أهلا بك أستاذنا الهويمل ابو فهد.
أنا استمعت إليه بلغته الأصلية و كنت مقتنعة جدا بصحته. أرسلته إلى بعض الأصدقاء.تبين انهم على علم به و ان هذا الباحث كان يقصد كورونا عام 2003.و ارسلوا لي فيديو على اليوتيوب بشهادة علماء و خبراء في الميدان تنفي صحة ما قيل في الفيديو. و قالوا ان هذا فيروس القرن الواحد و العشرين و هو أول مرة يكتشفونه و فيروس كورونا 2003 كان نوعا آخر.
انا في الحقيقة مثلك حائرة لا أعرف أين الصح من الغلط.
سأبحث عن الفيديو المضاد و أضع الرابط هنا.
حماكم و حمانا الله من هذا الفيروس و رفع الله البلاء عن الأمة جمعاء.

هذا هو الرابط للفيديو المضاد
و لا أعرف مدى صحته ..

العزيزة منيرة
خالص الشكر والتقدير
استطيع الآن أن أقبل الأمر الواقع
رعانا الله تعالى برعاته
مع خالص الود لكل حورية وبحّار

عزيزي أبو فهد،
لا هي الحالة الاجتماعية الأولى و لا هي الأخيرة التي ستجد فيها الخرافة الفكرية و تنتشر فيها نظريات المؤامرة Conspiracy theories. لنتذكر أحداث 11 سبتمبر و غيرها.

بخصوص الكوفيد-19 أو ما يعرف بفيروس كورونا المتجدد، لا يهم من نشره و كيف انتشر. لكن الحقيقة التي لا غبار عليها هي جسامة الأزمة النفسية و الرعب الناتج عن خبر انتشاره بين الناس. فالحرب لن تخمد بين القوى العظمى و كبريات شركات صناعة الأدوية و المساكين تنتظر الفرج.

إليك الخبر اليقين:





و سمعت اليوم أن فريق البحث في إحدى المختبرات التابعة لجامعة ساسكتشيوان الواقعة غرب كندا قد توصل إلى إيجاد تلقيح فعال تم اختباره على مجموعة حيوانات و ينتظر تجربته على بعض المتطوعين من الآدميين. و قال الدكتور المشرف أن التلقيح سهل التحضير (لكن من يقف وراء البطء، هذا ما تروج له نظريات المؤامرة كما ورد بعضها في الفيديو الذي تأكدتُ بأنه ينتمي لما يعرف ب fake news).

شكرا محمد شهيد.كنت انتظر رأيك هنا.
حماك الله و حمانا من كل الآفات.
و قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا و على الله فليتوكل المؤمنون

اللهم امين اختي العزيزة منيرة و حفظك الله وأهلك.

في حديث عن رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا). وهانحن اليوم نرى شريحة من الناس تصبح لا هي آمنة في سربها (بسبب الخوف والهلع السائد) و لا هي معافة في جسدها (الأوبئة الفتاكة) و لا هي عندها قوت يومها (بسبب حظر التجول و كساد المعيشة).

فالتضامن الاجتماعي مادياً و الفضفضة معنوياً حاجتان أساسيتان نحن في أمس الحاجة إليهما اليوم أكثر من أي وقت مضى.

كونوا جميعا بخير

م.ش.

خبر جديد من عين المكان بجامعة مونتريال -


و الخبر تم تداوله في الصحافة المغربية

يا رب يكون الخبر صحيحا ...في هذه الظروف نحتاج بصيصا من الأمل
شكرا محمد شهيد
كن بخير و اعتن بنفسك

صباح الخير للجميع ومساء الخير للبعض منكم
أتمنى أ تكونوا بخير يااا رب
من يفهم شيئا هنا يفهمني رعاكم الله

