.ش.

                تعليق

                يعمل...
                X