يا أنت بالوصل
هيام فؤاد ضمرة
يا أنتَ الذي..
ولجَ من بابِ اللهفةِ..
سَحَابي
وألفَى شُعَاعَ الوَصْلِ..
يَمُرُ عَبْرَ أنوَارِي
افرِشْ حُرُوفكَ التي..
صَبَغتَ لوْنَ مَدَادِها
ووَضَعَتَ
في كلِّ زهرةٍ مني
ألوَاني
يا أنتَ..
يا رَابِضاً خلفَ أسوَارِ
الغِيَابْ
أخْرُجْ..
فالزهورُ
تملأُ مُرُوجَ الهوَى
وتمُدُّ لِما بَعدَ البَعِيدِ
مَوْسِمُ إزهَارِي
بَتلاتِي يُبَلِلُها النَّدَى
فتصُبُّ مُعِينُها بأكوَابي
لتدورُ بالكُؤوسِ
دوائرُ صَبَابَتي
فيَسْكَرُ
على لحنِ الكَلامِ
أصْلابي
يا أيها الشَارِي لحْني
ترَنَّم وَتَرَهُ
فالأوتارُ لا يَشُدَها
مُرُورَ شِهابي
يا نجماً استدَلًّ كَوناً
كنتُ أملِكُهُ
فصادَقَ كلّ النُجُوم
وأسْرَى خلفَ
أكوَاني
أطلِقْ خيَالكَ
في إثرِ المُنى
وتحَسَسْ مَكمَنُ النبضِ
لتعزِفَ هوَاكَ
بلحنِ أنغَامي
تعليق