حــــــــــــــــــــــــــــداثــــــــــــــــــ ــــــــــــــة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • البكري المصطفى
    المصطفى البكري
    • 30-10-2008
    • 859

    حــــــــــــــــــــــــــــداثــــــــــــــــــ ــــــــــــــة

    حداثة.
    كفكفت دموعها بعدما ارتج كيانها من صوت الفضيحة ؛ ثم أصغت لبنود الحرية الفردية التي أثلجت صدرها ؛ فنامت قريرة العين مرتاحة البال .
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    #2
    وقفت أسأل عن من يا ترى تكون؟ على من يعود الضمير؟ هل هي أنثى آدمية بعينها anthropomorphe (بمفهوم الناراطولوجيا) من يخصها الكاتب بالحكي، أم تراها فكرة مجردة (concept) قد أراد لها المؤلف البكري أن تتقمص دور البطلة و تُجسّد شخصية الحداثة نفسها المشار إليها في العنوان؟

    تساؤلات منهجية تراودني كقاريء، و لعل تعاقب المداخلات قد يعين على إماطة اللثام.

    تحياتي وسلامي للأستاذ البكري.

    م.ش.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 05-12-2019, 01:10.

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
      حداثة.
      كفكفت دموعها بعدما ارتج كيانها من صوت الفضيحة ؛ ثم أصغت لبنود الحرية الفردية التي أثلجت صدرها ؛ فنامت قريرة العين مرتاحة البال .
      طالما من صنع الانسان ..فلها ان تنام قريرة البال ..دائما ما يتم رتقها اينما ثقبت
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        أستاذي البكري المصطفى ،
        أعجبت بكم عندما قمتم بنقل هذه القصيرة جدا من المختبر الى المكان الذي يليق بها كقصة قصيرة جدا دون انتظار المشرفين .
        ...
        ’ الحداثة ’ التي تتحدث عنها سوف يضيفون إليها البهارات والألوان لتشتم ولترى من بعيد لمن هم أهل للتقليد .
        السلام عليكم .
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • البكري المصطفى
          المصطفى البكري
          • 30-10-2008
          • 859

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
          وقفت أسأل عن من يا ترى تكون؟ على من يعود الضمير؟ هل هي أنثى آدمية بعينها anthropomorphe (بمفهوم الناراطولوجيا) من يخصها الكاتب بالحكي، أم تراها فكرة مجردة (concept) قد أراد لها المؤلف البكري أن تتقمص دور البطلة و تُجسّد شخصية الحداثة نفسها المشار إليها في العنوان؟

          تساؤلات منهجية تراودني كقاريء، و لعل تعاقب للمداخلات قد يعين على إماطة اللثام.

          تحياتي وسلامي للأستاذ البكري.

          م.ش.
          أخي محمد شهيد تحيتي العطرة ولك خاص شكري على حضورك .
          أعرف أنك قارئ ذكي تريد القبض على المعنى الأدبي مهما كان متمنعا عنيدا ؛ لا يقبل المساءلة . فتتلطف بذوقك الرفيع تلتمس سراجا وهاجا يضيء العتمة بفضل تشغيل السياق ؛ لقد نبهتني أن القصيصة في حاجة إلى ذلك كي لا يكون الحجاب بين المعنى والقارئ ثخينا إلى هذا الحد من الاحتمال أو الغموض الذي لا تحمد عقباه . لكن دعني أحدثك عن الأصمعي الذي ذهب إلى أن أعذب الشعر ما أعطاك معناه بعد مطاولة . أي بعد تأويل التأويل . إن لذة مطاردة المعنى لا تقدر بثمن ؛ والظفر به بعد المطاردة ألذ وأمتع ، شبيها إلى حد ما بنزع القميص عند تسجيل الهدف . ويكفيني إعجابا بك أنك سباق إلى تسجيل الهدف فانتظر نهاية الحسم ههه.
          أشد على يديك بحرارة .

          تعليق

          • البكري المصطفى
            المصطفى البكري
            • 30-10-2008
            • 859

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
            طالما من صنع الانسان ..فلها ان تنام قريرة البال ..دائما ما يتم رتقها اينما ثقبت
            الأديبة الراقية مها راجح.
            يا أختي الكريمة ماذا ننتظر من صناعة الإنسان للإنسان ؟.. فالمصنوع بالتوصيات الدولية التي تتقاطر علينا كزخات مطر دائم ؛ في عصر معولم ؛ لا يلفت النظر إلى الغاية من صنعه ؛ فالكل مباح . كيف لا ينام قرير العين مرتاح البال؟!!
            مودتي

            تعليق

            • البكري المصطفى
              المصطفى البكري
              • 30-10-2008
              • 859

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
              أستاذي البكري المصطفى ،
              أعجبت بكم عندما قمتم بنقل هذه القصيرة جدا من المختبر الى المكان الذي يليق بها كقصة قصيرة جدا دون انتظار المشرفين .
              ...
              ’ الحداثة ’ التي تتحدث عنها سوف يضيفون إليها البهارات والألوان لتشتم ولترى من بعيد لمن هم أهل للتقليد .
              السلام عليكم .
              أخي الفاضل الأستاذ الكريم عكاشة أبو حفصة .
              كان الله في عون المقلدين : منهم من يمتطي صهوة الانصهار فيذوب في الآخر كالملح . ومنهم من يطوي المسافات طيا نحو بوابة الانغلاق فتقوده رويدا رويدا إلى الانفجار . ماذا عساي أن أقول ـــ في هذا العصرالمعولم ـــ للذين يطلبون الوقار على منصة الحوار ؟؟ الجواب يعرفه الغالب والمغلوب.
              اللهم ارحم واستر .
              إليك أخي الفاضل كل التقدير .

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
                أخي محمد شهيد تحيتي العطرة ولك خاص شكري على حضورك .
                أعرف أنك قارئ ذكي تريد القبض على المعنى الأدبي مهما كان متمنعا عنيدا ؛ لا يقبل المساءلة . فتتلطف بذوقك الرفيع تلتمس سراجا وهاجا يضيء العتمة بفضل تشغيل السياق ؛ لقد نبهتني أن القصيصة في حاجة إلى ذلك كي لا يكون الحجاب بين المعنى والقارئ ثخينا إلى هذا الحد من الاحتمال أو الغموض الذي لا تحمد عقباه . لكن دعني أحدثك عن الأصمعي الذي ذهب إلى أن أعذب الشعر ما أعطاك معناه بعد مطاولة . أي بعد تأويل التأويل . إن لذة مطاردة المعنى لا تقدر بثمن ؛ والظفر به بعد المطاردة ألذ وأمتع ، شبيها إلى حد ما بنزع القميص عند تسجيل الهدف . ويكفيني إعجابا بك أنك سباق إلى تسجيل الهدف فانتظر نهاية الحسم ههه.
                أشد على يديك بحرارة .
                أتمنى أن لا تكون النتيجة شبيهة بنتائج أسود الأطلس المخزية ههه
                في الانتظار

                تحياتي

                تعليق

                • البكري المصطفى
                  المصطفى البكري
                  • 30-10-2008
                  • 859

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                  أتمنى أن لا تكون النتيجة شبيهة بنتائج أسود الأطلس المخزية ههه
                  في الانتظار

                  تحياتي
                  ههه في الأدب ليس هناك ما يخيب الأمل، فالذوق الفني يمحو الهفوات للمعنى الزئبقي الذي لا ينقبض. والتأويل أعز ما فيه . فهو حصان سابح كما يقول المتنبي.
                  أخي محمد أجدد لك تحياتي الخالصة.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X