أ تلكَ البروق السابحات على مدّ هواها
أ تلكَ الأمسيات المعبأة بأسرار الأغاني و سرائر النسيم
أ تلكَ الشتاءات العابقة بالياسمين
وذاك الضوء الذي لا هو قمري و لا شمسي
برزخيّ يقترف كل وشايات الفجر
أ كل ذاك أنتِ
يقول الزاجل العائد من عينيكِ
لا تقترب
تُه عامين في البراري
و تفقّه في دروس البحر و السفر الأبدي
اصنع جناحين فينيقيين
و اركض فوق الماء عشر لهفات دون تعب
ثم اقترف فكرة الحديث بلغات العيون
يقول الذي ضارع الصبح و القمح و البيلسان
اغتسل باليقين وعبق الند
قبل أن تُفلت خيال الحواس
و تستجمع فهارس المعاني الدائخة
حراس ملمسها قطط ناعمة
تخمش دون أن تراها
و تموء كلما مسّها غيم عاشق
صدرها الريان تجلّي
لفكرة العبور إلى الحياة
ومواربة للبهارات الفارسية
فاقرأ قداسك قبل أن تلسع اللحظ بالاختلاس
و أن تُغرق النشوة بعسل البال
بدائيّ أنا على متن القصيدة
تجرجرني المفردات إلى منتهاي
لا كلام يُسكت صخب الجوع في معدة الأمداء
و لا دليل يترجم انقلابات الشوارع الشاسعة
بلواي أني أناي
قلب و خيال
و سرب بكاء أهشّه كل صبح بابتسام القصيدة
متورط بالأخضر الناري و طلع البريق
لي علاقة بعرافة تلثغ بالفنجان
و علاقة سرية بالألوان و الألعاب و شقاوة الطفولة
أحمق يأخذني العشق فلا أعود
و يعيدني الشوق فلا أذهب
أقدح الشكاية بيني و بيني
فأسبّ و ألعن
ثم أعود
يبهرني ظلّكِ صغيرتي
يقسم ظهر الشمس
و يبني حدائقا و أحلاما
و يوسعني تناسلا في حدقة الآه
منحوتك المصقول على مقدار دهشة الماء
يهذّبني نبضكِ في حدائق القصيدة
فلا أخلع عن الوردة عطرها
ولا أمسّ ساقها ببرد
احكّ رأس القلب
أفرك كفّيه
و أقول
أ تلكَ أنتِ
أ تلكَ الأمسيات المعبأة بأسرار الأغاني و سرائر النسيم
أ تلكَ الشتاءات العابقة بالياسمين
وذاك الضوء الذي لا هو قمري و لا شمسي
برزخيّ يقترف كل وشايات الفجر
أ كل ذاك أنتِ
يقول الزاجل العائد من عينيكِ
لا تقترب
تُه عامين في البراري
و تفقّه في دروس البحر و السفر الأبدي
اصنع جناحين فينيقيين
و اركض فوق الماء عشر لهفات دون تعب
ثم اقترف فكرة الحديث بلغات العيون
يقول الذي ضارع الصبح و القمح و البيلسان
اغتسل باليقين وعبق الند
قبل أن تُفلت خيال الحواس
و تستجمع فهارس المعاني الدائخة
حراس ملمسها قطط ناعمة
تخمش دون أن تراها
و تموء كلما مسّها غيم عاشق
صدرها الريان تجلّي
لفكرة العبور إلى الحياة
ومواربة للبهارات الفارسية
فاقرأ قداسك قبل أن تلسع اللحظ بالاختلاس
و أن تُغرق النشوة بعسل البال
بدائيّ أنا على متن القصيدة
تجرجرني المفردات إلى منتهاي
لا كلام يُسكت صخب الجوع في معدة الأمداء
و لا دليل يترجم انقلابات الشوارع الشاسعة
بلواي أني أناي
قلب و خيال
و سرب بكاء أهشّه كل صبح بابتسام القصيدة
متورط بالأخضر الناري و طلع البريق
لي علاقة بعرافة تلثغ بالفنجان
و علاقة سرية بالألوان و الألعاب و شقاوة الطفولة
أحمق يأخذني العشق فلا أعود
و يعيدني الشوق فلا أذهب
أقدح الشكاية بيني و بيني
فأسبّ و ألعن
ثم أعود
يبهرني ظلّكِ صغيرتي
يقسم ظهر الشمس
و يبني حدائقا و أحلاما
و يوسعني تناسلا في حدقة الآه
منحوتك المصقول على مقدار دهشة الماء
يهذّبني نبضكِ في حدائق القصيدة
فلا أخلع عن الوردة عطرها
ولا أمسّ ساقها ببرد
احكّ رأس القلب
أفرك كفّيه
و أقول
أ تلكَ أنتِ
تعليق