Masochisme/ مازوشية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    Masochisme/ مازوشية

    سألتها و أنا أعلم مسبقا إجابتها:
    - تحبينني بالرغم من قساوتي عليك و أنا أهملك؟
    - بل أحبك لأنك تقسو علي و لأنني لا أهمك.

    Je lui demandais tout en connaissant sa réponse:

    Je te maltraite et je t’ignore, et portant tu m’aimes?
    Je t’aime parce que tu me maltraites; je t’aime parce que je ne compte pas pour toi.

    م.ش.
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    الناس أصناف...لست من رأي البطلة لكن من يدري قد تكون هي على حق...
    تحياتي محمد الطالب المجتهد

    تعليق

    • محمد شهيد
      أديب وكاتب
      • 24-01-2015
      • 4295

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
      الناس أصناف...لست من رأي البطلة لكن من يدري قد تكون هي على حق...
      تحياتي محمد الطالب المجتهد
      لو قمنا باستطلاع للرأي نسأل الناس عن موقفهم اتجاه سلوك البطلة لكانت الأغلبية الناطقة تدين التصرف. لكن المشكلة أن علم النفس الاجتماعي (السيوسيو سايكولوجيا) يعترف بشيء اسمه (الأغلبية الصامتة). بمعنى أدق، أخشى أن يتبنى الناس أنفسهم في الخفاء ما تدينه استطلاعات آرائهم في العلن. و السلوك المازوشي لا تقف معالمه عند عتبات العلاقة (امرأة/رجل) فحسب...

      تحية رقيقة للمنيرة الهادئة.

      مودتي
      م.ش.

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        صديقي،

        ربما هي سياسة مسطّرة للبطلة لكي تلفت انتباه حبيبها فيكفي انه تساءل وهذا في حدّ ذاته شعور بعدم اهتمامها وصمتها
        وردا قاسيا يجعله في حيرة من أمره...
        أتركني أقول لك شيئا عن الحب ههه :
        يكفي أننا نحب شخصا حتى دون أن يبادلنا المشاعر وحتى وإن لم يعلم
        فالشعور انك قادر على الحب هو انتصار على رداءة الزمن لأنّ البعض فقد احساسه بالحب وليس في مقدوره أن يشعر بذلك الاحساس الجميل (الحب)
        لذلك فهو تعيس وما أكثر التعساء الذين فقدوا القدرة على الحب.
        هذه فلسفتي ونظرتي للموضوع. وانا من رأي البطلة في الحقيقة، أقول لها :
        برافو على قدرتك على الحب في زمن متّشح بالجفاف فانت الماء. وهنا اذكر شاعرا كان بيننا في الملتقى له قصيدة بعنوان انثى الماء وقد ألقيتها بصوتي...
        انثاك أيضا مائية لكن رماها الموج فجأة من بحار المدى، وجاءت بكل ما لديها من شعور جميل لأجل الحب ولأجل ان تنبع بهذا الاحساس النبيل ولا يهمها ان احسستَ به ام لا...
        -

        ما يشدّني لقلمك صديقي محمد هي المواضيع المختلفة التي تتناولها والتي تفتح المجال للنقاش.
        شكرا لأنك هنا تُثري المكان بشتّى المواضيع فكرة وأدبا وثقافةً .
        -
        تقبّل مروري المتواضع
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          ثمة من يحب جلاديه..!
          ربما، يشعر البعض بالرغبة في الحصول على أشخاص أو أشياء لا تبدو سهلة، ليشعروا بالإنجاز أو الانتصار!

          يبدو الحب قيمة روحية عالية في عالم البشر.. تضفي على حياتهم رونق من البهجة، لكني أحب الميزان دائما.. وأرجح أن تكون الكفتان معتدلتان
          وإلا سيكون الحب ماء زهر تلقيه في البحر

          جميل رد سليمى الرومانسي.. وجّه لي سؤالا.. ماذا لو لم أجد من أحبه!
          سأحب الناس والحياة والأرض والخير سأحب الله والفقراء لا يمكنني أن أحب شخصا لا يستحق الحب! ولو بدا جميلا
          الحب كفتان ولا معنى لغير هذا
          الله ثم قلوب البشر أعلم! ولله في خلقه شؤون

