أغيب وأعود ربيعي
ليس لأني نرجسية الهوى
لكنه الوجع الكبير الذي لاتحتمله روحي أحيانا
وأخاف على الجميع منه
نعيش وسط العواصف ولاشيء يحمينا سوى رحمة ربي
ونرى ولانستطيع غير الحسرة وغضبا مكتوما بين الأضلع الرخوة
وأكداس من الأوراق التي نريد بها تقديم شكوى لصاحب الأمر مثل بطل نصك الرائع هذا
لم أقرؤه سوى اليوم وتعجبت كيف فاتني
والسؤال سيبقى إلى متى؟
وكيف السبيل لغد أفضل؟
محبتي وشتائل الورد لك

و أفضل منها يفوتنا عائدة
الكم الخطير المطروح على الشبكة يقتلني أسفا على العمر الذي ضاع رغما و لم أمكن من قراءة الكثير و الكثير
ربما كنت على غير ما أنا عليه
و لو أن المثل السائر يقول من شب على شيء شاب عليه
و ليت تلك الفترة ( المنحة ) كان لها استمراها الطبيعي / أو غير الطبيعي
ربما أصبح للكتابات ذهاب آخر في عوالم كانت حاضرة و بقوة و لكن ..................!
مازالنا نعيش و نمارس المتيسر لنا في الحياة .. نعم ليس بذات الجنون و الرغبة المجنونة
و لكن برغبة أخرى ألا أكون طعاما للدود إلا و أنا قريب من الحقيقة و ألا يكون المتوهم أكبر و افسح منها !
تتصوري ما لم أفكر فيه و كنت أحاذر من الوصول إلي بؤرته يحدث الآن و بقوة مرعبة لا يتماشي و الزحف على الثالثة و قريبا الرابعة !

كوني بخير عائدة و قاومي كما تفعلين .. فخير لنا أن نستشعر دائما أننا مازالنا نعيش مازالنا قادرين على الأنفاس
قادرين أن نشتاق و نحن !

تقديري و محبتي