على ضفاف الإنتظار
حذو الحائط المجازي،
هناك،، تنحدر القبائل المتربصة بكل شيء جميل
تدور رحى الحرب فتُسقَى التربة بالدماء..
المقابر بلا أسوار
أشجار الصنوبر صامتة في ذاك السكون
المدينة الكبيرة تتساقط شوارعها بلا رغبة
كأنّ الأفق التصق بالزمن الذبيح
وكانّ الإعصار لا يلوي على شيء
وحدها أنثى الشهوة الأخيرة،
تخضّب ضفائرها بما لوحته لها الريح
وعلى ضفاف الانتظار،
تهرول القبلات المسروقة
داخل أفواه جوفاء...
هناك، حيث تركت حرفا ونبضا
سواحل للأشواق
مواعيد للحظة تعود
سمعتُ الماء يرتّبٌ وقته على مواطئ الموج
يغسلُ روحه بشرنقة الشمس
صوتي يحتضن لغة من حنين
وجوه ترقص هناك في مفترق القرارات
القرارات المشحونة بالوجع والغربة
كأنّي سِندباد الرحلة القادمة
كأنّي سنديانة عانقت فأس حطابها
كأنّي أغنية متيّمة على مرافئ النسيان
كأنّي عشبة يابسة
صدفة غلبها الموج
بين تجذيف وتجويف
هنا أنا
حلمي بلا أكمام
بلا غطاء
بلا سقف
أبعثرني في صمت
أنشدُ أوراقا مسافرة
أمثالا في أخر الكتاب
اختزنُني سنابل لجوعى
أسكبني ُقوارير عطر
تحت جدار التيه
أُنسَخني صورا رماديّة
على دفاتر الريح،
أغلق المسارب
وأُسائل حلمي :
من أين يطرأ الزمهريرُ؟؟
كلحظة صمت تعرّتْ
تراكمتْ
ضجّتْ
طارت بعيدا بأجنحة شبه مبتورة
نخلة أنا تمتاق ملح البحيرات
تغرس فواصل وعلاماتِ استفهام
إلى متى ، تتراكم فينا الغيوم
ويكبر الغولٌ في الكواليس؟؟
يُحيل الحبال مشنقة
المسافة مقصلة
و تطلق البيوت تنهيدة غائرة
والمدينة تجمع شوارعها وتغادر
صفصافة أترك ظلّي على التراب
أمنح الغرباء الورد
أقف الآن بين الذّهاب والإياب
لا شيء يتبعني
سوى المشاهد الضيّقة
ترثني الأشياءُ حين تسقط عارية
ترتعد كإثم
كتجربة أنهكها الانجراف
مليئة وجعا.......دمعا
ما عاد اللّوز من رحلته بعدُ
حقول الجفاف تنوح غيابنا
وتلوّح من بعيد
أنا القتيل الذي لا يموت
بذرتُ الضوء في العتمة
كتبت ألف ترتيلة
لشموع الصّمت
فدثّرني الصقيع على شرفة الوقائع
أوجعتني سياط الأصابع
تلك التي امتدّت إلى بياضي
ألبستني ثوب القربان
ورمتني للغول .
حذو الحائط المجازي،
هناك،، تنحدر القبائل المتربصة بكل شيء جميل
تدور رحى الحرب فتُسقَى التربة بالدماء..
المقابر بلا أسوار
أشجار الصنوبر صامتة في ذاك السكون
المدينة الكبيرة تتساقط شوارعها بلا رغبة
كأنّ الأفق التصق بالزمن الذبيح
وكانّ الإعصار لا يلوي على شيء
وحدها أنثى الشهوة الأخيرة،
تخضّب ضفائرها بما لوحته لها الريح
وعلى ضفاف الانتظار،
تهرول القبلات المسروقة
داخل أفواه جوفاء...
هناك، حيث تركت حرفا ونبضا
سواحل للأشواق
مواعيد للحظة تعود
سمعتُ الماء يرتّبٌ وقته على مواطئ الموج
يغسلُ روحه بشرنقة الشمس
صوتي يحتضن لغة من حنين
وجوه ترقص هناك في مفترق القرارات
القرارات المشحونة بالوجع والغربة
كأنّي سِندباد الرحلة القادمة
كأنّي سنديانة عانقت فأس حطابها
كأنّي أغنية متيّمة على مرافئ النسيان
كأنّي عشبة يابسة
صدفة غلبها الموج
بين تجذيف وتجويف
هنا أنا
حلمي بلا أكمام
بلا غطاء
بلا سقف
أبعثرني في صمت
أنشدُ أوراقا مسافرة
أمثالا في أخر الكتاب
اختزنُني سنابل لجوعى
أسكبني ُقوارير عطر
تحت جدار التيه
أُنسَخني صورا رماديّة
على دفاتر الريح،
أغلق المسارب
وأُسائل حلمي :
من أين يطرأ الزمهريرُ؟؟
كلحظة صمت تعرّتْ
تراكمتْ
ضجّتْ
طارت بعيدا بأجنحة شبه مبتورة
نخلة أنا تمتاق ملح البحيرات
تغرس فواصل وعلاماتِ استفهام
إلى متى ، تتراكم فينا الغيوم
ويكبر الغولٌ في الكواليس؟؟
يُحيل الحبال مشنقة
المسافة مقصلة
و تطلق البيوت تنهيدة غائرة
والمدينة تجمع شوارعها وتغادر
صفصافة أترك ظلّي على التراب
أمنح الغرباء الورد
أقف الآن بين الذّهاب والإياب
لا شيء يتبعني
سوى المشاهد الضيّقة
ترثني الأشياءُ حين تسقط عارية
ترتعد كإثم
كتجربة أنهكها الانجراف
مليئة وجعا.......دمعا
ما عاد اللّوز من رحلته بعدُ
حقول الجفاف تنوح غيابنا
وتلوّح من بعيد
أنا القتيل الذي لا يموت
بذرتُ الضوء في العتمة
كتبت ألف ترتيلة
لشموع الصّمت
فدثّرني الصقيع على شرفة الوقائع
أوجعتني سياط الأصابع
تلك التي امتدّت إلى بياضي
ألبستني ثوب القربان
ورمتني للغول .
تعليق