          احترامي

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #6
            صديقتي الجميلة سليمى،
            أهلا و مرحبا بك
            أتمنى أن تكوني بخير

            وددت التوقف للحظات هنا:
            أتركني أقول لك شيئا عن الحب ههه :
            يكفي أننا نحب شخصا حتى دون أن يبادلنا المشاعر وحتى وإن لم يعلم
            فالشعور انك قادر على الحب هو انتصار على رداءة الزمن لأنّ البعض فقد احساسه بالحب وليس في مقدوره أن يشعر بذلك الاحساس الجميل (الحب).
            أقتبس من مداخلتك هذا التعريف الجذاب للحب انطلاقا من أحاسيس وجدانية تبدو لي صادقة. أراك بتعريفك الشخصي لماهية الحب تبعديننا عن التحليل المنطقي التسلسلي الذي يتبناه معظمنا عندما يتعلق الأمر بتبرير أو تفسير مواقفهم (الجافة حينا و المعقولة أحيانا) في الحب. بل بحسب ما فهمته من كلامك، أن الحب لا يحكمه التسلسل التماثلي القائم على مبدأ (كن لي محبا أكن مثلك محبا)، لأن هذا المبدأ إنما هو ردة فعل مادية (حب ينتج عن حب مثله) و ليس إحساسا وجدانيا لا يقبل المساواة و المساومة. و هنا أتفق معك و سيتفق معك الكثيرون من المتيمين الذين ذاع صيتهم و علا كعبهم في هذا المضمار: أن الحب مَلكة ساحرة لا تنقص بجفاء المحب و لا تزيد بصفائه. و المستفيد الأكبر منها هو المحِبُّ نفسه سواءً غرف منه المحبوب غرفةً بيده تروي عطشه أو لم يغرف و ظل عطشاناً يتقلب في حسرته.

            لكن بالرغم من جمالية الإحساس بالحب على هذه الشاكلة، إلا أن الذي يوصل المحبّ إلى درجة التحلي بسلوك مازوشي (من وجهة نظر باطولوجية نفسية صرفة) قد يتجاوز (بنظري) حد العلاقة الوجدانية الصحية (و لن أقول الصحيحة لأنني لا أومن بوحدة الطرق المؤدية للحب، بل هي مشارب متعددة قد علم كل شخص مشربه الذي يرويه)، ليصبح عائقاً قد يزيد من تعنت المحبوب و التمادي في ساديته (علماً بأنه حسب مبدإ بديهي في فلسفة اللغة، لا يمكن الحديث عن السلوك المازوشي في غياب سلوك سادي نقيضه يكون سبباً في حدوثه).

            وهنا كما تلاحظين عزيزتي، سننتقل من سلوك صحي إلى شذوذ مرضي لا ينفع معه التعريف الجميل الودود في شيء؛ بل يحتاج صاحبه إلى تدخل نفسي متخصص ليحد من خطورته على...نفسه. اللهم إذا كان المتصف بهذا النوع من الحب من فصيلة المجنون قيس الذي يروى أنه أتت إليه معشوقته ليلى فصرفها عن نفسه قائلاً: "إليكِ عنّي، فقد صرفني حبك عنكِ".

            و لك أجمل جنون ميم شين.

            مودتي

            م.ش.
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 27-11-2019, 03:14.

            تعليق

            • محمد شهيد
              أديب وكاتب
              • 24-01-2015
              • 4295

              #7
              أهلا بالأستاذة أميمة،
              ذكرت في مستهل مداخلتك : "ثمة من يحب جلاديه". هي حالة نفسية تقع بالفعل. و لعل أشهر حالاتها توثيقاً هي تلك التي بسببها أطلق علم النفس على الظاهرة مصطلح (stockholm symdrome/ متلازمة ستوكهولم). و ربما لا يخفى عليك أنه في شهر غشت من سنة 1973 شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم حادثة احتجاز رهائن دامت ستة أيام كانت كافية ليحدث خلالها نوع من التعاطف أبدته امرأة من بين الرهائن اتجاه أحد المحتجِزين. هذا التعاطف تطورز فيما بعد إلى حالة إعجاب و حب. يقال أن العلاقة انتهت بزواج الرهينة بجلادها لكن الراجح عندي أن الأمر لم يتبث. و بما أنني سنة 1973 لم أكن قد وُلدتُ بعد، فالعلم بالحقيقة ييبقى سراً تستأثر به الرهينة و المحتجِز.

