بين من أحب ، ومَن ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    بين من أحب ، ومَن ..

    دون إحاطة أو احتياط ، أعطيتُ لنفسي مهمة التوزيع ..
    هذا مبتلىً وذاك معاقبا
    وحين أدركني منهج خزائن الأقدار
    اجتزت امتحان فلسفة الاقتدار دون جواب .
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 26-02-2020, 06:09.
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    #2
    بين من تحب و من...لا يروق لك (فكره؟)، من غير إحاطة (علم) ناطحت أهل الخبرة والدراية فكان مصيرك...الإطاحة (ومن يدعي في العلم ما ليس له، كذبته شواهد الامتحان).
    يبدو أن بطل قصتك الملغمة لم يتخذ كل الاحتياطات قبل أن يترشح لمنصب الولاية (أقصد، الوصاية).

    تحياتي لك أخ سعد.

    م.ش.

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
      بين من تحب و من...لا يروق لك (فكره؟)، من غير إحاطة (علم) ناطحت أهل الخبرة والدراية فكان مصيرك...الإطاحة (ومن يدعي في العلم ما ليس له، كذبته شواهد الامتحان).
      يبدو أن بطل قصتك الملغمة لم يتخذ كل الاحتياطات قبل أن يترشح لمنصب الولاية (أقصد، الوصاية).

      تحياتي لك أخ سعد.

      م.ش.
      أهلا بأستاذنا الكبير أهلا ..
      أستاذي الجميل رموزي واضحة مترابطة ومتوالدة في تناسلها
      كانت تطمعُ في سيميائية محمد شهيد " م . ش " ..
      فإذا بها كالخيوط العربية في نسيج " بيرس" تتعرض لخدع الأقواس
      والصناعة السينمائية في عروض الأستاذ محمد شهين
      وفلمه " شكة دبوس " ههههه
      أتمنى عودتك أستاذنا مرة أخرى
      فالقصة مرتبطة بواقع الأقدار ، وأما اقتدارك واقتداري
      لا يليق حشرهما بين النسيج وما نسب للعنكبوت
      تحياتي أخيييي محمد ، منسوبة لياء لا غبار عليها

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #4
        أخي سعد أضحكتني و أنا على وشك الاستيقاط من أحلى نوم ههه لأنني حين كتبت التعليق الأول كان الوقت عندي ليلا، لذا كاد المعنى يضيع ضحية للصمت. و الصمت نوعان: صمت طبيعي تفرض معناه الاقدار و آخر سيميائي لا معنى له خارج السياق.
        على العموم دعني أتقوى على شهية الفكر بشهوة الطعام ( التي يكاد حبي لها يبلغ مرتبة القداسة ههه) ثم أعيد النظر في رمزية و دلالات القصة التي قدمت بين أيدينا.

        تحياتي الأخوية الأستاذ الجميل سعد

        م.ش.

        تعليق

        • محمد شهيد
          أديب وكاتب
          • 24-01-2015
          • 4295

          #5
          عدتُ كما وعدتُ و أعدتُ قراءة نصك، أخي سعد.
          لم أجد جديدا في جعبتي يجعلني أستخرج معان من عمق الخبر. ربما أحتاج إلى مفتاح حتى أستطيع الولوج. و لعل القراء الكرام لديهم ما هو جيد و مفيد.
          تحياتي لك ولكل الأصدقاء.

          م.ش.

          تعليق

          • احمد نور
            أديب وكاتب
            • 23-04-2012
            • 641

            #6
            الاستاذ سعد
            جميل ما كتبت وهو يعبر عن فلسفة الاقدار في من تحب او لاتحب
            وهذا هو واقعنا
            تحياتي

            تعليق

            • سعد الأوراسي
              عضو الملتقى
              • 17-08-2014
              • 1753

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
              عدتُ كما وعدتُ و أعدتُ قراءة نصك، أخي سعد.
              لم أجد جديدا في جعبتي يجعلني أستخرج معان من عمق الخبر. ربما أحتاج إلى مفتاح حتى أستطيع الولوج. و لعل القراء الكرام لديهم ما هو جيد و مفيد.
              تحياتي لك ولكل الأصدقاء.

