تويت
تلك العهود بدت لدى أجفانه .....فجرت مدامعه يدا تحنانه
ومضى يشيم الصبر دون حسامه...... من عشقه والحتف فى أجفانه
رسمت بنان الدهر أىَّ مقاطعٍ .....فى الوجه تجعيدا وكف جنانه
خدَّتْ أخاديد الجبين بلحظة........ مرّتْ على الأحقاب فى غدرانه
ومضى يحثُّ العمر وهْومضيَّعٌ ......قلق النهى والوهم من ركبانه
عرف الصحاب وجوده من صدفة ......نشقوا بقايا العطر فى أردانه
قد صار وهما والحياة همومها........ أبدا لنا فى السوء من إحسانه
تخفى حقيقته على جلاَّسه ...............ويشعُّ جوهره بضوء جمانه
هذا الوجود خفى على أصحابه ..........حتى ثوى والعدْم من أركانه
وجثوا يبكُّون المدامع أحمرا .......يذر العقيق دما لدى مرجانه
ومضوا يحييون الأهلَّةَ والهوى .......حذرا فقوس السحر من غزلانه
قد بدَّلوا طعن الجراح بأجفن ..........تمضى وأكعب رمحه من بانه
وسرت حدائق حسنه من خده .........يضوى العبير بها ومن أغصانه
غنَّتْ له كلُّ الطيورِ قصائداً ........طربت لها الأقمار فى إيوانه
وتراقصت كلُّ النجومِ لوقعِها .......والبدرُ منْ طربٍ على ألحانه
لعبت بخافقه طرابا فانثنى .........والشوق والأحلام من أخدانه
جعلته فى أوراقها من صورة ........تذر النسيم مكبّلا بمكانه
قد صوَّرتْ قلبى كأعظمِ ماهرٍ .......جعل الخيال العذب فى ألوانه
هو فى الصحاف السود أخلص نقطة....... دلَّت عليها الشمْسُ بين دخانه
ذهبت إلى فلق الصباح منيرة ........كالفارس الوضَّاح فوق حصانه
تخذت نسيم الفجر بعض غلالة ........تذوى وهُدْؤ الليلِ فى قمصانه
نشوى يخامره النحول فخصرها........ ينقدُّ لولا البأس من كثبانه
أوحت لها كل البروق فتارة .......وجه وأخرى زاد فى لمعانه
أخذت خيالات الجمال حقيقة ..........تجرى وخيل الشعر تحت رهانه
وتعلقت شهب السماء بعقدها .......ونجومها سبكت لدى عقيانه
كل الوعود متيم فى حسنها .......وقصائدى تمضى بسحر لسانه
حِبٌّ إذا ما شاهدتْه جوارحى .....فالأخذُ من نبراته وعيانه
وتكاد تسبقنى إليه محبة ..........أبدا وظلِّى هام فى وديانه
كقراشةٍ لمحت بصيص الضوء فى........ ليل فطارت منتهى نيرانه
لولا أحاديث الغرام وأهله ..........لم يَرْوِ دمْعُ الحبِّ عن إنسانه
ولما تناقلت المدامة سكرها..... ألقا تضئ الكؤس حانه
والسحر يلهمنى بجذب حديثه......... شعرا عيون القول فى أوزانه
وتعلُّقى بالسمع يرهف أضلعا .......كانت حصون الصبر فى حدثانه
هلاَّ ترقُّ من الحياةِ طبيعةٌ......... أو ينقضى للقلب حرب زمانه
يا صدرلا تشك ابن جنبك إنه .......ولِهٌ وأنت له أكفُّ ضمانه
منْ للسهادِ يسوقه عن أعينٍ ......باتت تناجى الليل فى طوفانه
من للتساؤل عن وصال حببة ........من للتراحم فى منى أقرانه
لم يبق فيه غير موضع مقلةٍ .......حامى عليه ببأسه وجنانه
نزعت إلى الشكو مآرب نفسه ........ولقد يضيق العقل من سلوانه
يمسى الخيال بلبِّه بحر الدجى .......دلّتْ مرايا الخوف عن شطآنه
طافت بأيام المحب حوادث......... لجَّتْ ووحش البيد من سكَّانه
تمضى بنا الأيام وفق وقوعها...... نسرى وليل التيه فى سريانه
عزت على فكر الأديب مروره......... صعب لدى اإطناب شرح بيانه
نسرى ونطلب رفقة وترحما .......نزعت به النيران قبل أوانه
لم نلق قبل اليوم قلبا أحرقت...... آماله والشوق فى خفقانه
قد كنت أحسبه غياثا للذى .........قد هيَّج الشعراء فى تبيانه
قد ضاق صدر الكون عن أحداثه...... لولا الحياء لضاق عن كتمانه
نمسى وقد طلب التراب دماءنا .........مخضوبة ونجيعها بجِفانه
حتَّام نرقب آملا فى عمرنا ...........والعمر مصفود لدى سجَّانه
