متْنا مع البلْوى . و متْنا من سنينْ .
سنظلُّ كما كنّا
و كما كانتْ ليالي الميِّتينْ .
لا حاجةٌ لنموتٓ مرتيْنْ ..
بين الحينِ و الحينْ .
لا انكسارٌ سوف يبني من الطينِ طينْ .
عدا ليلٍ طويلٍ ،
خلف شمس الآزفينْ .
ليس يُغرينا انتصارٌ ،
و لا انتظار ْ.
صار اليقينُ مُدْلٓهِمٓا .
أضحى العجز قيدا ، اضحى مرًّا ،
قد هوى العزمُ و اليقينْ .
أيّ انتظار في فراغ الوقتِ ،
قد عُدّ احتظارٌ ،
طوى ما تبقى من مدن الرماد ْ..
ليلٌ بحال السوادِ ..
ذكرى ليْلٍ لٓعينْ .
كان الصُّبحُ في العيونِ ، شاحبًا مثل ليْل حزينْ .
و الأرض إذا دارت تدورْ ..
نعيناها دنيا
بدموعنا الحرّٓى .
صاح برقٌ .. تعرّى ،
و امطر فينا نارا ، و بارودا ، و سٓدومْ .
السيْل يجرف اليابسٓ ،
و ما اخضرّٓ من ركام الآبقينْ.
ألفيْنا ما كان كانْ ..
قد عصفت بنا ريحٌ ،
وصار العار للذكرٓى ..
تصْحبُنا للقبر قبرًا ..
من عاديات السنين ْ.
و في الآفاق صمتٌ ، و ملحٌ ، أو نذور ْ.
يجتبينا من سلالة الصخر المطرْ ،
غابرينٓ ..
و عابرينْ..
مسْخ في النّٓزْع الأخيرْ .
جلاميدٌ ، لحال الميِّتينْ .
و هذا الجدار الواقف في وجهنا ،
يصرع النّور..
قد تخفّٓى خلف أهداب الحنينْ .
مِتنا مثلما يموتُ الميّتونْ .
و لْيكن ما كانٓ ..
نعيباً
أو نحيبْ .
متنا حُبًّا للحياة ِ ،
كي نُولد سالمِينْ .
سنظلُّ كما كنّا
و كما كانتْ ليالي الميِّتينْ .
لا حاجةٌ لنموتٓ مرتيْنْ ..
بين الحينِ و الحينْ .
لا انكسارٌ سوف يبني من الطينِ طينْ .
عدا ليلٍ طويلٍ ،
خلف شمس الآزفينْ .
ليس يُغرينا انتصارٌ ،
و لا انتظار ْ.
صار اليقينُ مُدْلٓهِمٓا .
أضحى العجز قيدا ، اضحى مرًّا ،
قد هوى العزمُ و اليقينْ .
أيّ انتظار في فراغ الوقتِ ،
قد عُدّ احتظارٌ ،
طوى ما تبقى من مدن الرماد ْ..
ليلٌ بحال السوادِ ..
ذكرى ليْلٍ لٓعينْ .
كان الصُّبحُ في العيونِ ، شاحبًا مثل ليْل حزينْ .
و الأرض إذا دارت تدورْ ..
نعيناها دنيا
بدموعنا الحرّٓى .
صاح برقٌ .. تعرّى ،
و امطر فينا نارا ، و بارودا ، و سٓدومْ .
السيْل يجرف اليابسٓ ،
و ما اخضرّٓ من ركام الآبقينْ.
ألفيْنا ما كان كانْ ..
قد عصفت بنا ريحٌ ،
وصار العار للذكرٓى ..
تصْحبُنا للقبر قبرًا ..
من عاديات السنين ْ.
و في الآفاق صمتٌ ، و ملحٌ ، أو نذور ْ.
يجتبينا من سلالة الصخر المطرْ ،
غابرينٓ ..
و عابرينْ..
مسْخ في النّٓزْع الأخيرْ .
جلاميدٌ ، لحال الميِّتينْ .
و هذا الجدار الواقف في وجهنا ،
يصرع النّور..
قد تخفّٓى خلف أهداب الحنينْ .
مِتنا مثلما يموتُ الميّتونْ .
و لْيكن ما كانٓ ..
نعيباً
أو نحيبْ .
متنا حُبًّا للحياة ِ ،
كي نُولد سالمِينْ .