الذي أخرج الخبر هو Zhao Lijian ويشغل منصب الناطق الرسمي عن وزير الخارجية الصيني. التصريح كان على تويتر في تاريخ 13 مارس عندما اتهم فيه بصريح العبارة الولايات المتحدة على أنها السبب في اندلاع الوباء بسبب غاز السيرين الذي، حسب قوله، أدخله الجيش الأمريكي للصين إثر مشاركتهم في الاستعراض العسكري (أعتقد في أكتوبر 2019). و من المعلوم أنه مباشرة بعد خروج هذا التصريح (الرسمي، بما أن حامل الخبر يشغل منصبا ديبلوماسيا صينياً رفيع المستوى)، استدعى الرئيس الأمريكي سفير الولايات المتحدة الأمريكية في الصين استياء من نشر ما يعتبره "دعاية سخيفة" و تمويه لا مقبول. التصريح في حد ذاته لا يوجد أي دليل فطعي على صحته. لكن يمكن أن يكون نوعا من البروبغندا الصينية لتلميع صورة نظامها خاصة و أنه يأتي في فترة شاهدنا فيها كيف تسارع الصين بتقديم الإعانات و الاستشارات بسخاء لمجموعة من الدول التي تصارع الأزمة (بما فيها إيطاليا و المغرب و غيرهما). البروبغندا استراتيجية اعلامية معقدة و مدروسة بإحكام و خطيرة ايضا لأنها تمزج بين الحقيقة المرئية للعيان (و تدعمها الصور و المقاطع التي لا يمكن للمشاهد /المتلقي) أن يطعن في مصداقيتها أو في صحتها لكن يصعب جدا على المتلقي العادي أن يسبر أغوار الغاية من ترويجها (الشيء الذي لا يعلمه حق المعرفة سوى اصحاب القرار). و البروبغندا طالما كانت أمريكا نفسها أحد أكبر روادها في العالم و الواضح أن الخبر يعيد للواجهة نظريات المؤامرة التي سبق حديثنا عنها في مداخلة أعلاه. و الأكثر صحة من كل هذا هو أن الصين، لا شك، تحاول أن تستغل لصالحها الأزمة العالمية الناجمة عن انتشار الوباء و تعيد كتابة تاريخ علاقاتها جيواستراتيجية مع دول العالم في زمان بدأت الريادة الامريكية في السقوط للهاوية بينما جسم أوروبا يتآكل من الداخل بسبب الأنانية التي بات كل بلد يحرص عليها لإنقاذ نفسه من تفاقم الأزمة. و بين ذا و ذاك، يؤدي البؤساء ثمن طغيان القوى العظمى و غباء قاداتها الذي منذ نيرون روما إلى ترامب أمريكا لا يزال سببا مباشرا في تخريب الحضارة و نكبة البشرية.

شكرا لك منيرة على نشر الخبر. السلامة والأمن لكم جميعاً.

م.ش.

الأخت الفاضلة منيرة
الرئيس الصيني يقول أن الولايات المتحدة طورت نوعا من غاز السارين الذي يشل أجهزة وأعضاء الجسم. واستخدمته (الصوت غير واضح إن كان عن قصد أو غير قصد) في أفغانستان وتعرض له مجموعة من جنودها (67 جندي). وشارك هؤلا الجنود في العرض العسكري في مدينة ووهان الصينية حيث انتشر وباء كورونا بادئ الأمر. ولما عادوا أعلن الأمريكان عن وفاتهم بفيروس كورونا. هذا الغاز هو سبب فيروس كورونا. ذكر الرئيس أعراض كورونا وارتباطها بهذا الغاز الذي احتجت عليه عدة دول من بينها بريطانيا وألمانيا (وربما أيطاليا؟). واستغلت أمريكا سطوتها على المؤسسات الدولية حتى لا تثير ضجة حول الغاز (أو ربما حول الحادثة؟ الصوت كان مشكلة). المهم في الأمر أن الرئيس قال انتظروا 4 أشهر من تاريخ انتشاره في يناير وهي المدة التي تنقضي فيه فعالية الغاز المطور، وسيرتفع الوباء (أظنه قال في 10 أبريل تنتهي الفعالية). أنا أميل لتصديقه (على عكس ما يذهب إليه صديقنا محمد). لا أظن أن رئيسا بحجم رئيس الصين يخرج بالصوت والصورة ليتهم دولة بحجم الولايات المتحدة. فلديه من الوسائل الكثير ليثير القضية دون أن يكون الطرف الأول فيها.

