تويت
قاتلو شعوبهم
بقلم الاسير المحرر: عبد الناصر رابي
ان الامن وعدم الشعور بالخوف هدف يسعى لتحقيقه كل البشر، لان الخائف يكون فاقدا للسعادة، مهتز التفكير، ضعيف الارادة، مسيرا من غيره مقتول الابداع، ضعيف القدرة عن خدمة شعبه ووطنه، وأكثر استعدادا للتخلي عن حقوقه.
ان نشر الخوف على الانفس والاملاك والاعراض بين ابناء الشعب يعني قتله، وهذا هدف استعماري بامتياز، ينفذه الحكام المستبدون لتلاقي مصالحهم مع اعداء شعوبهم، فكلهم يسعون الى منع الشعوب من اختيار ممثليهم بحريه، او محاسبة الفاسدين، او نشر قيم الحرية والعدالة ومنع التسلط وذلك خوفا من الاطاحة بتلك الانظمة المستبدة الفاشلة التابعة لقوى الاستعمار العالمي.
ان السبب الرئيسي لتخلف الدول العربية وضعفها واعتمادها على غيرها هو الخوف الذي يملا قلوب شعوبها بسبب بطش انظمتها المستبدة رغم امتلاك تلك الشعوب لكل عوامل النهضة المادية كموقع جغرافي وثروات طبيعية وقوى البشرية، والعقول التي يمكن لها صناعة نهضة إذا توفر لها المناخ الامن المناسب للإبداع.
ان التاريخ القريب والبعيد اثبتا ان الشعوب لم تنهض الا إذا تحررت من عقدة الخوف وازاحت الانظمة المستبدة وارست قيم العدالة واحترمت انسانية الانسان وان الدول التي تسير في مقدمة الركب العلمي وتمتلك ادوات القوة والسيطرة هي الدول التي تكون حكوماتها انعكاس فعلي لإرادة شعوبها الحرة الآمنة على نفسها.
ان من يجعل السجن والإذابة بالأسيد والتقطيع بالمناشير، والتخوين والمنع من العمل واستخدام القوة، هي الاساليب المعتمدة للتعامل مع المعارضة والمنتقدين ومن لا يقدمون فروض الطاعة العمياء لتلك الانظمة لا يستحق ان يكون ملكا او ولي عهد او رئيس حكومة او وزير، لان وضعه في هكذا موقع يعني استمرار حالة الخوف والرعب الشعبي والتخلف واهدار مقدرات الشعب وجعلها تزهر في بلدان الغير.
ان الشعب الذي يريد ان ينهض ويحقق السعادة ويمتلك ادوات القوة عليه ان ينزع الخوف من قلبه ويسقط الحكومات الفاسدة ويضع له قيادة لا تقوم على اساس حكم وراثي لأنه اساس فاسد يحط من كرامة ابناء الشعب فهو يعتبرهم غير مؤهلين للحكم وادارة شؤن الذات وان هذه العائلة وحاشيتهم الحاكمة على الوصية.
عليهم وحتى يتحقق ذلك ستبقى امتنا توغل في التخلف وتسبح في بحور الاقتتال الداخلي وتزداد تشظيا وفرقة.
بقلم الاسير المحرر: عبد الناصر رابي
ان الامن وعدم الشعور بالخوف هدف يسعى لتحقيقه كل البشر، لان الخائف يكون فاقدا للسعادة، مهتز التفكير، ضعيف الارادة، مسيرا من غيره مقتول الابداع، ضعيف القدرة عن خدمة شعبه ووطنه، وأكثر استعدادا للتخلي عن حقوقه.
ان نشر الخوف على الانفس والاملاك والاعراض بين ابناء الشعب يعني قتله، وهذا هدف استعماري بامتياز، ينفذه الحكام المستبدون لتلاقي مصالحهم مع اعداء شعوبهم، فكلهم يسعون الى منع الشعوب من اختيار ممثليهم بحريه، او محاسبة الفاسدين، او نشر قيم الحرية والعدالة ومنع التسلط وذلك خوفا من الاطاحة بتلك الانظمة المستبدة الفاشلة التابعة لقوى الاستعمار العالمي.
ان السبب الرئيسي لتخلف الدول العربية وضعفها واعتمادها على غيرها هو الخوف الذي يملا قلوب شعوبها بسبب بطش انظمتها المستبدة رغم امتلاك تلك الشعوب لكل عوامل النهضة المادية كموقع جغرافي وثروات طبيعية وقوى البشرية، والعقول التي يمكن لها صناعة نهضة إذا توفر لها المناخ الامن المناسب للإبداع.
ان التاريخ القريب والبعيد اثبتا ان الشعوب لم تنهض الا إذا تحررت من عقدة الخوف وازاحت الانظمة المستبدة وارست قيم العدالة واحترمت انسانية الانسان وان الدول التي تسير في مقدمة الركب العلمي وتمتلك ادوات القوة والسيطرة هي الدول التي تكون حكوماتها انعكاس فعلي لإرادة شعوبها الحرة الآمنة على نفسها.
ان من يجعل السجن والإذابة بالأسيد والتقطيع بالمناشير، والتخوين والمنع من العمل واستخدام القوة، هي الاساليب المعتمدة للتعامل مع المعارضة والمنتقدين ومن لا يقدمون فروض الطاعة العمياء لتلك الانظمة لا يستحق ان يكون ملكا او ولي عهد او رئيس حكومة او وزير، لان وضعه في هكذا موقع يعني استمرار حالة الخوف والرعب الشعبي والتخلف واهدار مقدرات الشعب وجعلها تزهر في بلدان الغير.
ان الشعب الذي يريد ان ينهض ويحقق السعادة ويمتلك ادوات القوة عليه ان ينزع الخوف من قلبه ويسقط الحكومات الفاسدة ويضع له قيادة لا تقوم على اساس حكم وراثي لأنه اساس فاسد يحط من كرامة ابناء الشعب فهو يعتبرهم غير مؤهلين للحكم وادارة شؤن الذات وان هذه العائلة وحاشيتهم الحاكمة على الوصية.
عليهم وحتى يتحقق ذلك ستبقى امتنا توغل في التخلف وتسبح في بحور الاقتتال الداخلي وتزداد تشظيا وفرقة.