وأعود في اليوم التالي
أحاول لملمة بقايا من دموعي
أتنقل بين غرفة وغرفة
بين عيون وعيون
بين ساعة و ثانية
بين جدران وجدران
بين صوت وصوت
بين دمعة ودمعة
أحاول أن الملم ذاكرتي في ثوب انسجه في آخر أيامي هنا
آخر لحظاتي مع أصدقاء وأحباء وزملاء
كنت بطيئا حد التعثر في جسدي
كنت ابكي داخلي
انظر إلى الهروب المصطنع من كل من حملوا معي أيام " حلوة"
البطء تعاريج في طريق واحد يصل إلى نهاية واحدة
( وداع .. رحيل ... حزن )
ها نحن في مفترق طريق حزين
الحزن مولع بالكآبة
حد الخروج إلى الصمت
ويغمس داخلنا ببقايا آمال
لن تتحقق
لن يأتي هذا النداء الأخير
لن يأتي من يمسك أيدينا
ليهتف
توقفوا
جاء قرار البقاء
لا رحيل
لا رحيل
كم تخيلت احدهم يأتي ليلغي حزني القادم
ليقرا عليّ فرح جديد
بقاء بين الجدران بين النبضات بين ....
ويتوقف الحلم ...
وتغرق الآن الدموع في العيون
وتعلن الدموع بدء مراسم الوداع الحقيقي
هنا أصوات قريبة
بدت غريبة
متثاقلة إلى الألم
تحمل غدٍ أصعب من أن نسال عنه ..
حقيقة
كان هنا سؤال واحد
ماذا تقول لنا في النهايات
ماذا ستكتب لنا في كراسات المسافرين
" صرت مسافرا الآن"
...!!؟؟
لا ادري ماذا يمكن أن افعل
ماذا يمكن أن أقول
كيف أعانق
كيف اهرب
الهروب من وجه الجميع
أأتحجج بأنني اكره مراسم الوداع
والتزم بالسلام عبر العيون
لكن العيون تصافحني منذ البداية
مصافحة الخارجين إلى عزاء القلب
أمنيات دعوات
وأمنيات
لكنه الرحيل
جاء القرار
أنني راحل تأكيدا
أو مؤكدا
ويتبقي في الطريق
كلمات أخرى
قد تخرج بعد قليل
وأخرى لن تخرج أبدا
وها هو قد بدا الخروج
إلى رحلة الدموع
لا املك قلبا ينبض تعابير إضافية
فالألم للتو قد انتفض ... قد ولد من جديد
سيكون لنا لقاء حين يعانق النبض حدود نهر من هدوء داخلي..
وارتوي صمتا ...
أحاول لملمة بقايا من دموعي
أتنقل بين غرفة وغرفة
بين عيون وعيون
بين ساعة و ثانية
بين جدران وجدران
بين صوت وصوت
بين دمعة ودمعة
أحاول أن الملم ذاكرتي في ثوب انسجه في آخر أيامي هنا
آخر لحظاتي مع أصدقاء وأحباء وزملاء
كنت بطيئا حد التعثر في جسدي
كنت ابكي داخلي
انظر إلى الهروب المصطنع من كل من حملوا معي أيام " حلوة"
البطء تعاريج في طريق واحد يصل إلى نهاية واحدة
( وداع .. رحيل ... حزن )
ها نحن في مفترق طريق حزين
الحزن مولع بالكآبة
حد الخروج إلى الصمت
ويغمس داخلنا ببقايا آمال
لن تتحقق
لن يأتي هذا النداء الأخير
لن يأتي من يمسك أيدينا
ليهتف
توقفوا
جاء قرار البقاء
لا رحيل
لا رحيل
كم تخيلت احدهم يأتي ليلغي حزني القادم
ليقرا عليّ فرح جديد
بقاء بين الجدران بين النبضات بين ....
ويتوقف الحلم ...
وتغرق الآن الدموع في العيون
وتعلن الدموع بدء مراسم الوداع الحقيقي
هنا أصوات قريبة
بدت غريبة
متثاقلة إلى الألم
تحمل غدٍ أصعب من أن نسال عنه ..
حقيقة
كان هنا سؤال واحد
ماذا تقول لنا في النهايات
ماذا ستكتب لنا في كراسات المسافرين
" صرت مسافرا الآن"
...!!؟؟
لا ادري ماذا يمكن أن افعل
ماذا يمكن أن أقول
كيف أعانق
كيف اهرب
الهروب من وجه الجميع
أأتحجج بأنني اكره مراسم الوداع
والتزم بالسلام عبر العيون
لكن العيون تصافحني منذ البداية
مصافحة الخارجين إلى عزاء القلب
أمنيات دعوات
وأمنيات
لكنه الرحيل
جاء القرار
أنني راحل تأكيدا
أو مؤكدا
ويتبقي في الطريق
كلمات أخرى
قد تخرج بعد قليل
وأخرى لن تخرج أبدا
وها هو قد بدا الخروج
إلى رحلة الدموع
لا املك قلبا ينبض تعابير إضافية
فالألم للتو قد انتفض ... قد ولد من جديد
سيكون لنا لقاء حين يعانق النبض حدود نهر من هدوء داخلي..
وارتوي صمتا ...
تعليق