في بيتي أميرة
أغفو لنومها
أصحو لصحوها
أتأمل تمططها
وتثاؤبها
أبتسم فتضحك
أضحك فتصيح
تناديني عيناها
وذراعاها ورجلاها
أضع قبضتها في راحتي
وأدغدغ إبطها بأنفي
فيشرق وجهها الصغير
بضحكة
وشفتاها المبللتان
ببسمة
وتمسك سبابتي بقبضتها
ترفع رأسها
وتهم بالنهوض
يصير صياحها ملحا
نذيرا بالبكاء
فأحملها بين ذراعي
وأجعل للصياح حدا
وأبادل لثغتها بحروف
لا تفهمها إلا هي
فأموء تارة
وأصهل تارة أخرى
أحيانا أقيق
ويصير صوتي هديلا
فيتجاوب معي صوتها
وجسدها الغض
في حجرتي أميرة
يبزغ معها صبحي
ويشرق ضحاي
وأذرع بها الحجرات
ونطل من النوافذ
لرؤية الغادين والرائحين
والبهائم والسيارات
فأسمي لها كلا باسمه
وأغني لها وأصفر
وأعيد المواء والصهيل
والهديل
ذهني يسرح بعيدا
وجلا من رحيل آت
من فراق قريب
فأرى أميرة هناك
بعيدة عني
وهي بين ذراعي
بيني وبينها مسافات
وهي في حضني
فيسرح الذهن من جديد
منتشيا بلقاء قريب
على ضفاف الأرخبيل
أغفو لنومها
أصحو لصحوها
أتأمل تمططها
وتثاؤبها
أبتسم فتضحك
أضحك فتصيح
تناديني عيناها
وذراعاها ورجلاها
أضع قبضتها في راحتي
وأدغدغ إبطها بأنفي
فيشرق وجهها الصغير
بضحكة
وشفتاها المبللتان
ببسمة
وتمسك سبابتي بقبضتها
ترفع رأسها
وتهم بالنهوض
يصير صياحها ملحا
نذيرا بالبكاء
فأحملها بين ذراعي
وأجعل للصياح حدا
وأبادل لثغتها بحروف
لا تفهمها إلا هي
فأموء تارة
وأصهل تارة أخرى
أحيانا أقيق
ويصير صوتي هديلا
فيتجاوب معي صوتها
وجسدها الغض
في حجرتي أميرة
يبزغ معها صبحي
ويشرق ضحاي
وأذرع بها الحجرات
ونطل من النوافذ
لرؤية الغادين والرائحين
والبهائم والسيارات
فأسمي لها كلا باسمه
وأغني لها وأصفر
وأعيد المواء والصهيل
والهديل
ذهني يسرح بعيدا
وجلا من رحيل آت
من فراق قريب
فأرى أميرة هناك
بعيدة عني
وهي بين ذراعي
بيني وبينها مسافات
وهي في حضني
فيسرح الذهن من جديد
منتشيا بلقاء قريب
على ضفاف الأرخبيل
تعليق