فلسطين
هيام فؤاد ضمرة
أتَغَلَّفُ بنشْوَةِ الانتِشاءِ
حينما تَكتُبني وَطنيتي
أسَجِّلُها بنوَازِعِ البَهاء
ففلسطينُ أقحوانةٌ أبية
في نُطقِها لثغةٌ فينيقية
وعواسِجُ هوية عربية
لا يغيبَها الجُهلاء
تشَقشَقتْ عن لونِ المجاز
بخيلاءِ سِحرها
فاتخذتْ شِعار الإرتجاز
ليشِفّ عنْ صَبْوةٍ
تتهادى أركانَها
كنخلةٍ باسقةِ الإعجاز
يَمُوجُ رَبيعها
على سُننِ الأرجوان
فيبتسم الزهر
ويرتدي وشاح الألوان
وهي الناهضةُ شرفاً
العابقة أثراً
كما شهقةِ الريحان
الدانية قطوف عنابها
بعيونِ الأنبياء
جوهرةُ التاج قدسُها
والصولجانُ أقصى
ليس عنهم يُقصى
يتزيا له الإنتماء
لطالما ارتدت
بالساطعِ سُترةٌ
منَ الأضواء
ليهيمَ بعِشقها
ترابَها الضوئي
ويتمَطى على مَدَارِها
تِبـْرٌ هَمَّتْ عنهُ
مَنازِلُ التمَني
برَسمِ الأمنِيَات
فانثري في عُيُونِنا
مآلاً ما انفكَ فينا
حلمٌ نطْمَحُ إليهِ
ونزرَعُ لهُ بذوراً
في أرضٍ سُقياها
غياث تحرير
بها الوعدُ ماضٍ أزلاً
والوعيدُ يُحَاكُ
على العِدا زللاً
بأنَّ الدنيا
ستنقلِبُ عليهم خَسفاً
ترديهم زَمْجَرة ريح
تقصُفهم
إذا ما الكوْن عَصَفا
هيام فؤاد ضمرة
أتَغَلَّفُ بنشْوَةِ الانتِشاءِ
حينما تَكتُبني وَطنيتي
أسَجِّلُها بنوَازِعِ البَهاء
ففلسطينُ أقحوانةٌ أبية
في نُطقِها لثغةٌ فينيقية
وعواسِجُ هوية عربية
لا يغيبَها الجُهلاء
تشَقشَقتْ عن لونِ المجاز
بخيلاءِ سِحرها
فاتخذتْ شِعار الإرتجاز
ليشِفّ عنْ صَبْوةٍ
تتهادى أركانَها
كنخلةٍ باسقةِ الإعجاز
يَمُوجُ رَبيعها
على سُننِ الأرجوان
فيبتسم الزهر
ويرتدي وشاح الألوان
وهي الناهضةُ شرفاً
العابقة أثراً
كما شهقةِ الريحان
الدانية قطوف عنابها
بعيونِ الأنبياء
جوهرةُ التاج قدسُها
والصولجانُ أقصى
ليس عنهم يُقصى
يتزيا له الإنتماء
لطالما ارتدت
بالساطعِ سُترةٌ
منَ الأضواء
ليهيمَ بعِشقها
ترابَها الضوئي
ويتمَطى على مَدَارِها
تِبـْرٌ هَمَّتْ عنهُ
مَنازِلُ التمَني
برَسمِ الأمنِيَات
فانثري في عُيُونِنا
مآلاً ما انفكَ فينا
حلمٌ نطْمَحُ إليهِ
ونزرَعُ لهُ بذوراً
في أرضٍ سُقياها
غياث تحرير
بها الوعدُ ماضٍ أزلاً
والوعيدُ يُحَاكُ
على العِدا زللاً
بأنَّ الدنيا
ستنقلِبُ عليهم خَسفاً
ترديهم زَمْجَرة ريح
تقصُفهم
إذا ما الكوْن عَصَفا
تعليق