حملة كورونا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #31
    هل كورونا ستلد
    #الحكومة_العالمية_الموحدة
    وتراجع الاديان كمرجع بشري واستبدالها ب
    #الانسانية

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #32
      هل تثق في الامم المتحدة وفي منظمة حقوق الإنسان العالمية التي كانت دائما مع الظالم
      لماذا نثق في منظمة الصحة العالمية والكورونا

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #33

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #34
          توجَّهْ إلى الله تنجُ

          اقتباس الموضوع من أوله
          الأخ الفاضل الأستاذ / إسماعيل الناطور
          تحياتي
          #حملة_كورونا
          لا تنظر لبداية الأمر
          بل تبصر في نهايته
          فقد تعود إلى الله
          *******
          أوجه الكلام لنفسي : فقلت للكثيرين هنا
          إلي نفسي أُحَــــــــــاذِرُ أن أخـــــــالفهـا
          فتبغي عليَّ وتردِيني في الملـــــــــــذات
          وقَفْتُ يومًا عازِمًــا أنْ أناصِـــــــحَهَــــا
          فَنَاطحــتْني عِدَاءً قلتُ لا للمتاهـــــــــات
          وقعَ الخصامُ فَصِرْتُ بينَ شِقَّــيْهــــــــــا
          طَحِيـــنًا يرجـــو اللهَ غفران زلاتــــــــي

          ***************
          توجهت لِمَنْ يملكُ الأرضَ والسمــــــــــــاواتِ

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
            هل كورونا ستلد
            #الحكومة_العالمية_الموحدة
            وتراجع الاديان كمرجع بشري واستبدالها ب
            #الانسانية
            ء#حملة_الكورونا
            بداية عصر سيطرة الإنترنت على سوق العمل المال التعليم الصناعة الصحة والاستغناء عن كل بشر ممكن انجاز عمله عن بعد

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #36
              أفاد موقع "بوليتيكو" بأن البنتاغون والاستخبارات الأمريكية كثفوا التحقيق في إمكانية استخدام فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على أيدي خصوم الولايات المتحدة كسلاح بيولوجي ضدها. ونقل الموقع في تقرير نشره أمس الخميس عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين واستخباريين تأكيدهم أن تغيرا حدث في موقف واشنطن تجاه الفيروس التاجي، إذ شرعت الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية في دراسة إمكانية أن يستخدم كورونا كسلاح بيولوجي من قبل "لاعبين سيئين"، لاسيما ضد أهداف أمريكية رفيعة المستوى. [ 118 more words ]

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #37
                تخيل أن في يدك شريحة لا تكاد ترى بالعين المجردة الا انها تغنيك عن حمل محفظتك التي تحمل جواز سفرك بطاقتك الوطنية رخصة السير لمركبتك رخصة السياقة كرت الفيزا وكافة ارصدتك بطاقات التأمين المختلفة وبطاقات الشراء ومفتاح كاميرات البيت والمكتب وريموت كنترول كل جهاز تقابله ومفتاح سيارتك
                ولكن لماذا تتخيل فهى الان في متناول اليد مع التقدم في تقنية g5 ....لماذا نخاف ؟ هل فقط لانها قد تخترق خصوصيتك المخترقة اصلا عبر كل تلك البرامج التي تدمنها يوميا من فيس وواتس وانستقرام وغيرهما
                ام تخاف ات تتسلط على وعيك المتسلط عليه اصلا خلال ادمانك الأفلام والمسلسلات وبرامج اللغو والرغي الليلية ام تخاف أن تتسلط على ادارة عقلك وتفكيرك الذي فقدته منذ زمن تحت راداءة ما يقدم لك من مناهج تحكمت في طفولتك.....مما تخاف ....لا تخاف
                بل كن سعيدا انك ولأول مرة تعيش الواقع بدل حياتك الافتراضية الزائفة

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #38
                  الرؤيا ١٣‏‏:‏١٦
                  وَهُوَ يُجْبِرُ ٱلْجَمِيعَ،‏ عُظَمَاءَ وَقَلِيلِي ٱلْأَهَمِّيَّةِ،‏ أَغْنِيَاءَ وَفُقَرَاءَ،‏ أَحْرَارًا وَعَبِيدًا،‏ أَنْ يَنَالُوا عَلَامَةً عَلَى يَدِهِمِ ٱلْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبِينِهِمْ.‏

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #39
                    اعتمد في غذائك على ما تزرع حتى لا تقع ضحية لمجرمي علم النفس والاجتماع

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #40
                      كتب توماس مالتوس (1766-1834) أن زيادة السكان مستمرة دائما ولا يوقفها إلا الحرب، والمرض، أو المجاعة.
                      روبرت توماس مالثوس الشهير لقوله بأن الأنهيار الغذائي الشامل سيكون مفيدا لأن من شأنه أن يبيد الفقراء.

