لا أدري أي مشاعر تنتابني..
أحساسك كان طاغيا..
طاغيا حد الجنون
تخييريني بالحرية..
وهل حريتي إلا هناك..
في عمق ذلك النبض..
المترنح ثملا..
من رشفات حب أزلي
الجو هنا يا حبيبتي
ملبد بالغيوم..
ومقاطع من هناك وهناك
تخبرني أنها تمطر بغزارة
وحدي أنا الذي أمطر حزنا ومللا في آن واحد
وحيدة أنت وأنا كذلك حبيبتي أشعر بوحدتي..
وأتعايش مع وحدتك
وحدها أمنياتك التي توقظني..
من غفوات لاهثة تبحث عنك
هنا يا حبيبتي..
تبلغ الرتابة مداها..
وأظل أطارع لحظاتي..
بتخطي كل شيء عليِّ أصل إليك عبر أحرف من وجد وعشق
وأنا مازلت ذلك المراهق المعتوه الذي يجر في غربته أذيال كل حلم...
أنت وحدك من يدرك تلك النفسية المتمردة التي أحبتك..
وعشقت رذاذ عطرك..
وعبق أنفاسك
وأنا كذلك صغيرتي..
سأظل أنتظر أوبتي وحلمي..
وعشقي وحنيني
فأنت كل المعالم التي أبحث عنها
ربما لا تدرين أو لا تدركين..
لكنك حب آخر
وعشق فريد
وإحساس فذ..
وأنت هكذا لابد وأن تكوني في المقدمة دائماً
لأن التفرد سمة من شخصيتك..
وعلامة مسجلة لغرامك
ورغم كل شيء..
تظلين وهج الحب..
وحقيقة الوله..
ومدى الحنين..
ومشارف اللهفة الشاهقة
أحبك وأنا وحبك..
عمر من حكايا الترحال..
ومنابع الحنين..
وذكريات الصب..
أنا وحبك شعلة من يقين..
في وجه كل ظلمة حالكة..
وانكفاء خانق..
أنت ضوئي الذي به أتقوى على كل مساءات الوله
أحبك..
وأنا وحبك عالم كامل متكامل..
أنت وحدك بَشَره وبشراه
مملكته وملكته ورعاياه
حسبي أنك أنت
حبيبتي وأم طفليِّ
ووعد صادق..
بموعد حب جديد..
ننوي أن نهبه الحياة عبر ضمة عشق وشوق

أحبـــــــــــگ 💖