تويت
[frame="4 98"][align=center]الى امي الغالية
التي رحلت عن الدنيا
منذ أيام قلائل
أيتها الغائبة ..الحاضــــــرة
أستنطق نفسي وروحي والكلمات كي تقول بعضا من كل عنك يا امي
يأخذ القلم مني يدي ليكتبك حروف وداع
يأخذني مني لساني كي أنشدك اغنية فراق
ويأخذ مني الحنين عيوني كي أرى خطوك المقدر
في اعالي السماء
ومن فرط ما أخذ الحنين مني ..اعطيته قلبي ليلحق بك
فهل ستحتويني وتحتويه؟
آه يا أمي... من بعيد الأفق لمحتني بوجعي مستديمًا
مقرا بواقعة أليمة
معترفا بسرٍ قديم
خلف أبواب الطفولة يقبع
تنتعش ذاكرتي
وتتلعثم من فرط الفجيعة
هماستكِ الساكنة سبيلي
ممزوجةٌ بهمسِ الحب والحنان
والتمام شمل ضاع في غياهب الثرى
آمنت بالأقدار التي ابعدتك
فنسجت خيوطا من حرير
تصل قلوبنا بقلبك
يا من ادفئتِ اوصالنا
يا من خبئتِ في نسيجها ذواتنا
جدلت منها وحولنا حصنا حمانا من الضياع
خائفة كنت أنا من ذلك الغياب،
من فقد روحك التي كانت هائمة
كزورق ماخرٍ بقوة بغير شراع
أبحرت بزورقك إلى جزر الامان
في أعماق الأمان
أعماق السماء عند ربي الحنان المنان ..
وتركتني وتلك الهمسات الحانية تسقيني
بها معنى الحياة
وتحميني من حرقة الشمس
وزوغان القمر وراء الدياجر
لم أصم أذني ، لأسمع صداها
يتردد في فضاءات العدم
فهل ستستقيم روحي بعدك
على متن زورقي الهائم
وقد انتهيتِ أنت من حيث بدأتِ
النهاية المقدرة للصالحين امثالك
وتركتني وحيدة وسط
بحر لجي
تتقاذفني امواجه
كريشة في مهب رياح عاتية
من أنا؟
ما عدت بعدكِ يا أمي ادري من أنا
فهل ضاع برحيلك كل شئ ..
هل ضاع الامن ، وضاع الامان
وماذا سأتنفس من بعد غيابك
يا غالية سوى الفقد والعذاب
ابنتك
لميس الامام[/align][/frame]
التي رحلت عن الدنيا
منذ أيام قلائل
أيتها الغائبة ..الحاضــــــرة
أستنطق نفسي وروحي والكلمات كي تقول بعضا من كل عنك يا امي
يأخذ القلم مني يدي ليكتبك حروف وداع
يأخذني مني لساني كي أنشدك اغنية فراق
ويأخذ مني الحنين عيوني كي أرى خطوك المقدر
في اعالي السماء
ومن فرط ما أخذ الحنين مني ..اعطيته قلبي ليلحق بك
فهل ستحتويني وتحتويه؟
آه يا أمي... من بعيد الأفق لمحتني بوجعي مستديمًا
مقرا بواقعة أليمة
معترفا بسرٍ قديم
خلف أبواب الطفولة يقبع
تنتعش ذاكرتي
وتتلعثم من فرط الفجيعة
هماستكِ الساكنة سبيلي
ممزوجةٌ بهمسِ الحب والحنان
والتمام شمل ضاع في غياهب الثرى
آمنت بالأقدار التي ابعدتك
فنسجت خيوطا من حرير
تصل قلوبنا بقلبك
يا من ادفئتِ اوصالنا
يا من خبئتِ في نسيجها ذواتنا
جدلت منها وحولنا حصنا حمانا من الضياع
خائفة كنت أنا من ذلك الغياب،
من فقد روحك التي كانت هائمة
كزورق ماخرٍ بقوة بغير شراع
أبحرت بزورقك إلى جزر الامان
في أعماق الأمان
أعماق السماء عند ربي الحنان المنان ..
وتركتني وتلك الهمسات الحانية تسقيني
بها معنى الحياة
وتحميني من حرقة الشمس
وزوغان القمر وراء الدياجر
لم أصم أذني ، لأسمع صداها
يتردد في فضاءات العدم
فهل ستستقيم روحي بعدك
على متن زورقي الهائم
وقد انتهيتِ أنت من حيث بدأتِ
النهاية المقدرة للصالحين امثالك
وتركتني وحيدة وسط
بحر لجي
تتقاذفني امواجه
كريشة في مهب رياح عاتية
من أنا؟
ما عدت بعدكِ يا أمي ادري من أنا
فهل ضاع برحيلك كل شئ ..
هل ضاع الامن ، وضاع الامان
وماذا سأتنفس من بعد غيابك
يا غالية سوى الفقد والعذاب
ابنتك
لميس الامام[/align][/frame]
تعليق