نثريات حرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    نثريات حرة

    جفاء:
    ...وَ منَ النّاسِ مَنْ لمْ يزِدْني القُربُ منهمُ سوى بُعداً عنهمُ.

    م.ش.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 17-01-2020, 10:13.
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
    ...وَ منَ النّاسِ مَنْ لمْ يزِدْني القُربُ منهمُ سوى بُعداً عنهمُ.

    م.ش.
    اقترحت له عنوانا: جفاء

    طلبت الوصل حتى نلتُ قربا*** وجدت الدفء في البعاد أهنى

    وذاك أشبه وصلا بالنار!

    يحدث كثيرا
    لا نرى الإنسان على حقيقته إلا عن القرب

    تحياتي لك.

    تعليق

    • محمد شهيد
      أديب وكاتب
      • 24-01-2015
      • 4295

      #3
      تحيات عطرة للأستاذة أميمة،
      قبلنا بالجفاء عنوانا (وضعته في محله) و بالقرب من النيران تشبيها. و قد ذكرني تشبيهك هذا بنافخ الكير من حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام من جهة و بقصة الأديب الدنماركي أنديرسون عن الملك العريان، من جهة أخرى. و لقد كان لنا مع الموضوع وقفة رفقة ثلة من الأعضاء الأخيار هنا :
      دنونا منها حين استرهبنا سحر النداء: "إني أحمل مسكاً!" فطرنا، من شدة الإغراء، بلا وعي، إلى حيث مجلس الإحذاء. شذا العطر، ونحن في حضرتها، فارتقينا حتى بلغنا سدرة الإغماء. طلعت علينا شرارات تلفح الوجوه حين استفقنا على صرخات الغلام: "أن يا أيتها العير، إن المسك لَكيرٌ!" م.ش. * لعل القاريء الكريم قد فطن لما


      كوني بخير

      م.ش.
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 17-01-2020, 10:14.

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #4
        و قالوا: القناعة كنزٌ لا يفنى.
        و قلتُ: المهابةُ ثوبٌ لا يبلى؛
        و الابتسامة سحر لا يقاوم.
        أمّا الحريّةُ، فإنها الحقُّ الّذي لا يُساوَم.

        م.ش.
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 20-01-2020, 19:16.

        تعليق

        • محمد شهيد
          أديب وكاتب
          • 24-01-2015
          • 4295

          #5
          سمعتُها تقول : لا أجد حاجة في الناس لأحدد مقامي بينهم؛ فإنني أعرف من أكون سواء كنتُ فيهم أو عشتُ في معزلٍ عنهم...

          فقاطعتها سائلاً: هلا أخبرتني ما محل "ولدٌ" من الإعراب؟
          ردّت باستخفافٍ: عليّ أن أعرف أولاً ما موقع كلمة "ولدٌ" داخل السياق فهو الذي يحدد محلها من الإعراب!
          قلتُ لها: حسناً...ثمّ انْصرفتُ.

          م.ش.

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #6
            على حد قول السيميائين: كلمة "كلب" لا تنبح.
            و الحمد لله أنها لا...تعضّ كذلك.

            م.ش.

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
              جفاء:
              ...وَ منَ النّاسِ مَنْ لمْ يزِدْني القُربُ منهمُ سوى بُعداً عنهمُ.

              م.ش.

              للغياب أثر كبير مؤلم على النفس خاصة هؤلاء الذين نشعر أنّهم أسعدوننا في فترة ما ولأسبابٍ وظروف قاهرة عديدة ابتعدوا فأحسسنا بشيء ما ينقصنا..
              هذا شعوري كم من أشخاص ألّمني فراقهم أصدقاء أو أحباب أو أقارب...
              وهنا فهمتُ أن بعض الناس بعدهم أفضل ربّما كانوا يسببون شيئا من الروتين أو الإزعاج أو حتى المحبّة الكبيرة حدّ التملّك فأصبح بعدهم أفضل من قربهم..
              في كلّ الحالات يحلو لي أن أدخل مملكتك وأمكث بين سطورك ثم أترك لك وردة بيضاء وأمضي...
              -



              دوما أشتاق حروفك صديقي العزيز محمد شهيد.
              -
              محبتي

              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #8
                مساء الخير صديقتي سليمى،

                في بعض المواقف، يحلو للمرء أن يخلو بنفسه لحظات؛ إما من أجل مراجعة الذات أو قصد إعادة ترتيب العلاقات. و من البعد كذلك ما يحقق الحكمة القديمة: زر غبا تزدد حبا.
                ولكن، كما أن الصحبة الحسنة واجبة لكل من يحرص على حياة اجتماعية إيجابية، كذلك بعض الهجران يكون خير سبيل لدفع السلبي - إن لم تفلح العلاقة في إحراز الإيجابي : ولدرء مفسدة خير عندي من جلب منفعة، كما يحلو للفقهاء المالكية العمل به في بعض المسائل.

                و في الأخير، تعجبني كلمة المتنبي في هذا الباب:
                لو ترحلت عن قوم و قد قدروا ألا تفارقهم فالراحلون همُ.

                و أنا يحلو لي حضورك واهتمامك والتحدث إليك من خلال الكلمات والمعاني.