              م.ش.
              أهلا بالأستاذ محمد
              كنت قد قلت لك أن رموزي جلية صريحة ومترابطة في تناسلها
              وكانت دعوة مني لك ، للتنقيب مرة أخرى ..
              أخي جاء في الأثر أن الأقدار غالبة والعاقبة غائبة والجاهل من
              يغتر بظاهر الحال
              وكل البشر يتعرض للمرض والعافية ، للسراء والضراء وتلك سنة
              الخالق في خلقه ، لكننا نجد بعض الأشخاص ، إن أصاب الله لهم حبيبا
              يقولون لقد ابتلاه الله ، وإن أصاب من يكروهنه أو يتعارض مع أرائهم
              ومصالحهم يقولون لقد عاقبه الله ..
              يوزعون الأقدار وفق التناسب الذي يريدون ويقتدرون
              لكن حين يبتلون بما أبتلي به غيرهم ، يصبحون محل امتحان
              في صحتهم وإيمانهم ، ينتهي اقتدارهم أمام قدر الديان وعظمته
              وقد يخسرون الصبر على المصيبة أيضا وهو ما أوجزه الأستاذ
              أحمد نور في تعقيبه ..
              نسأل الله الثبات على الدين
              تحيتي

              تعليق

              • سعد الأوراسي
                عضو الملتقى
                • 17-08-2014
                • 1753

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة احمد نور مشاهدة المشاركة
                الاستاذ سعد
                جميل ما كتبت وهو يعبر عن فلسفة الاقدار في من تحب او لاتحب
                وهذا هو واقعنا
                تحياتي
                أهلا بأخي أحمد نور
                لقد أوجزت القصد بالقليل
                وقد أسعدني مرورك وأثرك
                كن بخير
                وتقبل تحيتي واحترامي

                تعليق

                • محمد مزكتلي
                  عضو الملتقى
                  • 04-11-2010
                  • 1618

                  #9
                  أخي سعد...صباح الخير.

                  حين نحاول أن نبرر أفعال الله يؤدي هذا بنا إلى قلة الإيمان.
                  لا يمكن أن نحاكم غير محدود بعقل محدود!
                  أختصر ما أريد قوله بعبارة انتزعها من حديث عن رسول الله
                  أفعل ما شئت...كما تدين تدان.

                  تحياتي
                  أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                  لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                  تعليق

                  • سعد الأوراسي
                    عضو الملتقى
                    • 17-08-2014
                    • 1753

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                    أخي سعد...صباح الخير.

                    حين نحاول أن نبرر أفعال الله يؤدي هذا بنا إلى قلة الإيمان.
                    لا يمكن أن نحاكم غير محدود بعقل محدود!
                    أختصر ما أريد قوله بعبارة انتزعها من حديث عن رسول الله
                    أفعل ما شئت...كما تدين تدان.

                    تحياتي
                    أهلا بأستاذنا محمد
                    نعم كما تدين تدان ، وما ترك الاسلام لنا في تهذيب
                    السلوك اجتهادا ..
                    لكننا نصر على الابتعاد أحيانا بأفعالنا
                    وأحيانا بصمتنا
                    أسعدني مرورك هنا ، وقد أمسك أثرك الرزين
                    بطرفيْ الخيط ..
                    تحيتي

                    تعليق

                    • البكري المصطفى
                      المصطفى البكري
                      • 30-10-2008
                      • 859

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                      دون إحاطة أو احتياط ، أعطيتُ لنفسي مهمة التوزيع ..
                      هذا مبتلىً وذاك معاقبا
                      وحين أدركني منهج خزائن الأقدار
                      اجتزت امتحان فلسفة الاقتدار دون جواب .
                      لذلك قال جلال الدين الرومي توضأ بالحبة قبل الماء ؛ فالصلاة بقلب حقود لا تجوز . كيف توزع الاحكام العادلة بين البشر بقلب حقود؟؟ شيئ لا يتصور.
                      ألأستاذ سعد كلامك صحيح. طابت أوقاتك .

