الخوف: كثيرةٌ هي المواقف التي يكون الهلاك فيها نتيجة للشعور المفرط بالخوف وليس بسبب خطورة الموقف ذاته. فكلما تمكن شعور الخوف من المرء استقر في القلب الحزن و ضعُفت القدرة على المقاومة وبالتالي بات الخائف عرضة للهلاك. والعكس صحيح: الذي يستطيع التفوق على الخوف، يحقق الفوز و يكون شخصية فعالة تحول المخاطر و العراقل إلى نصر و غنائم. و هل هذا التسلسل هو ما يمكن استنباطه من سر النهي الإلهي في موقف أم موسى عليه السلام: "ولا تخافي ولا تحزني" (المخاطر/العراقل) "إنا رادوه إليه وجاعلوه من المرسلين" (النصر/الغنائم)؟ الله أعلم.
تحية حضارية للأستاذ الفقي.
م.ش
التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 11-02-2020, 19:19.
[quote=محمد شهيد;1225215]الخوف: كثيرةٌ هي المواقف التي يكون الهلاك فيها نتيجة للشعور المفرط بالخوف وليس بسبب خطورة الموقف ذاته. فكلما تمكن شعور الخوف من المرء استقر في القلب الحزن و ضعُفت القدرة على المقاومة وبالتالي بات الخائف عرضة للهلاك. والعكس صحيح: الذي يستطيع التفوق على الخوف، يحقق الفوز و يكون شخصية فعالة تحول المخاطر و العراقل إلى نصر و غنائم. و هل هذا التسلسل هو ما يمكن استنباطه من سر النهي الإلهي في موقف أم موسى عليه السلام: "ولا تخافي ولا تحزني" (المخاطر/العراقل) "إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين" (النصر/الغنائم)؟ الله أعلم.
تحية حضارية للأستاذ الفقي.
=====
الخوف فطرة بشرية
وهو كبقية المشاعر الإنسانية إذا زاد عن حده انقلب ...
وإذا فقده الإنسان صار مستهتراً
والراشد يقدر الموقف
---
وقد كتبت هنا في المنتدى عن الخوف تحت عنوان (الخوف)
---
أما قصة سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
فكما قلت : توجيه إلهي .. لاتخف ولاتحزن ولا تتردد مادمت صاحب حق وما دمت على حق
تحية حضارية للأستاذ م. شهيد.
تعليق