ومضى يشيم الصبر دون حسامه...... من عشقه والحتف فى أجفانه
رسمت بنان الدهر أىَّ مقاطعٍ .....فى الوجه تجعيدا وكف جنانه
خدَّتْ أخاديد الجبين بلحظة........ مرّتْ على الأحقاب فى غدرانه
ومضى يحثُّ العمر وهْومضيَّعٌ ......قلق النهى والوهم من ركبانه
عرف الصحاب وجوده من صدفة ......نشقوا بقايا العطر فى أردانه
قد صار وهما والحياة همومها........ أبدا لنا فى السوء من إحسانه
تخفى حقيقته على جلاَّسه ...............ويشعُّ جوهره بضوء جمانه
هذا الوجود خفى على أصحابه ..........حتى ثوى والعدْم من أركانه
وجثوا يبكُّون المدامع أحمرا .......يذر العقيق دما لدى مرجانه
ومضوا يحييون الأهلَّةَ والهوى .......حذرا فقوس السحر من غزلانه
قد بدَّلوا طعن الجراح بأجفن ..........تمضى وأكعب رمحه من بانه
وسرت حدائق حسنه من خده .........يضوى العبير بها ومن أغصانه
غنَّتْ له كلُّ الطيورِ قصائداً ........طربت لها الأقمار فى إيوانه
وتراقصت كلُّ النجومِ لوقعِها .......والبدرُ منْ طربٍ على ألحانه
لعبت بخافقه طرابا فانثنى .........والشوق والأحلام من أخدانه
جعلته فى أوراقها من صورة ........تذر النسيم مكبّلا بمكانه
قد صوَّرتْ قلبى كأعظمِ ماهرٍ .......جعل الخيال العذب فى ألوانه
هو فى الصحاف السود أخلص نقطة....... دلَّت عليها الشمْسُ بين دخانه
ذهبت إلى فلق الصباح منيرة ........كالفارس الوضَّاح فوق حصانه
تخذت نسيم الفجر بعض غلالة ........تذوى وهُدْؤ الليلِ فى قمصانه
نشوى يخامره النحول فخصرها........ ينقدُّ لولا البأس من كثبانه
أوحت لها كل البروق فتارة .......وجه وأخرى زاد فى لمعانه
أخذت خيالات الجمال حقيقة ..........تجرى وخيل الشعر تحت رهانه
وتعلقت شهب السماء بعقدها .......ونجومها سبكت لدى عقيانه
كل الوعود متيم فى حسنها .......وقصائدى تمضى بسحر لسانه
حِبٌّ إذا ما شاهدتْه جوارحى .....فالأخذُ من نبراته وعيانه
وتكاد تسبقنى إليه محبة ..........أبدا وظلِّى هام فى وديانه
كقراشةٍ لمحت بصيص الضوء فى........ ليل فطارت منتهى نيرانه
لولا أحاديث الغرام وأهله ..........لم يَرْوِ دمْعُ الحبِّ عن إنسانه
ولما تناقلت المدامة سكرها..... ألقا تضئ الكؤس حانه
والسحر يلهمنى بجذب حديثه......... شعرا عيون القول فى أوزانه
وتعلُّقى بالسمع يرهف أضلعا .......كانت حصون الصبر فى حدثانه
هلاَّ ترقُّ من الحياةِ طبيعةٌ......... أو ينقضى للقلب حرب زمانه
يا صدرلا تشك ابن جنبك إنه .......ولِهٌ وأنت له أكفُّ ضمانه
منْ للسهادِ يسوقه عن أعينٍ ......باتت تناجى الليل فى طوفانه
من للتساؤل عن وصال حببة ........من للتراحم فى منى أقرانه
لم يبق فيه غير موضع مقلةٍ .......حامى عليه ببأسه وجنانه
نزعت إلى الشكو مآرب نفسه ........ولقد يضيق العقل من سلوانه
يمسى الخيال بلبِّه بحر الدجى .......دلّتْ مرايا الخوف عن شطآنه
طافت بأيام المحب حوادث......... لجَّتْ ووحش البيد من سكَّانه
تمضى بنا الأيام وفق وقوعها...... نسرى وليل التيه فى سريانه
عزت على فكر الأديب مروره......... صعب لدى اإطناب شرح بيانه
نسرى ونطلب رفقة وترحما .......نزعت به النيران قبل أوانه
لم نلق قبل اليوم قلبا أحرقت...... آماله والشوق فى خفقانه
قد كنت أحسبه غياثا للذى .........قد هيَّج الشعراء فى تبيانه
قد ضاق صدر الكون عن أحداثه...... لولا الحياء لضاق عن كتمانه
نمسى وقد طلب التراب دماءنا .........مخضوبة ونجيعها بجِفانه
حتَّام نرقب آملا فى عمرنا ...........والعمر مصفود لدى سجَّانه