                دمت بالقرب

                مودتي

                م.ش.
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 29-01-2020, 22:30.

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة

                  و أنا يحلو لي حضورك واهتمامك والتحدث إليك من خلال الكلمات والمعاني.
                  دمت بالقرب
                  مودتي
                  م.ش.
                  هي الظروف فقط التي تبعدني احيانا صديقي محمد
                  شكرا للطفك.


                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #10
                    السلام عليكم أخي محمد
                    يعلمني حرفك أن خير الكلام ما قل ودل
                    وأن تفكيرك يهديك إلى ما تقرأ وتزودك قراءتك بحبر ورقك
                    ترى ما الحرية عندك؟ 4# وما شروط الصداقة؟

                    تقديري لك.

                    تعليق

                    • محمد شهيد
                      أديب وكاتب
                      • 24-01-2015
                      • 4295

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                      هي الظروف فقط التي تبعدني احيانا صديقي محمد
                      شكرا للطفك.


                      وكأنني أسمع الراحلة (رباب) تردد بصوتها المتميز: أتت الظروف ففرقتنا...

                      حفظك الله و رعاك. بلغني عنك أنك كنت بعافية؛ هل أنت اليوم بخير؟
                      الثلج الأبيض يكسو حديقة بيتي فإنني لا أرى من خلاله الورود. لكنني أنتظرالربيع لأبعث لك بأجملها.

                      مودتي

                      م.ش
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 30-01-2020, 17:26.

                      تعليق

                      • محمد شهيد
                        أديب وكاتب
                        • 24-01-2015
                        • 4295

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم أخي محمد
                        يعلمني حرفك أن خير الكلام ما قل ودل
                        وأن تفكيرك يهديك إلى ما تقرأ وتزودك قراءتك بحبر ورقك
                        ترى ما الحرية عندك؟ 4# وما شروط الصداقة؟

                        تقديري لك.
                        عليكم السلام ورحمة الله أختي أميمة،

                        تتعبينني بالسؤال و لكن هنالك ما هو أكبر من التعب: أكبر من التعب هو أن لا أتعب (كما قال الجواهري في رائعته : على قارعة الطريق).

                        سألتني عن الحرية و ما أتعبه للفكر من سؤال! لكن بما أنني من أنصار الاختزال و من تلاميذ المدرسة البرغماتية، فإليك جوابي :
                        اليوم بالتحديد قالت لي سيدة : لساني و أنا حرة فيه؛ هبةٌ من الله أتلفظ بما شئت... فكان جوابي (وكنا على متن السيارة في الطريق السيار): اضغطي على المقود لأن سيارتك "وهبها" صانعها قدرة السرعة إلى أكثر من 180 كيلو في الساعة. قالت لي : لست حمقاء لأسوق بمثلها سرعة. سألتها: ولماذا تكبحين جماح السيارة مادامت لديها "الحرية" و الطاقة على المزيد؟ قالت: لأن قانون تحديد السرعة (110كيلو) يمنعني من ذلك. ثم إنني إن فعلت سوف أتسبب لضرر لغيري ممن يشاركونني "حرية" السياقة و "حق" الطريق.

                        أعتقد أن صديقتي الآن فهمت معنى الحرية التي وهبها الله.

                        أما عن الصداقة، فلنا بحول الله عودة.

                        مودتي مع الشكر الخالص لجميل الثناء وحسن التفاعل.

                        كوني بخير
                        م.ش
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 31-01-2020, 09:53.

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                          وكأنني أسمع الراحلة (رباب) تردد بصوتها المتميز: أتت الظروف ففرقتنا...

                          حفظك الله و رعاك. بلغني عنك أنك كنت بعافية؛ هل أنت اليوم بخير؟
                          الثلج الأبيض يكسو حديقة بيتي فإنني لا أرى من خلاله الورود. لكنني أنتظرالربيع لأبعث لك بأجملها.

                          مودتي

                          م.ش

                          وبدوري سوف أنتظر تلك الباقة التي وعدتني بها ذات همسة.............
                          وبالنسبة لي، أجمل باقة هي صداقتك الرائعة...
                          -
                          انا بخير الآن

                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • محمد شهيد
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2015
                            • 4295

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

                            وبدوري سوف أنتظر تلك الباقة التي وعدتني بها ذات همسة.............
                            وبالنسبة لي، أجمل باقة هي صداقتك الرائعة...
                            -
                            انا بخير الآن

                            الحمد لله أنك بخير، صديقتي سليمى. و بما أن الصداقة المتينة في حد ذاتها هي أكبر هدية بين الصديقين، فإن مع الهدايا تزداد العلاقات متانة و تكون برهانا ملموساً للتعبير عن الاحترام والتقدير.

                            فلننتظر جميعاً قدوم الربيع لينطلق معه موسم الإهداءات.

                            تحياتي من بلد الثلوج

                            م.ش.

                            تعليق

                            • جلال داود
                              نائب ملتقى فنون النثر
                              • 06-02-2011
                              • 3893

                              #15
                              تحياتي استاذنا محمد شهيد

                              متصفح يغري بنصب خيامنا فيه
                              اما بعد

                              لا تعطِ اهتمامك إلا لمن يستحق، فهناك بشر لا يزيدهم الاهتمام إلا تكبراً.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X