إليك يا غاليتي ❤

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حنان عبد الله
    طالبة علم
    • 28-02-2014
    • 685

    إليك يا غاليتي ❤

    أشتقتك غاليتي ،والشوق يحرقني أكثر حين أذكر أنه لا يمكنني رؤياك ،
    استسمحك عذرا ،حين تناديني باسمي ولم آلبي نداءك
    حبيبتي ،أشتهي تقبيل يمناك ويسراك ،وأحلم بمسح قدميك ولقياك
    انتظريني بحول الله سأعود وأكحل ناظريا برؤية وجهك الصبوح
  • حنان عبد الله
    طالبة علم
    • 28-02-2014
    • 685

    #2
    إليك يا غاليتي ،
    الف قبلة ارسلها إليك عبر أثير وذبذبات هذا الليل الطويل ،وسط كون شاسع لا يعلم خفاياه إلا الله

    تعليق

    • حنان عبد الله
      طالبة علم
      • 28-02-2014
      • 685

      #3
      غاليتي ،سامحيني لم أقلها لك جهارا وعلانية
      لعل السبب هو خجلي من رهبة مقامك العالي ❤

      تعليق

      • حنان عبد الله
        طالبة علم
        • 28-02-2014
        • 685

        #4
        كل كلمات الحب والود لا تبلغ ما يكنه قلبي الصغير جدا أمام كبير عطاءك وحنوك
        سامحيني يالغالية ،الأيام طويلة،والغربة أطول والعمر قصير
        وربما أقصر مما نظن

        تعليق

        • حنان عبد الله
          طالبة علم
          • 28-02-2014
          • 685

          #5
          لو يعود بنا الزمن الى الخلف قليلا. ولو قليلا
          سأقول لك كل ما أحببت أن أقوله مباشرة ،وسأستمع إليك إلى كل ما اردت انت قوله لي والبوح به ،اشكي لي همك وكل ما يكدر صفوك ،سأصغي إليك حتى تنهي كلامك

          تعليق

          • حنان عبد الله
            طالبة علم
            • 28-02-2014
            • 685

            #6
            غاليتي ،لا زلت أذكر حين كنت أختلق عذرا للنظر مليا في عينيك الزرقاوين ،وأرى السماء فيهما ،سائلة إياك
            "أمي لماذا لم تعطيني لون عينيك هاتين "
            فتجيبين " وهبك الله أجمل وأقوى عينين بلون ثاقب ،بماذا ستفيدك الزرقة التي يجهدها الضوء الساطع ؟"

            فيا ليتك تذكرين ذلك .....!
            التعديل الأخير تم بواسطة حنان عبد الله; الساعة 10-04-2020, 13:16.

            تعليق

            • حنان عبد الله
              طالبة علم
              • 28-02-2014
              • 685

              #7
              أذكر جيدا يوم طلبت مني المساعدة وأنا ألعب مع بنات الجيران ،فهززت كتفاي ، لست أدري استخفافا بالأمر أم رفضا له ؟
              فهلا سامحتني يا الغالية ؟
              كنت طفلة صغيرة لم أدرك بعد معنى أن تكوني أماً ومعنى أن أكون ابنة مطيعة !

              تعليق

              • حنان عبد الله
                طالبة علم
                • 28-02-2014
                • 685

                #8
                طال جدار الغربة بيننا ومتُن ، وفي كل مرة ألتقيك يا أمي❤
                يزداد اشتياقي ،ويمر بساط الزمن من تحت قدمي ويمضي
                وفي كل مرة أحس أنني كنت أنانية حتى وأنا معك !

                تعليق

                • حنان عبد الله
                  طالبة علم
                  • 28-02-2014
                  • 685

                  #9
                  أمي 💕لأَنِّي اشتقتك وأريد أن أكاتبك ،ها أنا أهديك هذه الخربشات وليدة الحين ،وأعلم تماما أنك لن تقرئيها
                  التعديل الأخير تم بواسطة حنان عبد الله; الساعة 10-04-2020, 21:21.

                  تعليق

                  • حنان عبد الله
                    طالبة علم
                    • 28-02-2014
                    • 685

                    #10
                    لن تقرئيها ليس لأنك لا تقرئين ولا تكتبين ،
                    وإن يكن وان لم .... انت دائما أمي

                    تعليق

                    • منيره الفهري
                      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                      • 21-12-2010
                      • 9870

                      #11
                      ابنتي حنان
                      قرأت كلماتك الصادقة و أحسبني أهديك نفس الكلمات.أسامحك عزيزتي يا قرة عيني و كيف لا أسامح روحي التي أنجبت؟ أنا أيضا أشتاق إليك في كل لحظة و حين ..في كل همسة و لحن حنين.في كل هبة نسيم و رفرفة نخيل...في كل شعاع شمس و زقزقة عصفور...أشتاقك فأخرجكِ منّي و أقبلك...أحدثك بما تفهمين و ما لا تفهمين...ثم أعيدكِ مكانك بداخلي..
                      أحبك جدا ... و أشتاقك جدا ..و أسامحك جداااا.
                      هذه أنا أمك لبيتُ نداءكِ من وراء البحار فلا يحرقك حنينك لي فأنا معك في كل مكان و آونة و زمان...فقط ابتسمي و رددي بملء جوارحك : أمي فيّ لا تفارقني و أنا هنا بين ذراعيها... أضع رأسي على ركبتيها و أعلو في رحاب السعادة و الامتلاء.

