حتى نفهم العلاقة بين القرآن والسنة
يجب أن نعرف أن القرآن تدور آياته حول ستة أقسام ثلاثة رئيسية وثلاثة متممة لها ..
1- معرفة الله 2- ومعرفة الطريق ألى الله 3- ومعرفة اليوم الآخر
4- ثم قصص الانبياء والصالحين وقصص الطغاة والظالمين 5- اقامة الحجة على أهل الكفر ومناقشة أباطيلهم 6- الشريعة التي بها حفظ الدنيا والانسان ..
السنة المطهرة تتعلق أكثر ما تتعلق بالقسم السادس فهي المصدر الثاني للتشريع باتفاق المسلمين .. يعني السنة ليست كتابا منافسا لكتاب الله ولا لها صفة الكتاب .. بل هي المصدر الثاني لبيان ما أجمله القرآن من شرائع .. وأما الأقسام الخمسة الأخرى التي ذكرناها فالسنة تأتي لتأكيد هذه المعاني .. هذه هي العلاقة العضوية بين القرآن والسنة بلا افراط أو تفريط .. علما بأن جميع الأحاديث والروايات الصحيحة والضعيفة والموضوعية كلها تحت السيطرة العلمية بالكلمة والحرف .
تعليق