بلغها أن رصاصة غدر أصابته
كانت كالمجنونة من عظم مصابها
بعد شهر..
جاؤا بجثمانه من الثلاجة ليدفنوه
إنها المرة الأولى التي ستراه فيها بعد نبأ مقتله
حين رأته مسجى..
ارتمت على صدره تبكي وتصرخ..
تضرب بكلتا يديها على صدره
بكل ما أوتيت من قوة..
تضرب وتضرب وتضرب
الكل ينظر لها في ذهول
فجأة تتوقف عن البكاء
تطيل النظر إليه
وتخرج زفرة..
بعمق عمق عمق روحها
وبرفق تغطي وجهه
ثم قامت متثاقلة..
و توارت عن الأنظار..
وهي تضع يدها أسفل بطنها
لتحافظ على ما تركه لها في أحشائها
كانت كالمجنونة من عظم مصابها
بعد شهر..
جاؤا بجثمانه من الثلاجة ليدفنوه
إنها المرة الأولى التي ستراه فيها بعد نبأ مقتله
حين رأته مسجى..
ارتمت على صدره تبكي وتصرخ..
تضرب بكلتا يديها على صدره
بكل ما أوتيت من قوة..
تضرب وتضرب وتضرب
الكل ينظر لها في ذهول
فجأة تتوقف عن البكاء
تطيل النظر إليه
وتخرج زفرة..
بعمق عمق عمق روحها
وبرفق تغطي وجهه
ثم قامت متثاقلة..
و توارت عن الأنظار..
وهي تضع يدها أسفل بطنها
لتحافظ على ما تركه لها في أحشائها
تعليق