تٓمْتٓطي عٓيْناكِ رياحٓ السّٓماءِ
و تٓسْتٓسْقِني ..
أشْرٓبُ منْهما الغمام حد الثمالة
أقْتٓفي أثرٓ أحْداقِ الرُّموشِ بنخْلةٍ.
تٓسْمٓقُ في صخٓبِ الفٓراغِ ،
تٓموجُ راياتُ الرِّياحِ لخٓيْمةٍ .
و أكْثٓرُ من نجْمٍ في دٓمي
أرٓاهُ يٓدُقُّ ،
على أبْوابِ دٓبيبِها النّٓمْلُ .
و في مٓواسمِ الحٓصادْ ،
تٓقْتاتُ مِنْ حٓصٓى القٓلْبِ .
تبُثُّ فيّ صُفْرةٓ عُروقِ النّٓمْلِ .
كٓمْ من نمْلةٍ أُسٓامِرُ في دٓمي ،
تٓموتُ كالأصْداءِ
في صُعودِها ..
و حٓمامةُ اللّٓيلِ قد أوْغٓلتْ فِيّٓ نٓأْمٓةً .
كانٓ في فٓيافيها الأرٓقْ .
سكبتُ على خُطٓاها حليبٓ الشّٓمْسِ ،
و على ساقِ شمْعةٍ .. في الرِّيحِ
يظل يقْذِفُها الهٓديرُ
بمِجْدافِ السِّماءِ
إلى عُـنُقي .
تٓكْتٓحِلُ عيْنايٓ بمٓرْأى الزّٓوابِعِ ،
و وجْهُها آيةُ الحٓصٓى للْحِجٓرْ .
و الذي يُبْصِرُ ،
لا يُبْصِرُ هذا الحٓصٓى ،
و قد لا يُبْصِرُ الحٓجٓرُ .
و أنا على صٓدْرِها مثْلٓ النّارِ ،
تٓمُورُ منّي الأصْداءُ و تٓحْتٓرقُ .
فبِأيِّ آيِ العِشْقِ
تٓبْتهِلُ للشّٓمْسِ ؟
ومِنْ أيِّ الجِهاتِ
تأتي ريحُكٓ تٓدُقُّ مٓسمعي ؟
لكلِّ رِيحٍ جُرْحُها المُنْدٓمِلْ .
لكلِّ عيْنٍ في ظِلالِ الرّٓحيلِ
شٓمْعٓةٌ .
فيا ظُلُمةٓ الحُفٓرِ !
إمْسٓحي عنّٓا غُبارٓ السّٓفٓرْ !
فقد عٓرانا ذُبولُ المٓشيبِ
و شٓتّٓتٓتْنا الطُرُقْ .
أيْنٓ وٓلِيُّ الشّٓمْسِ ؟
و الرِّيحِ ،
و الحٓصٓى ،
و الحٓجٓرْ ؟
في لٓظٓى عيْنيْها الظِّلالُ .
مِنّا الغِناءُ و منْها الغمامُ
و المٓطٓرْ .
أشْربُ مِنْ أكُفِّها الغٓمامٓ روحًا ..
مِنْ قٓشِّ الرِّمالِ ..
و البٓرٓدِ .
فهي في مِثْلِ الغُصْنِ .
على التِّلالِ ،
حامِلةً ، إكليلٓ المٓساءِ
لم يٓلِدْ ..
غيرٓ ما ساحٓ مِنِّي مِنٓ الأسٓى
كنتُ الترابٓ ،
و كانت كالرِيح ،
إذا ما صحا الصّٓبحُ في جٓوْنِهِ الدّٓفٓقُ ...
و تٓسْتٓسْقِني ..
أشْرٓبُ منْهما الغمام حد الثمالة
أقْتٓفي أثرٓ أحْداقِ الرُّموشِ بنخْلةٍ.
تٓسْمٓقُ في صخٓبِ الفٓراغِ ،
تٓموجُ راياتُ الرِّياحِ لخٓيْمةٍ .
و أكْثٓرُ من نجْمٍ في دٓمي
أرٓاهُ يٓدُقُّ ،
على أبْوابِ دٓبيبِها النّٓمْلُ .
و في مٓواسمِ الحٓصادْ ،
تٓقْتاتُ مِنْ حٓصٓى القٓلْبِ .
تبُثُّ فيّ صُفْرةٓ عُروقِ النّٓمْلِ .
كٓمْ من نمْلةٍ أُسٓامِرُ في دٓمي ،
تٓموتُ كالأصْداءِ
في صُعودِها ..
و حٓمامةُ اللّٓيلِ قد أوْغٓلتْ فِيّٓ نٓأْمٓةً .
كانٓ في فٓيافيها الأرٓقْ .
سكبتُ على خُطٓاها حليبٓ الشّٓمْسِ ،
و على ساقِ شمْعةٍ .. في الرِّيحِ
يظل يقْذِفُها الهٓديرُ
بمِجْدافِ السِّماءِ
إلى عُـنُقي .
تٓكْتٓحِلُ عيْنايٓ بمٓرْأى الزّٓوابِعِ ،
و وجْهُها آيةُ الحٓصٓى للْحِجٓرْ .
و الذي يُبْصِرُ ،
لا يُبْصِرُ هذا الحٓصٓى ،
و قد لا يُبْصِرُ الحٓجٓرُ .
و أنا على صٓدْرِها مثْلٓ النّارِ ،
تٓمُورُ منّي الأصْداءُ و تٓحْتٓرقُ .
فبِأيِّ آيِ العِشْقِ
تٓبْتهِلُ للشّٓمْسِ ؟
ومِنْ أيِّ الجِهاتِ
تأتي ريحُكٓ تٓدُقُّ مٓسمعي ؟
لكلِّ رِيحٍ جُرْحُها المُنْدٓمِلْ .
لكلِّ عيْنٍ في ظِلالِ الرّٓحيلِ
شٓمْعٓةٌ .
فيا ظُلُمةٓ الحُفٓرِ !
إمْسٓحي عنّٓا غُبارٓ السّٓفٓرْ !
فقد عٓرانا ذُبولُ المٓشيبِ
و شٓتّٓتٓتْنا الطُرُقْ .
أيْنٓ وٓلِيُّ الشّٓمْسِ ؟
و الرِّيحِ ،
و الحٓصٓى ،
و الحٓجٓرْ ؟
في لٓظٓى عيْنيْها الظِّلالُ .
مِنّا الغِناءُ و منْها الغمامُ
و المٓطٓرْ .
أشْربُ مِنْ أكُفِّها الغٓمامٓ روحًا ..
مِنْ قٓشِّ الرِّمالِ ..
و البٓرٓدِ .
فهي في مِثْلِ الغُصْنِ .
على التِّلالِ ،
حامِلةً ، إكليلٓ المٓساءِ
لم يٓلِدْ ..
غيرٓ ما ساحٓ مِنِّي مِنٓ الأسٓى
كنتُ الترابٓ ،
و كانت كالرِيح ،
إذا ما صحا الصّٓبحُ في جٓوْنِهِ الدّٓفٓقُ ...
تعليق