                      تعليق

                      • سعد الأوراسي
                        عضو الملتقى
                        • 17-08-2014
                        • 1753

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
                        لذلك قال جلال الدين الرومي توضأ بالحبة قبل الماء ؛ فالصلاة بقلب حقود لا تجوز . كيف توزع الاحكام العادلة بين البشر بقلب حقود؟؟ شيئ لا يتصور.
                        ألأستاذ سعد كلامك صحيح. طابت أوقاتك .
                        أهلا بأستاذنا البكري
                        وكلامك جميل ورزين
                        أثرى ودل وقد أسعدني ..
                        كن بخير وعافية

                        تعليق

                        • حنان عبد الله
                          طالبة علم
                          • 28-02-2014
                          • 685

                          #13
                          دون إحاطة أو احتياط :هو لم يحط بالشيء علما،ولا دراية
                          والاحتياط هنا وبحسب اعتقادي البسيط جدا امام هذا النص الباذخ ،هو لم يحطاط من العواقب التي ربما تكون وخيمة في بعض الأحيان ،واعطى لنفسه الحق بالحكم حقا ليس من حقه ،
                          المبتلى والمعاقب ...... والفرق بينهما ومن له الحق بتوزيع الارزاق...
                          قال صلى الله عليه وسلم "عجبا لامر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن :ان إصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا"
                          المبتلى قد يفتح الله عليه الرزق والدنيا فيتعامل مع ذلك بحذر ،لانه يعلم جيدا بل يدرك ان الله يعطيها "الدنيا"لمن أحب ولمن لا يحب وان السؤولية تزيد بزيادة النعم عليه
                          فيزيد في الطاعة ولا يغفل عن العبادات،وحتى لو ضيق عليه في العيش رضى بما قسمه الله له ،دون تذمر ولا تشكي.
                          بالمقابل المعاقب يسخط وتضيق به الدنيا في اول ابتلاء له ودون احتساب لله ،وينسى كل النعم التى أنعمها الله عليه،
                          فيسخط وييأس





                          تعليق

                          • حنان عبد الله
                            طالبة علم
                            • 28-02-2014
                            • 685

                            #14
                            كتبت صفحة طويلة ،عريضة ،وقبل إرسالها أردت تصليح كلمة فمحوتها كلها 🙁لذلك اكتفيت بما انقذت من ثرثرتي التي أتمنى ان تكون قد اقتربت ولو قليلا من هذا النص الجميل كعادتك أستاذ سعد
                            لذلك أعقب ؛الرضا بالقضاء والقدر خيره وشره من صفات المؤمن
                            لكنني وقفت امام ؛اجتزت امتحان فلسفة الاقتدار دون جواب ، هلا قصدت انه عند مرور المتحدث بالابتلاء اجتاز الامتحان بدون تعليق وهو الذي أعطى لنفسه سابقا حق الحكم !؟
                            بقدر ما هو محير ،أشعر بنفسِ التدارك أو بالأحرى لوم النفس
                            لربما أكون مخطئة لكنني استمتعت هنا

                            تعليق

                            • سميرة رعبوب
                              أديب وكاتب
                              • 08-08-2012
                              • 2749

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                              دون إحاطة أو احتياط ، أعطيتُ لنفسي مهمة التوزيع ..
                              هذا مبتلىً وذاك معاقبا
                              وحين أدركني منهج خزائن الأقدار
                              اجتزت امتحان فلسفة الاقتدار دون جواب .
                              فيلسوف الأمس عاجزا اليوم، حائرا بلا جواب
                              فامتحان خزائن الأقدار يحيط الجميع ..
                              والخاسر من يتجرأ على توزيع المنهج دون إحاطة واحتياط!

                              أبدعت أ. سعد
                              تحيتي والتقدير.
                              رَّبِّ
                              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                              تعليق

                              يعمل...
                              X