معراج السعادة
1
اغرورقت عيناه وفاضت وروت أخاديد شيخوخته بما فعلته أحداث صغيرة تجمعت في عدسة صافية فلسعت القلب الصابر المرابط في الصدر المشحون بالأخلاقيات التي استمدها مما يفهم من هويته العتيدة .. اغتسلت روحه وصفت .. توضأ ...
2
هدأت كل ثورات نفسه .. استجمع كل ماتبعثر من شتاته وأفكاره .. ولجأ إلى مهاراته اليدوية فجمع منشاره ومفكاته ومساميره والقطع الخشبية وراح يشكل مايروق لخياله ..
3
دوى صوت المؤذن .. توضأ .. صلى .. سبح .. همس بالدعاء ..
ومع ذلك عاودت نفسه لتعرض صور الأخطاء التي حفرت وصنعت الأخاديد في أعماقه فتفتح نوافذ الأحزان المغلقة ..
4
نام وامتلأت لحظات نومه بالأحلام والرؤى التي لايستطيع تفسيرها .. يستغفر ويتعوذ من الشيطان ويتفل عن يساره ويكرر الشهادة والتسبيح ..
5
روى النباتات الصغيرة التي يرعاها ونظف حولها وغرس بعض نوى التمر في تربة كان قد أعدها ..
6
قضى يومه في معالجة بعض الأعطال في أجهزة البيت وتنظيف أماكن العمل .. نسى آلام نفسه دون أن يدري أنه نسى، فنام ..
7
عاودت الأحلام فعلها في إثارة التساؤلات والمحاذير والتذكر والتنبؤات .. وعاودت نفسه في التنغيص وإثارة الآلام ..
8
لجأ إلى جوجل للبحث عن تفسيرات لهذه الأحلام ولكن دون جدوى .. فحول وجهته إلى قراءة في منتديات ومدونات الأدب والتربية واللغات والترجمات .. ثم ضغط على زر الواي –y - الذي فتح اليو تيوب – you tube - للإستمتاع بمشاهدة أعمال الهواة اليدوية وكذلك أعمال المحترفين في كل التخصصات للتعلم منهم ..
9
وتتابعت الأيام والأحداث حلوها ومرها كبيرها وصغيرها وتكررت تبعاتها والقلب الصابر يتذكر أن كل ما يُصِيبه مِن هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه، فيحتسب ويصبر ويتصبر، ويستغفر .. فتنفرج أساريره ويداعب من حوله معلناً أن بعض السعادة تشمل قلبه وروحه ..
10
وتأتي ليلة هادئة يلتمس فيها النوم الهاديء بأوراده وأدعيته فيغيب عن عالم الآلام والحزن في أعماق الهدوء والسكينة والطمأنينة ..
وتعاوده رؤيا كانت تتكرر في طفولته ومقتبل صباه فتشمل قلبه وحناياه وثناياه بالسعادة والتفاؤل والرضى .. يرى فيما يرى وهو نائم أنه يطير على بعد من الأرض بلا أجنحة ولا ريش ويتحكم في سرعته واتجاهاته وبعد جولته يعتلي الأرض في هدوء ..
1
اغرورقت عيناه وفاضت وروت أخاديد شيخوخته بما فعلته أحداث صغيرة تجمعت في عدسة صافية فلسعت القلب الصابر المرابط في الصدر المشحون بالأخلاقيات التي استمدها مما يفهم من هويته العتيدة .. اغتسلت روحه وصفت .. توضأ ...
2
هدأت كل ثورات نفسه .. استجمع كل ماتبعثر من شتاته وأفكاره .. ولجأ إلى مهاراته اليدوية فجمع منشاره ومفكاته ومساميره والقطع الخشبية وراح يشكل مايروق لخياله ..
3
دوى صوت المؤذن .. توضأ .. صلى .. سبح .. همس بالدعاء ..
ومع ذلك عاودت نفسه لتعرض صور الأخطاء التي حفرت وصنعت الأخاديد في أعماقه فتفتح نوافذ الأحزان المغلقة ..
4
نام وامتلأت لحظات نومه بالأحلام والرؤى التي لايستطيع تفسيرها .. يستغفر ويتعوذ من الشيطان ويتفل عن يساره ويكرر الشهادة والتسبيح ..
5
روى النباتات الصغيرة التي يرعاها ونظف حولها وغرس بعض نوى التمر في تربة كان قد أعدها ..
6
قضى يومه في معالجة بعض الأعطال في أجهزة البيت وتنظيف أماكن العمل .. نسى آلام نفسه دون أن يدري أنه نسى، فنام ..
7
عاودت الأحلام فعلها في إثارة التساؤلات والمحاذير والتذكر والتنبؤات .. وعاودت نفسه في التنغيص وإثارة الآلام ..
8
لجأ إلى جوجل للبحث عن تفسيرات لهذه الأحلام ولكن دون جدوى .. فحول وجهته إلى قراءة في منتديات ومدونات الأدب والتربية واللغات والترجمات .. ثم ضغط على زر الواي –y - الذي فتح اليو تيوب – you tube - للإستمتاع بمشاهدة أعمال الهواة اليدوية وكذلك أعمال المحترفين في كل التخصصات للتعلم منهم ..
9
وتتابعت الأيام والأحداث حلوها ومرها كبيرها وصغيرها وتكررت تبعاتها والقلب الصابر يتذكر أن كل ما يُصِيبه مِن هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه، فيحتسب ويصبر ويتصبر، ويستغفر .. فتنفرج أساريره ويداعب من حوله معلناً أن بعض السعادة تشمل قلبه وروحه ..
10
وتأتي ليلة هادئة يلتمس فيها النوم الهاديء بأوراده وأدعيته فيغيب عن عالم الآلام والحزن في أعماق الهدوء والسكينة والطمأنينة ..
وتعاوده رؤيا كانت تتكرر في طفولته ومقتبل صباه فتشمل قلبه وحناياه وثناياه بالسعادة والتفاؤل والرضى .. يرى فيما يرى وهو نائم أنه يطير على بعد من الأرض بلا أجنحة ولا ريش ويتحكم في سرعته واتجاهاته وبعد جولته يعتلي الأرض في هدوء ..
تعليق