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #41
                        في كتابه "في علم الاقتصاد الرياضي الابتدائي " يقول ليندون هـ. لاروش:

                        في السابق، وكما هي الحال مع كتاب "حدود النمو" Limits of Growth الذي أصدره نادي روما، جادل كل من دينيس ميدوز Dennis Meadows وجي فوريستر Jay Forrester الأستاذان في جامعة MIT بأن جميع النظم الاقتصادية هي انتروبية جوهريا. وقد دعموا زعمهم هذا بشكل رئيسي باستخدام نموذج ليونتييف Leontieff للعلاقات بين الطاقة التي يتم تزويدها والناتج، وهو النموذج المستخدم في بناء النظام الأمريكي الحالي لحساب الدخل القومي. كما تستخدم الأمم المتحدة ومعظم الأمم الأخرى أيضا هذا النموذج في قياس إجمالي الناتج المحلي للاقتصاديات الوطنية. إن الطرق الشائعة كهذه الطريقة في حساب الدخل القومي هي مغلوطة جوهريا في العديد من مفاصلها الأساسية، وأهم هذه المغالطات كما هي الحال في كتاب "حدود النمو" هي استخدام ما يسمى اليوم "تحليل النظم" System Analysis وهي نظم ذات معادلات خطية لوصف العلاقات بين الطاقة المزودة والناتج ضمن عملية اقتصادية ما. إن استخداما كهذا للمعادلات الخطية يجزم بشكل اعتباطي بأن التقدم التكنولوجي قد توقف بشكل مفاجئ وتام في اللحظة التي تم فيها إدخال مثل هذه النظم لكشوف حساب خطية إلى جهاز الكومبيوتر. ينبغي أيضا ملاحظة أن ميدوز وفوريستر قد أضافا وبشكل اعتباطي حقاً إلى حساباتهم تقييما تقديريا لجدول يحتوي على معلومات عن الموارد الطبيعية. وكان هذا التقييم متشائما جدا وضئيلا للغاية، لا بل كان مزورا أيضاً. إن من بين الخدعتين هاتين في عمل ميدوز وفوريستر، يمكن اعتبار استخدامهما للنظم ذات المتباينات الخطية - أي تحليل النظم - هي الخديعة الأكثر أهمية.

                        الأسوأ من ذلك هو أن كتاب النصب والاحتيال هذا قد أصبح يستخدم كنقطة انطلاق للمجادلة بضرورة إيقاف عملية التقدم التكنولوجي. فبعد أن تم استخدام تحليل النظم للجزم بأن التقدم التكنولوجي لا يحدث، عادوا وجادلوا بعد ذلك بأن هذا التقدم التكنولوجي الذي لا يحدث أصلاً يجب إيقافه ومنعه من الحدوث. وبعد أن أثبتوا حقا بأن توقف عملية التقدم التكنولوجي سيقود إلى كارثة عالمية في كتاب "حدود النمو" فإنهم استنتجوا من ذلك أن التقدم التكنولوجي يجب أن يتوقف. يشابه هذا الأمر عملية القياس المنطقي التي تقول انه طالما أن التوقف عن الأكل يسبب موت الناس لذلك فإن على الناس التوقف عن الأكل. لربما يفضل ميدوز وفوريستر والمعجبون بهم موت العنصر البشري على أن يعترفوا بالفشل الجذري لمذهب تحليل النظم.

                        إن الحجج التي قدمها مؤلف هذا الكتاب (لاروش) ومعاونوه دفعت الشخصيات القيادية من المالثوسيين المحدثين ومن بينهم صناع قرار في رئيسيين في "نادي روما" إلى تغيير شكل نظريتهم .

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #42
                          الإنسان بحق الإنسان.

                          عاش مالتوس ما بين عامي 1766 و1834، واستفاد في حياته من ثقافة والده وقراءاته، فقد كان والده قارئًا جيدًا ومتفائلًا بالحياة، ومتأثرًا بفلسفة وليام جودوين الذي يرى أن النظم الفاسدة التي تسيطر على المجتمعات هي سبب البؤس، وعارضه مالتوس ورأى أن الطبيعة لا تقدّم ما يكفي من الخيرات لكافة الناس مع الزيادة السكانية.

