بزوغ
يقف تحت عمود الإنارة الشاحب ضوؤه، ونهر الصمت يجري أمامه باردا، يرسل رسائل مشفرة إلى تلك النافذة بالضفة الأخرى المغلقة والسادرة في ظلمتها، في لحظة يتسرب من خصاصها نور يهز فؤاده هزا، ثم تنفتح لينهمر نورها يغسل المكان من أدران الانتظار، يصخب المكان، ويعج بالناس المشغولين بهموم الحياة، يتكسر سيف كلامه تلعثما، وينتظر من جديد خفوت الحركة إلى أن يحل الليل، فتنغلق النافذة من جديد تاركة الرسائل تراقصها الأحلام.
يقف تحت عمود الإنارة الشاحب ضوؤه، ونهر الصمت يجري أمامه باردا، يرسل رسائل مشفرة إلى تلك النافذة بالضفة الأخرى المغلقة والسادرة في ظلمتها، في لحظة يتسرب من خصاصها نور يهز فؤاده هزا، ثم تنفتح لينهمر نورها يغسل المكان من أدران الانتظار، يصخب المكان، ويعج بالناس المشغولين بهموم الحياة، يتكسر سيف كلامه تلعثما، وينتظر من جديد خفوت الحركة إلى أن يحل الليل، فتنغلق النافذة من جديد تاركة الرسائل تراقصها الأحلام.