انا والمبعد..والعراق...ردا على من قال(قل للمليحة)..طارق الايهمي
ترك الزمان على ثراك زمانا
يبكي شجاعا يغلب الشجعانا
لتطير من عين العراق حمامة
لا كالحمائم تحمل الميزانا
في الكفتين كواكب مذبوحة
تلد الثواكل فوقها اكفانا
لما غـُدرت بخنجر لا يستحي
والحق مغلول يرى العدوانا
كل السيوف تثلمت اطرافها
والشعر ضيع بحره الاوزانا
والخيل لما ادركتك تعثرت
وتمزقت ارحامها احزانا
لتقول والاحداق تسقط تحتها
وطني أنا ..لا يشبه الأوطانا
لا زال وجهك بالصباح مضرجا
والشمس تقرأ فوقه القرآنا
والصقر يبكي صامتا بجراحه
مستعطفا بدموعه الغربانا
من قال للنبلاء كيف خيولهم
تلد البغال وتحمل القضبانا
من طامـَعَ السلطانَ في كرسيه
ليبارك الدولار والتومانا
والسوط في يده ليجلد عبده
والغرب ينفخ في يديه دخانا
أعراق كل كرامة افلا ترى ...
تجارنا البخلاء والغلمانا
اكل الفقير كتابه وثيابه
ومشى أمام حريمهم عـُريانا
فاذا بدجلة صارخا من بيننا
ليقول....وا..اسفي قـُتلت الانا
وطني العراق مكفن بعيوننا
لا بالقماش ولم ير الاجفانا
الله يا عربا مشوا بحمارهم
ليلا وكان حمارهم تعبانا
ركبوا عليه وكسروا اضلاعه
فشكى اليهم جائعا ... عطشانا
وغدا قتيلا واقعا من بينهم
دفنوه واختاروا له العنوانا
هذا مقام فقيدنا وشهيدنا
فغدى مزارا يهتدى الخرفانا
اتفرنست اخلاقهم وتأمركت
اتفرنجوا..ام اصبحوا رومانا
مأساتنا لا كالماسي شدة
كم جددت بغداد من بلوانا
فاخي وعمي والشريد توحدوا
فحملت فأسي اسقط الاوثانا..لتسقط الاوثانا....
ترك الزمان على ثراك زمانا
يبكي شجاعا يغلب الشجعانا
لتطير من عين العراق حمامة
لا كالحمائم تحمل الميزانا
في الكفتين كواكب مذبوحة
تلد الثواكل فوقها اكفانا
لما غـُدرت بخنجر لا يستحي
والحق مغلول يرى العدوانا
كل السيوف تثلمت اطرافها
والشعر ضيع بحره الاوزانا
والخيل لما ادركتك تعثرت
وتمزقت ارحامها احزانا
لتقول والاحداق تسقط تحتها
وطني أنا ..لا يشبه الأوطانا
لا زال وجهك بالصباح مضرجا
والشمس تقرأ فوقه القرآنا
والصقر يبكي صامتا بجراحه
مستعطفا بدموعه الغربانا
من قال للنبلاء كيف خيولهم
تلد البغال وتحمل القضبانا
من طامـَعَ السلطانَ في كرسيه
ليبارك الدولار والتومانا
والسوط في يده ليجلد عبده
والغرب ينفخ في يديه دخانا
أعراق كل كرامة افلا ترى ...
تجارنا البخلاء والغلمانا
اكل الفقير كتابه وثيابه
ومشى أمام حريمهم عـُريانا
فاذا بدجلة صارخا من بيننا
ليقول....وا..اسفي قـُتلت الانا
وطني العراق مكفن بعيوننا
لا بالقماش ولم ير الاجفانا
الله يا عربا مشوا بحمارهم
ليلا وكان حمارهم تعبانا
ركبوا عليه وكسروا اضلاعه
فشكى اليهم جائعا ... عطشانا
وغدا قتيلا واقعا من بينهم
دفنوه واختاروا له العنوانا
هذا مقام فقيدنا وشهيدنا
فغدى مزارا يهتدى الخرفانا
اتفرنست اخلاقهم وتأمركت
اتفرنجوا..ام اصبحوا رومانا
مأساتنا لا كالماسي شدة
كم جددت بغداد من بلوانا
فاخي وعمي والشريد توحدوا
فحملت فأسي اسقط الاوثانا..لتسقط الاوثانا....
تعليق