لنْ تموتَ حتى ترى ..
آيات اللّه و العجبَ .
و تذوقَ من الأحزان و الآلام
ما اطردَ ا .
يُلقي السَّفيهُ من القول
ما ذكر َ ..
ومن قوله ريحُ السَّمومِ
هولُها انْسردٓ ..
فيا كاشف الأسرار .
هل في جوفها ما انتحبتْ به ريحٌ
في جونا فاعتكرَ ؟
يبكي الكريم على كريم عزٍٓ ,
اذا ما ضامه من أهْله ما احتكم .
و يبلى الجرحُ ،
حين الجرحُ ينفتحُ ،
فما أعذب المكلومَ
اذا الدٓمعُ عذِب َ ..
يرى من عُسٰرة عنَتًا .
والقلب ما عرَف من القلوب هفـيفا،
اذا ما انقلبَ ..
داؤه سُمِّيٌ لكأنّه للشُّريان كَرَدٌ .
يُفني الرَٓدى ،
إذا ما الردى منه مَأَلاَ ..
بلسانه المنطيق قذَعٌ ،
نيْل السنان أهون من وخْزه .
اذا ما السّنان ألٍماَ ..
و القلب في ضرَّاءَ مفتُونٌ
بهاجسه كدَر ٌ ،
اذا شكى ضيْم الأحبّة انخرمَ ..
و العقْل بناصيةٍ ،
مجبول على منٰطقه .
و هل يذمُّ أحدٌ ، غيْر من جَفا
ما عقِلَ ..
فللنَّار سادِنُها.
وهي في الأحشاءِ لاهية ٌ .
ِبفوْرها نمَق ٌ ،
طول الدّهر ما سَِعدَ ..
رغيبها مُضغةٌ بين الضُّلوع تفتَّتْ .
مأر الجُرحُ
فبان منه البِيضُ و الهَنَداَ ..
و قد أنالَ
بالواحد القهّار ِ و القسمَ ..
فهل يطفئُ اللّهبَ من التُرْبِ
ما انْتَثرَ ..
و الحُكْمُ عَنٌّ ،
و إنّه لمحْضُ لَسِن ٍ
لا يُشفي الغُّلةَ منه ماعَلِمَ
َٓأو سمِعَ .
و إنّي امرِئ ٌ ،
ما عرف حُبًّا لغيْر اللَّهِ .
فهل لي من كَرَبٍ و ايلام صَرَفاَ؟
ألقى الوجيعَة بالثّناء تيَمُّناً ،
بمَن صبْره ُ ،
أعْيَى الصَّبر و الجَلَدَا..
فما أنا امرئ سوء
حتى صابَه مقتَلٌ .
برَّح من القلب و الأحْشاءِ ما برَّحَا ..
و ما كنتُ للقلوب غَضِفاً .
اذا فصَحت لان مني وتر ٌ
على رِسْله صدَحَا ..
و ما كنتُ للخُيَلاءِ و المُجْنِ دَعَنٌ .
اذا ما الدّهرُ
للفُسَّاق و الفُجّار قد رجَحَا ..
فيا مُقلّبَ القُلوب، قلُوبُنا على محبّتك َ
ضيْمُ الاعٓادي وفَلٌ،
اذا ما القريبُ
نَجلَا ...
آيات اللّه و العجبَ .
و تذوقَ من الأحزان و الآلام
ما اطردَ ا .
يُلقي السَّفيهُ من القول
ما ذكر َ ..
ومن قوله ريحُ السَّمومِ
هولُها انْسردٓ ..
فيا كاشف الأسرار .
هل في جوفها ما انتحبتْ به ريحٌ
في جونا فاعتكرَ ؟
يبكي الكريم على كريم عزٍٓ ,
اذا ما ضامه من أهْله ما احتكم .
و يبلى الجرحُ ،
حين الجرحُ ينفتحُ ،
فما أعذب المكلومَ
اذا الدٓمعُ عذِب َ ..
يرى من عُسٰرة عنَتًا .
والقلب ما عرَف من القلوب هفـيفا،
اذا ما انقلبَ ..
داؤه سُمِّيٌ لكأنّه للشُّريان كَرَدٌ .
يُفني الرَٓدى ،
إذا ما الردى منه مَأَلاَ ..
بلسانه المنطيق قذَعٌ ،
نيْل السنان أهون من وخْزه .
اذا ما السّنان ألٍماَ ..
و القلب في ضرَّاءَ مفتُونٌ
بهاجسه كدَر ٌ ،
اذا شكى ضيْم الأحبّة انخرمَ ..
و العقْل بناصيةٍ ،
مجبول على منٰطقه .
و هل يذمُّ أحدٌ ، غيْر من جَفا
ما عقِلَ ..
فللنَّار سادِنُها.
وهي في الأحشاءِ لاهية ٌ .
ِبفوْرها نمَق ٌ ،
طول الدّهر ما سَِعدَ ..
رغيبها مُضغةٌ بين الضُّلوع تفتَّتْ .
مأر الجُرحُ
فبان منه البِيضُ و الهَنَداَ ..
و قد أنالَ
بالواحد القهّار ِ و القسمَ ..
فهل يطفئُ اللّهبَ من التُرْبِ
ما انْتَثرَ ..
و الحُكْمُ عَنٌّ ،
و إنّه لمحْضُ لَسِن ٍ
لا يُشفي الغُّلةَ منه ماعَلِمَ
َٓأو سمِعَ .
و إنّي امرِئ ٌ ،
ما عرف حُبًّا لغيْر اللَّهِ .
فهل لي من كَرَبٍ و ايلام صَرَفاَ؟
ألقى الوجيعَة بالثّناء تيَمُّناً ،
بمَن صبْره ُ ،
أعْيَى الصَّبر و الجَلَدَا..
فما أنا امرئ سوء
حتى صابَه مقتَلٌ .
برَّح من القلب و الأحْشاءِ ما برَّحَا ..
و ما كنتُ للقلوب غَضِفاً .
اذا فصَحت لان مني وتر ٌ
على رِسْله صدَحَا ..
و ما كنتُ للخُيَلاءِ و المُجْنِ دَعَنٌ .
اذا ما الدّهرُ
للفُسَّاق و الفُجّار قد رجَحَا ..
فيا مُقلّبَ القُلوب، قلُوبُنا على محبّتك َ
ضيْمُ الاعٓادي وفَلٌ،
اذا ما القريبُ
نَجلَا ...
تعليق