                          تقول نظرية مالتوس إن نمو السكان يتم بطريقة المتوالية الهندسية، أي أن كل عدد يكون ضعف سابقه (1 – 2 – 4 – 8….) بينما معدّل النمو في إنتاج الغذاء يتبع متوالية عددية، وهي (1 – 2 – 3 – 4 ….)، وعلى هذا فإن قلة الموارد وضعف أو انخفاض نسبة نموها، مع زيادة نمو السكان ستعطي مؤشرًا عكسيًا، أي ستبدأ الموارد بالتناقص.

                          يتلخص الحل في نظرية مالتوس التي قدمها عام 1798، باعتماد أسلوب المجاعات والحروب والأوبئة، وما إلى ذلك من كوارث، تقضي على نسبة كبيرة من السكان، وبذلك يتم الوصول إلى توازن بين الموارد الغذائية والسكان.

                          كما يمكن الاعتماد، بحسب النظرية، على أسلوب آخر، وهو الوقاية من زيادة السكان، وهذا يمكن من خلال تأجيل سن الزواج، واعتماد علاقات جنسية غير طبيعية، لا تؤدي إلى الإنجاب، أو استخدام موانع الحمل، أو منع الزواج نهائيًا.

                          ويرى مالتوس أن زيادة أجور العمال، ستقود إلى زواجهم المبكر، أي إلى زيادة معدل الإنجاب، وهذا سيؤدي إلى ارتفاع نسبة الفقر، ولهذا يجب ألا تُرفع الأجور نهائيًا. وكانت هذه النظرية مهمة مع تقدم الثورة الصناعية وزيادة المعامل حينئذ مع تراكم رأس المال.

                          ويشير أيضًا إلى أن زيادة الضرائب العامة، بغية إنفاق المال ومساعدة العاطلين عن العمل؛ أمرٌ سيشجع على الكسل من جهة، ويُضاعف الإنجاب، فتزداد الحاجة للغذاء.

                          ساهمت رؤية مالتوس تلك، بخلق تبرير لكثيرٍ من الحروب والكوارث التي ارتكبها الإنسان بحق الإنسان، وحدثت عدة جرائم إبادة جماعية بحق أعراق عديدة حول العالم، بل إنها بررت النظرة العنصرية إلى شعوب بأكملها.

                          يرى بعض الباحثين أن الزيادة في عدد السكان التي بدأت تتوضح مع العقد الأول من القرن الحالي، أخذت تظهر تيارًا جديدًا، أعاد إلى الأذهان نظرية مالتوس، حيث يمكن إدارة الحروب والأزمات حول العالم، وغض النظر عن جرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها بعض الدكتاتوريات، ثم تحميلها المسؤولية لاحقًا كتبرير أخلاقي أو قانوني، ثم تُلاحق بتلك الجرائم، وهو استكمال لرؤية (المالتوسية)، ولا سيّما أن كافة عمليات الإبادة الجماعية تجري في مناطق فقيرة ومهمشة بشكل عام.

                          وكان صموئيل فان هوتين نائب رئيس (جامعة مالتوس) في بريطانيا، قد أشار إلى مصطلح جديد في عام 1877، هو (المالتوسية الجديدة)، وذلك حين دعا إلى العمل على مفهوم تقديم الدعم المادي للفقراء، بشرط تبنيهم برنامج تحديد النسل.

                          يذكر أن مالتوس، بعد نحو 25 عامًا على نظريته، كتب مقالًا في دائرة المعارف البريطانية، عدّل فيه نظريته، وعدّ أن زيادة عدد السكان هي دافع للصراع من أجل الوجود.

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #43
                            مقترحات مالتوس لتقليص الفجوة بين النمو السكاني ونمو الموارد الغذائية
                            بناءً على ما سبق، طرح مالتوس ووضع حلولاً للفجوة، كالتالي:

