الفارس الاصيل والفارس الهجين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نعمان عابد
    أديب وكاتب
    • 21-04-2011
    • 28

    الفارس الاصيل والفارس الهجين

    الفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــارس والفـارس
    هل يمكن لنا ان نصف من زكاه الشعب 50 الف توقيع فارسأ أوفـــــارساً؟
    وأي نوع من الفرسان هو ؟
    اعتقد هاذين السؤالين تبادرا الى ذهني بعد وقع وواقعة ووقوع
    المهم كنا الى وقت قريب تعلمنا ان الفارس الذي يمثل عقيدة ويمثل تيارا او يمثل قوما او قومية اويمثل مذهبا او عقيدة اواعتقادا يشارك غمارالانتخابات قصد الظفروالفوز لتحقيق عقيدة يعتقدها او برنامج قد سطره اوتيار يسوده حسب رؤيته للمدينة الفاضلة المصورة في مخيلته اومخيلة تياره اومذهبه او حزبه او قومه وهكذا فيتلقى طلبا شعبيا بالترشح ويُزكى بالتوقيعات وتقديمه فــــارسا ليدخل المضمار فكانت الرغبة شعبية وليست شخصية في ترشيح وتقديم من تعول عليه ومن تراهن عليه ومن تراه حتى وإن خسرالرهان فهو مفخرة لها
    فكانت الرغبة ترشيح و ليست ترشح و تقديم وليس تقدم
    ولكن في الاونة الاخيرة وتطورسبل وطرق خلق وتحكم في المناخ الانتخابي وخلق مايسمى الديناميكية التنافسية ظهر مايسمى الفارس الاصطناعي او كما يقال عليه في الصحافة والاعلام وخاصة الاعلام الرياضي الارنب " باعتبار أن " الأرنب " أن له دورا بسيطا جدا ، هو مساعدة الرياضي الرئيسي على تحطيم الرقم القياسي في العاب القوى ، حيث يجري معه حتى محطة الوصول ثم ينسحب لتركه يواصل إلى النهاية ولواننا سوف نصفه بالفارس الاصطناعي الهجين مقارنة بالفارس الطبيعي الاصيل في مجال السياسي تأدبا لأنه لايروق لي استخدام وصف الارنب سياسيا
    ولو تكاد معظم الالسنة السياسية تطلق وصف الأرنب على المترشحين للرئاسيات الذين لاتربطهم بالعالم السياسي ولا النضالي سوى شهور قبل دخول السباق مجهولي الهوية النضالية والسياسية والشعبية كما يمكن ان صح استعمال بعض مصطلحات الفن النبيل هم من ذوي وزن الريشة .
    بحيث ان الفارس الاصطناعي يعلم جيدا بأنه لن يبلغ مراد الفارس الطبيعي الاصيل وقد لا يقبل ملف ترشحه في بعض الحالات ويعجزحتى على جمع التوقيعات ولكن من جهة اخرى يعرف جيدا ما يفعل، ويعلم نقطة نهايته التي يصل اليها ويخرج فائزا فيها مهما كانت نتيجة الصندوق.
    بحيث
    قد يصبح معلوما بعدما كان مجهولا وخاصة في عشريته والمحيط الاجتماعي القريب الذي سوف يدمغجه دمغجة برغماتية لاستحقاقات اخرى محلية او مهنية او استثمارها لمنافع ومآرب اخرى
    يطلق العنان لنفسه للتخيلات الهوليووودية من اجل صناعة اقوى سيناريوهات البطولة والمظلومية من اجل التعبئة التي يحتاجها في طموحاته على مستوى دائرته وولايته وحتى على مستوى محيطه المهني القريب ويخلق لنفسه عنوان او علامة تجارية
    قد يستفيد من تكوين نواة التي مع مرور الوقت تتوسع كلما شارك في المضمار ليصطنع لنفسه قطبا جماهريا لتاسيس حزب او لصناعة اسم شعبي حسب التكرار وتكوين الخبرة
    قد يستفيد ايضا من العائدات المادية لشخصه من خلال تمويل الحملة من الخزينة او المتطوعين
    زملائي زميلاتي الدفاع يرى ورأينا حر مجرد لا تشخيص فيه
    ان الحق في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية هو حق نوعي لكل مواطن جزائري ومواطنة جزائرية ومن الناحية العملية دايما ان المواطن يرى ان المنصب النوعي يجب ان يترشح له في مفهومهم وعقيدتهم ومرجعيتهم الاكفأ والاجدروالاقدرعلى الحكم واغواره ونقاطه المضاءة والسوداء وبكاريزما خاصة وطبعا لازلنا نتحدث عن الفارس الطبيعي والاصيل
    اما الاصطناعي الهجين هو نتاج نظرية عميقة وجدت لمعالجة ظرف العزوف عن الانتخابات لخلق مناخ تنافسي والدخول في صناعة الوعي الوطني العام ولكن هاته النظرية وروادها نسو انه يمكن ان يكونوا قد صنعوا صاحبها عميلا خائنا يتقن كل فنون النصب والاحتيال السياسي و إن كنا متأدبين لأقصى الحدود نسميه المستثمر في شعور الشعب فيخون امانتهم وهي التوقيعات التي وقعوهوها بامالهم وتمنياتهم بغد افضل وبالتبعية يخون الوطن بصناعة شعبية ليست موجودة اصلا ويدعى الوطنية والبطول كعنوان يستغله لمآربه الخاصة ماديا ومعنويا بختصار
    الاستاذ عابد نعمان
    التعديل الأخير تم بواسطة نعمان عابد; الساعة 06-10-2019, 10:40.
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    لكن في زمن النفاق والشقاق وسوء الأخلاق يصير الفارس الأصيل "أرنبا" للفارس الهجيم وما وجوده، أو مشاركته في السباق، إلا للزينة والديكور فقط.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    يعمل...
    X