حفظ الله تعالى البشرية جمعاء

أهلا بمستشارنا العزيز أبوفهد،
أنا لا أكذب الخبر و لا أصدقه. و بما أنني لست خبير أوبئة لكنني على علم يسير بميكانيزمات التواصل و الدعاية في الأزمات الدولية، فإنني أرى بأنه من الحذر أن نضع الخبر داخل سياقه العام. و هنا بالذات أجد أن البربغندا الصينية (لا تقل عن نظيراتها في أمريكا و غيرها) تعمل على مبدأ يقابله عندنا في التراث ما ذكره الإمام علي في حق الخوارج: "حق أريد به باطل". و بما أن الحق لن يعلمه سوى النخبة من صناع القرار في كلا المعسكرين، فإننا بفضل الله ومنة العقل يمكننا أن نستنبط من الخبر نصيب الباطل فيه؛ عملاً بالقاعدة الفقهية: ما لا يؤخذ كله لا يترك كله. و الشيء الذي أتنبأ به، والله أعلى وأعلم، هو أن العالم (بإعلامه) سوف يبدأ تدريجيا في نقص الاهتمام بالحديث عن الفيروس من الناحية الطبية، و سيشرع الحديث حول ما بعد كورونا (أي الاهتمام بالناحية الاقتصادية للأزمة). و من يقول الاقتصاد يخطر بباله مباشرة الهيمنة. و هنا ستدخل لعبة الصين و أمريكا على خطي الدفاع تارة والهجوم تارات. ولعل انخفاض ثمن البترول اليوم دليل على النظرية. و يعززه تدخل الدولة الأمريكية لدعم الاقتصاد الأمريكي في حين تعاني فيه دول عظمى (ناهيك عن الدول المستهلكة التابعة) من عجز اقتصادي قاهر و خطير ينذر بكارثة اجتماعية (وأنا أكتب هاته الأسطر بلغت طلبات الضمان الاجتماعي في كندا أزيد من مليون طلب لعمال فقدوا وظائفهم بين عشية وضحاها). ثم من تخصصي في علوم التواصل، سوف أذكر أن هنالك خطة تواصلية معروفة (كتبت عنها مقالات و ذكرها مدير مجلة Le Monde diplomatique
Ignacio Ramonet في اكثر من كتاب و مقالة): انها لعبة ما يسمى في التواصل ب effet paravent أي خطة تمويه حين نشغل الرأي العام بقضية مثيرة حتى لا ينشغلوا بقضايا موازية لا تقل أهمية. وعلى رأسها "صفقة القرن" و الحروب في الشرق الأوسط و ضحايا سقوط طائرة إيران الخ. لا أنفي أن الرئيس الصيني قد يكون لديه دليل على ادعائه، لكنني أشك في نوايا الادعاء استنادا إلى الأسباب التي ذكرتها أعلاه.

حفظكم الله و رعاكم.

م.ش.

صديقيّ العزيزين محمد شهيد و المستشار الهويمل ابو فهد
شكرااا لكما على الإجابة الضافية على اختلافها.لكن هذا سمح لي بتكوين فكرة على الموضوع أنا التي لا أفقه شيئا في مثل هذه الأمور.
شكرا لكما من كل قلبي.
أن يكون الرئيس الصيني صادقا أو مهولا للحقيقة أو كاذبا حتى..لا يهم...
كل ما يعنيني أن تكونا و نكون و كل العالم بألف خير.ياااا رب

العزيزة منيرة، سوف نكون كلنا بخير مادمنا نردد: "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".

و في انتظار مرور المرحلة العصيبة، فإن التزام البيت أمر حتمي و وقائي. لكن الحجر الصحي في البيت لا يعني التقوقع النفسي و الانزواء الاجتماعي. نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ. فللحفاظ على الصحة، لنستعن بالفراغ حتى نشغل أنفسنا بما هو مفيد للجسم والروح: أكل صحي، تمارين رياضية، نشاط بين أفراد الأسرة، مطالعة، كتابة، تدبر في الكون و في الذات و مرح و ترويح عن النفس، التقرب العاطفي و الحب و الاسترخاء...

و إنني أنصح بالتقليل من متابعة مايروج هنا وهناك حول الآفة. بل يكون الواحد على اطلاع بما يقرره المسؤولون عن كل بلد من بلدانكم و مراقبة أحوال كل منكم الصحية. و اشجع على التضامن مع الغير و الوقوف إلى جانب المعوزين ممن تضرروا بسبب قطع أرزاقهم في هذه المحنة. فإن خير الدفاع هو الهجوم، لذلك لنوجه اهتمامنا نحو حاجيات الغير و نخرج أنفسنا من بؤرة التقوقع الذاتي. فإن بمساعدتنا للغير يخفف الله عن أنفسها غم العناء و هم الوباء.

أنفقوا في سبيل الله : هذه نصيحتي لي و لكم.

ألف وردة و محبة.

م.ش.