              بالفعل، يتبث في بعض حالات الحب أن يتعلق قلب شخص ما بمن لا يعيره نفس الحب و يهتم بمن لا يلتفت إليه. و العرب قديما كانت تقول: جُننا بليلى و ليلى جُنّت بغيرنا. و لكن هناك من الناس من لا يقبل أن يتعلق قلبه بمن لا يبادله نفس الشعور (أفهم من كلامك أنك منهم). و السؤال الذي يراودني اللحظة: كيف يمكن للحب أن يُقاس مقداره حتى يمكن للمحب أن يزن به مقدار حب الآخر له؟ هل للحب شكل واحد يتم التعارف عليه و التعامل به كعملة موحدة لتبادل المشاعر؟ ثم هذا التعامل بالمثل هل يمكن أن نسميه حبّاً أم تراه لا يعدو أن يكون سلوكا عاطفياً حميداً كذلك الذي ذكرته كبديل في غياب من تحبين: أقصد حب الخير و الناس و الأرض..؟

              تساؤلات نطرحها قصد النقاش تحت مجهر التجربة الفردية و هي غير خاضعة للصحيح و الخطأ بقدر ما هي وجهات نظر شخصية تحترم.

              تحياتي مع الشكر الجزيل.

              م.ش.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 24-11-2019, 22:38.

              تعليق

              • ناريمان الشريف
                مشرف قسم أدب الفنون
                • 11-12-2008
                • 3454

                #8
                على العكس من كل النساء
                امرأة تختلف .. في حوار مختلف
                تحية ... ناريمان
                sigpic

                الشـــهد في عنــب الخليــــل


                الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                تعليق

                • محمد شهيد
                  أديب وكاتب
                  • 24-01-2015
                  • 4295

                  #9
                  ولك التحية الأستاذة ناريمان الشريف.
                  شكرا لك.

                  م.ش.

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #10
                    وأهلا بك.. أشكرك على المواضيع الممتعة والمثيرة للحوار
                    كأنني سمعت بالقصة لكني وقتها كنت صغيرة
                    أما عن أسئلتك فطبعا الحب يقاس بعدة موازين أولها ميزان حساس هو القلب
                    وثانيها معدل الاهتمام
                    وثالثتها الوفاء
                    ورابعها القدرة على التوافق وتخطي الصعاب
                    أو هكذا أظن!
                    لا أقبل بحب غير متبادل (مطولا)
                    أي أعطيه فرصة لكي يعيش فإن لم يحيا! فالنسيان أولى

                    لا ألوم مجنون ليلي عن حبه لليلي بل لبقائه طيلة حياته مجنونا بها حتى أصبح أسيرا للوهم لا للحب

                    الحب ينبعي أن يكون له عدة أشكال في الأصل هو إشباع حاجات روحية وجسدية ومادية سيكون هناك خلل في العلاقة إذا وجد خلل في واحدة منها مع الوقت

                    هذا التعامل بالمثل كما سميته عزيزي محمد هو ما يجعل الحب صالحا للحياة أو مجرد فورة مشاعر ينطفئ وهجها لاحقا

                    هل تعرف ما هو أجمل من الحب يا محمد؟ أن يكون بين اثنين سلوكا عاطفيا حميدا مستمرا وأن يتخطيا العقبات معا وأن يتزوجا صغيرين ويكبرا معا

                    وأعتقد أنه قليل

                    إذا كان الموجود مجرد شعلة مشاعر ينطفي وهجها

                    هل أفدتك؟ هههه ماذا لديك أنت عن الحب؟

                    شكرا مرة أخرى لفرصة الحوار معك

                    تعليق

                    • محمد شهيد
                      أديب وكاتب
                      • 24-01-2015
                      • 4295

                      #11
                      تحية تليق بالأستاذة أميمة التي نتعبها دوما معنا و نجرها في حديث هي في غنى عنه ربما ههه
                      تسألين: هل أفدتك؟ و كيف يمكنني أن أجيب بالنفي! فكما أن أول البديهيات الخمس التي تقوم عليها عملية التواصل بين البشر تقول: لا يمكن أن لا نتواصل، فكذلك الشأن بالنسبة للحوار معك: لا يمكن أن لا أستفيد! فالشكر لك موصول.