                      تعليق

                      • حنان عبد الله
                        طالبة علم
                        • 28-02-2014
                        • 685

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                        ابنتي حنان
                        قرأت كلماتك الصادقة و أحسبني أهديك نفس الكلمات.أسامحك عزيزتي يا قرة عيني و كيف لا أسامح روحي التي أنجبت؟ أنا أيضا أشتاق إليك في كل لحظة و حين ..في كل همسة و لحن حنين.في كل هبة نسيم و رفرفة نخيل...في كل شعاع شمس و زقزقة عصفور...أشتاقك فأخرجكِ منّي و أقبلك...أحدثك بما تفهمين و ما لا تفهمين...ثم أعيدكِ مكانك بداخلي..
                        أحبك جدا ... و أشتاقك جدا ..و أسامحك جداااا.
                        هذه أنا أمك لبيتُ نداءكِ من وراء البحار فلا يحرقك حنينك لي فأنا معك في كل مكان و آونة و زمان...فقط ابتسمي و رددي بملء جوارحك : أمي فيّ لا تفارقني و أنا هنا بين ذراعيها... أضع رأسي على ركبتيها و أعلو في رحاب السعادة و الامتلاء.
                        الله ،الله الله أشرقت الأنوار هنا حبيبتي الغالية منيرة ، كم يشرفني ويسعدني، ويخلج قلبي مرورك وما رسمت هنا ،والله قرأت كلماتك التي ولجت مباشرة بداخلي. ودمعت عيني
                        وأحسست حقا كلمات أم وأخت كبرى ،محبة ومتسامحة ،
                        يا ريت يا أختي منيرة أمي تذكرني ولا تنساني
                        أتلهى بأيام الغربة والبعد ،وحين أذكر كيف وجدتها آخر مرة يتمزق قلبي وجعا وألما ، ابتليت أمي بمرض الزهايمر ،وأنت تعرفين كم هي بحاجتي الآن
                        وكم هذا المريض يحتاج الرعاية
                        أشعر بالذنب تجاه هذا الأمر وأنا هنا ،
                        يارب كم هو صعب رؤية من نحب في حالة الضعف هذه ، أشتاق حديثها. وأحتاج نصائحها وتوجيهاتها التي لم أكن أتصور أن لا أسمعها من جديد
                        رغم كل هذا لا تزال تناديني أبنائها وتناديني باسمي ،هذا يطرب مسامعي ويفرحني
                        كما أفرحني جدا هذا الألق الذي نثرتيه هنا
                        كيف لا وأنت منيرة الكاتبة المثقفة المترجمة البارعة
                        حقا شكرا من الأعماق

                        تعليق

                        • حنان عبد الله
                          طالبة علم
                          • 28-02-2014
                          • 685

                          #13
                          سامحي ضحكاتي البعيدة عنك يا أمي
                          سامحي غفلتي ولهوي
                          أتساءل أيحق للمرئِ أن ينسى وطنه ،جذوره ،ومنبته ؟
                          أنت الأمة، أنت المصدر

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14

                            قرأت كلّ ما ورد في المتصفّح يا حنان
                            فلمستُ كم أنت رقيقة وطيّبة ومليئة بالحب لذلك الكائن العظيم : الأمّ
                            ستكونين أيضا أمّا عظيمة
                            وستسامحين ابنتك حين تهزّ كتفيها لا استخفافا بل لأنّها تريد أن تمارس
                            حقّها الطفوليّ في اللعب والقفز والإنطلاق....

                            فاغمضي عينيك وابتسمي ،
                            ستشاهدين عناق أمّك وستلمسين حنانها حتى وإن فصلتكما آلاف المسافات...
                            -
                            -
                            -
                            ثم قرأت رسالة العزيزة منيرة الفهري،
                            فلمست ذلك الحنان الكبير الذي تغمر به الجميع
                            وتكذكّرت رسالتها بإسم والدي وقد تقمّصت شخصيّته، حينها فرحتُ كثيرا كثيرا
                            وتخيّلتُ فعلا أنّ أبي أرسل لي رسالة وانه سمعني وقرأ رسالتي...
                            -
                            -
                            -
                            فشكرا للحب وللصفاء والإنسانية التي تجمعنا...




                            سليمى السرايري

                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • حنان عبد الله
                              طالبة علم
                              • 28-02-2014
                              • 685

                              #15
                              أهلا وسهلا برقيقة وشاعرة المنتدى
                              يشرفني جدا مرورك أستاذة سلمى
                              ويسعدني أكثر أنك قرأت خربشاتي البمتواضعة
                              نعم أنا أيضا أفرحني كثيرا رد الأستاذة الغالية والمحترمة
                              منيرة الله يبارك لها في الصحة والولد
                              شكرا للمرور ونهارك طيب
                              تحيتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X