كنت كمن أصيب بنوبة غضب شعواء، فادلهمت الدنيا في عينيه، سار خلف غريزيته كوحش وراء طريدته المشتهاة، رائحة الدم تناديه، فيستجيب لسحر النداء، وحين يترجل عن صهوة الغضب، يبهت مما أتته يداه، فيقول متحسرا، وقد نظر إلى مرآة الوجود الساخرة تنظر إليه بعتاب: أأنا؟
يا ويلتي ماذا فعلت؟
كانت زوجتي النازفة حقدا ترشقني بنظرات الإشفاق.
يا ويلتي ماذا فعلت؟
كانت زوجتي النازفة حقدا ترشقني بنظرات الإشفاق.