                      تسألين سؤالا آخر (ذكاء منك تجريني في حديث عن الحب عندي ههه). حاولت باستمرار الانفلات من الإجابة لكن يبدو أنني هذه المرة وقعت في الفخ الذي نصبته فكادت تنطبق على حالتي متلازمة المتنبي: "و من يجعل الضرغام بازاً لصيده/تصيده الضرغام فيما تصيدا" ههه

                      الحب عندي؟ سؤال صعب تستلزم الإجابة عليه نوعا من الصراحة مع الذات أولاً. فالحب عندي كما وصفه صاحب (طوق الحمامة): "أوله هزل و آخره جد". أقصد بذلك أنني، ولله المنة على ذلك، بحكم تربيتي و ربما مسيرتي في الحياة، وجدت بأن الحب الحقيقي من وجهة نظري هو ذاك الحبل المتين الذي يجمع بين المتحابين. و هذا الحبل لا يمكنه أن يكون نتيجة علاقة عاطفية عابرة أو جراء نزوة وجدانية خاطفة. بمعنى أدق، لا أجد كلام نزار قباني عن المرأة سوى فضيحة العرب الكبرى و أنه دجال لا هو بشاعر و لا هو يحب المرأة. فالحب رابطة قوية بين رجل وامرأة (على وجه الخصوص لأنه موضوع حديثنا) تكتسب بالعمل و المثابرة على تكوينها و ليست "عفوية" تنتقل بالوراثة. إنها عرق في تحصيل السعادة و السكينة. فإن خلت علاقة من سكينة فإنها ليست علاقة صحية و ليست حباً. لذلك تجدينني في علاقتي العاطفية مجنوناً في سلوكي و طريقة تعاملي و لكن عاقلا جدا في معرفة المغزى من الجنون و في إدراك أين يوصل الطريق. و بما أنني رجل تواصل (على الأقل من حيث الاختصاص الأكاديمي)، فإنني لا يمكنني أن أبني علاقتي مع المرأة التي أكنُّ لها حبا وتقديرا على كلام تافه يردده كاظم الساهر و مياده حناوي هه. بل أطلب بكل نزاهة من التي تعنيني هل هي واثقة من مشاعرها أو هي مجرد نزوة خاطفة و إرهاصات مراهقة متأخرة.

                      و النتيجة ولله الحمد تكون في أغلب المواقف مرضية...للطرفين.

                      هل أفدتك؟ ههههه

                      نتابع لو سمح القدر بذلك.

                      مودتي

                      م.ش.

                      تعليق

                      • أميمة محمد
                        مشرف
                        • 27-05-2015
                        • 4960

                        #12
                        هههه
                        جميل جداً
                        أفدتني حقاً
                        ونتابع بإذن الله بما يسمح القدر في وقت آخر
                        فذلك يسعدني
                        ويسعدني التواصل معك م. ش.

                        تعليق

                        • محمد شهيد
                          أديب وكاتب
                          • 24-01-2015
                          • 4295

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                          هههه
                          جميل جداً
                          أفدتني حقاً
                          ونتابع بإذن الله بما يسمح القدر في وقت آخر
                          فذلك يسعدني
                          ويسعدني التواصل معك م. ش.
                          وبدوري أشكرك ههه

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #14
                            لقد عدت إلى هنا لأجدني أستمتع بإعادة قراءة ردك السابق (أتاريك موسوعة ومش هين والله هههه)
                            أدهشتني قناعاتك.. التي في الحقيقة وصلتُ لها بعد مشقة وعناء
                            ففي حياتي كان يهمني أن أعي ما معنى الحب؟ أو أن أستوعب المعنى الحقيقي للحب الحقيقي!
                            ووجدت من التجربة إن الحب الحقيقي هو الذي يستطيع تخطي العقبات وليس حب شادية وعبدالحليم حافظ
                            كما أنني وجدت ـ مثلك ـ إن كلام الأغاني حالات رومانسية تنطبق على مواقف ربما، لكنها لا تنطبق على حياة كاملة
                            أحببت نزار قباني وحفظت .. "كتبت أحبك فوق القمر، ألم تقرأها" هههه بعد سنوات من التفكير كتبت: كتبت أحبك فوق القمر ؛ وحبيبي ينظر للنجوم..! هه ثم أحببت كاظم الساهر وهو يقول: قولي أحبك كي تزيد وسامتي فبغير حبك لا أكون جميلا. لكنني شككت فيما بعد في قوله! ومن حوله ترقص عشرات النساء فظني أن من يحب تملأ عينه امرأة واحدة
                            المهم.. الحب ليس خيالا.. ولأنه من الواقع يحتاج لكل ما يدعمه.. الحب خليط وامتزاجات من الوفاء والمشاعر والصلابة.. ولكن
                            سؤالي هذا المساء: إلى أي مدى يمكن للحب أن يحصل على المثالية؟ أو هل المثالية التي نراها أو نفكر فيها واردة في الحب؟