                            التقشف في استهلاك الطعام، فعلى السكان أن يستهلكوا فقط ما هو ضروري من الغذاء؛ كي يبقوا على قيد الحياة.
                            تحديد حجم السكان بحجم الغذاء، فإذا كان عدد سكان بلد ما محدوداً بوسائل العيش، بعبارة أخرى، يتم تحديد حجم السكان حسب توافر الغذاء، فكلما زاد الغذاء يزداد عدد السكان بنفس النسبة، وعندما يتراجع حجم الغذاء سيتناقص السكان ويموتون نتيجة قلة الغذاء وبالتالي يتحقق التوازن.
                            الحد من زراعة الأراضي الزراعية، يقول مالتوس إن زيادة الغذاء تخضع لقانون تناقص الغلة (قانون الغلة المتناقصة: أي أن الأرض الزراعية تنتج في كل عام أقل مما تنتجه في العام السابق وأكثر مما ستنتجه في العام التالي)، لذلك يجب منع زيادة إنتاج الغذاء من خلال تقليل عدد العمال، وتخفيض رأس المال المستثمر في الزراعة.
                            تخفيض عدد السكان، يقول مالتوس إذا استمرت الإمدادات الغذائية في الزيادة، فإن الشعب سينجب المزيد من الأطفال؛ الأمر الذي يعني ازدياد الطلب على الغذاء، بالتالي تقل حصة الفرد من الغذاء نتيجة ازدياد عدد السكان، لذلك يقترح مالتوس نوعين من الضوابط السكانية:
                            الضوابط الوقائية، تمارس تأثيرها على نمو السكان من خلال خفض معدل المواليد، من خلال ذكر العواقب الوخيمة للرجل من كثرة الإنجاب، وإقناعه أن وجود عدد كبير من الأطفال سيؤدي إلى خفض مستوى معيشة أسرته، كما سيزيد الأعباء المادية عليه، كما أنه لا يستطيع إعطائهم التعليم الكافي، ويمكن الوصول إلى هذه النتيجة من خلال قيام هذا الرجل بزيارة أسرة كبيرة فيها الكثير من الأطفال ليرى معاناتهم على أرض الواقع فيرى الأطفال فقراء، وهو ما لا يتمناه لأطفاله؛ الأمر الذي يدفعه للحد من حجم أسرته فيتأخر في الزواج، ويضبط علاقته الزوجية كي لا ينجب الكثير من الأولاد.
                            الضوابط الإيجابية، تمارس تأثيرها على النمو السكاني عن طريق زيادة معدل الوفيات، يتم تطبيقها من قبل الطبيعة من خلال الكوارث الطبيعية (الفيضانات، البراكين، الأعاصير، الزلازل)، أو من قبل الإنسان (نشر الأمراض، ممارسة الأعمال الشاقة، الحروب، المجاعات، الفقر) كل ذلك كفيل بازدياد نسبة الوفيات؛ بالتالي تخفيض عدد السكان.

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #44
                              الحلزونة يمه الحلزونة الكورونا يمه الكورونا ...يقولك أعراضها تختلف من إنسان لاخر ..يقولك لازم حظر مهما كانت نتيجة التحليل سلبي أو إيجابي يقولك احذروا كبار السن والان احذروا صغار السن يقولك لا سفر ولا غيره ولكن ممكن تشتري وتبيع في الأسواق...في مصرنا الحبيبة ام الدنيا اثبتت ان الكورونا المصرية تختلف عن الكورونا الأمريكية فلا تباعد ولا طب ولا نجد شبح الموت الذي نسمع عنه هناك في ايطاليا وأمريكا وأخيرا الصين تحتفل بدون تباعد وفي اوهان الذي قالوا عنها مصدر المصادر وام المعارك ...هناك حقيقة سنعرفها عندما نعرف العنقاء والخل الوفي.
                              الحياة لغز الخالق...والدنيا لحظة واقع فما مضى لا يختلف كثيرا عن حلم والمستقبل لن يختلف كثيرا عن تمني ...تمتع باللحظات التي انت بها فهى من تضمن انها لك.
                              وكل عام وانتم بدون كورونا ولا العنقاء ولا الخل الوفي.

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #45
                                لا يفل الكاذب الا كاذب
                                (فاوتشي: ادعاءات روسيا بشأن لقاح آمن ضدّ ”كورونا“ زائفة..)
                                الكورونا بداية حقبة الآلة
                                منذ إنشائها، كانت السينتولوجيا واحدة من أكثر الحركات الدينية الجديدة إثارة للجدل.[1][2] الانغلاق والسرية وأساليب لي الذراع في التعامل مع المنتقدين كانت سبباً للانتقادات والشك حول العالم.

                                مبادئ العلمولوجيا وصفها العلماء والأطباء بأنها علم كاذب. ولعل دليلهم في ذلك نابع من فلسفة العلوم التي تقول أن أي نظرية تستند إلى أي نوع من العلوية الماورائية غير قابلة للتكذيب وعلى هذا الأساس ليست علما (حسب بوبر). المشرعين، وبينهم حكومات دول عدة، وصفوا كنيسة العلمولوجيا على أنها مؤسسة تجارية متهورة، ذاكرين تحرش تلك الكنيسة بمنتقديها واستغلال أعضائها. كما تصنفها بعض الحكومات تحت المؤسسات أو التيارات المناهضة للدستور وتقوم بمراقبتها مخابراتيا ويعللون ذلك بكون حركة الساينتولجي في جوهرها حركة لا دينية مستندين إلى تاريخ الحركة وكيفية نشوئها، ويقولون أن الجانب الديني في الساينتولوجي قد أقحم فيها لكي تلقى تجاوبا من ذوي العقول البسيطة ولكي تظهر في مظهر تيار حامل لقيم إنسانية في حين أن الحقيقة هي أن مؤسسي الحركة وتاريخ نشأتها يدلون على عكس ذلك.
                                تتلخص فكرتهم أو هدفهم في مكننة الإنسان والعلاقات الإنسانية على جميع المستويات بدءًا بالفرد ونهاية عند الدول ذلك لأن الخصائص الإنسانية متغيرة غير قابلة للحساب أو التنبؤ به في المعاملات يؤدي إلى أخطاء فادحة عند إتخاذ القرارات إلى حد إتخاذ قرارت غير منطقية (لكن أخلاقية في بعض الأحيان) فوجب إذن تخليص الإنسان من هذه الخصائص الإنسانية التي يرونها أنها موطن ضعفه والرقي به (حسب الساينتولوجي) إلى درجة إتقان عمل الماكنات. ويستدل أصحاب هذه الإتهامات على وجود العديد من القواعد والتمارين ضمن الحركة هدفها محو الإرادة الشخصية وتطويع الفرد في خدمة المؤسسة (الساينتولوجية) أو النظام عامة كضرب من ضروب الهندسة الاجتماعية كواجب الطاعة العمياء لمن فوقك في هرم المؤسسة وعدم حق النقد وعدة تمارين تتعلق بمكننة الحياة اليومية كتمارين على المشي والضحك والصراخ إلخ هدفها التخلص من التلقائية والمشاعر. ولعل الجدير بالذكر عند هذه النقطة أن الفكر الساينتولوجي هو امتداد للتيار الذي يرى أن علم الاجتماع والنفس يخضع أو يجب أن يخضع لنفس مقاييس العلوم الهندسية. وهنا تنشأ تعارضات مع بعض تشريعات الدول الديمقراطية التي ترى أن هذا التيار والفكرة أولا تسلب الفرد حريته وبذلك تتعارض مع دستور الدولة وثانيا تجعل إمكانية قيام نظام دكتاتوري أكثر احتمالا لتلك الأسباب تعدّ العلمولوجيا طائفة دينية سرية وحتى غير قانونية.

                                تتمثل هذه الفلسفة رسميا عن طريق كنيسة السينتولوجيا، التي تصف نفسها بأنها منظمة غير نفعية تسعى لإصلاح وإعادة تأهيل الروح الإنسانية، وهي تطرح نفسها كبديل عن مدرسة التحليل النفسي فهي تعدّ هذه المدرسة سلوك بربري متخلف. توصل هوبارد إلي أن الإنسان:

                                كائن حي خالد
                                تتجاوز خبرته حدود حياته الفردية
                                يتمتع بقدرات غير محدودة حتى لو لم يدركها في حينها
                                وتؤكد العلمولوجيا على عدم وجود علاقة بين الروح كمفهوم فلسفي وبين روح الإنسان الموجودة في جسده، وتسبب وجوده الشعوري وبناء عليه فلا يعدّ المبشرون العلمولوجيا أنها مجرد إنجازات فلسفية كبرى فقط، لكنها ـ حسب أفكارهم المدونة ـ مبادئ قابلة للتطبيق، فهي تفسر وتشرح القوانين الأساسية للحياة، وتبين أسباب تصرف الإنسان بطريقة ما دون غيرها، وتعرض بوضوح معوقات البقاء وأفضل السبل لتذليل هذه المعوقات، حتى يتحقق ذلك فعلى الإنسان أن يؤمن بأنه كائن مكون من:

                                جسم (body)
                                عقل (mind)
                                طاقة روحية مسيطرة ومحركة (thetan)
                                فالجسم أكبر قليلا، كونه مجرد آلة، أما العقل فهو جهاز يحلل ويشكل رد الفعل ويحسب ويجمع الصور، وتبقى الروح المسيطرة التي هي الحياة ذاتها والمسئولة عن تنشيط الجسم وعن استخدام العقل، ووفقا لأشكال العلاقة بين مكونات الإنسان الثلاثة وقياس مناطق الضعف في علاقاتها وفي الروح يمكن تحديد أساليب حل مشاكل الإنسان المختلفة.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X