                            سامحني لأني أتعبك ههه
                            شكراً م. ش.

                            تعليق

                            • محمد شهيد
                              أديب وكاتب
                              • 24-01-2015
                              • 4295

                              #15
                              ههه نحلة الملتقى، أميمة
                              لا لن تتعبيني بتساؤلاتك المعقولة مادمنا نتحاور بخصوص واحد من بين أهم المواضيع التي تشغل بال الآدميين على مر العصور: أقصد موضوع الحب.
                              ونحن بطريقة حوارنا الهاديء لا نزعم فصل المقال ما بين أنواع الحب من انفصال أو اتصال - لعمرو إنه لادعاء لا يقوى عليه سوى مغرور أو جاهل وقانا الله وإياكم سوء مدعيه - بل كل ما بوسعنا القيام به هو وضع الحب تحت مجهر الاختبار و التحليل بعيدا عن ما تحكيه أساطير ملوك الجان هه و نحاول إيجاد معنى للحب على ضوء التجارب اليومية الحقيقية لكل واحد منا. فعوض أن نقول مثلا هذا هو الحب و ما سواه لا يمكن أن نعتبره كذلك (كما تريده المثالية التي سألتني عنها)، عوض ذلك، نقول بأن للحب معان متعددة، قد تكون متضاربة، و طرق الوصول إليه متشعبة، و قد تكون سهلة منبسطة للبعض، و منعرجة وعرة للبعض الآخر، و هكذا... و حتى تكون لدينا رؤية واضحة عن الحب المثالي، أرى والله أعلم أنه لابد أن نلجأ أولا إلى أمثلة (نماذج حية) تكون بمثابة مرجعية (قدوة) ناجحة - أو نعتقدها كذلك - لعلاقة حب دامت و أسعدت. وهنا يمكن أن أقول عن نموذجي الذي لا أتوانى في العودة إليه كلما استعصى عني الوصول إلى معنى حقيقي للحب: النموذج بكل بساطة هو حياة والدتي حفظها الله إلى جانب والدي رحمة الله عليه. دام الحب و الود بينهما حتى آخر لحظة و ذلك مما رأيته حين كنت صغيرا و بحسب ما تناقلته ألسنة شهود عيان (بالمئات) التقيتهم شخصيا يوم احتضاره و شهوراً بعد مماته. و الناس شهود الله في الأرض: إذا أجمع معظمهم على أن نموذجا حياً لحب نشأ و ترعرع و كبُر أمام أعينهم فتلك الشهادة بأنه حب حقيقي (حري بأن يتخذه المرء "مثالا" يقتدي به). هذه هي المثالية في الحب عندي، و ليست ما تتناقله أخبار شهريار التي أطلع عليها للتسلية و لكوني شغوفاً بالمطالعة و حب الاطلاع حتى وإن كان بعيدا عن اهتماماتي الفكرية و العلمية. أما عن الحياة العملية بين الناس، و على رأسها العلاقة الوجدانية بيني و بين من أحب، فالمثالية لا ألتمسها في القراطيس و لا من الأساطير، بل أقتبسها من وحي الواقع بين أناس أثق في وعيهم و لهم علي بالغ الأثر. و لكلٍ قِبْلَةٌ هو موليها؛ قد علم كل أناس مشربهم.

                              و الله تعالى أعلى وأعلم.

                              هل أبدو متعباً، يا نحلة؟ هههه

                              مودتي و كل الاحترام.

                              م.ش.
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 17-12-2019, 19:16.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X