لم أجد أجمل من "هدوء" عنوانا لها
توصل برسالة... لعلك تقصد وصلته رسالة
السطر الثاني جميل موفق
الثالث يمكن أن يكون: في الصباح قرر عدم الرد

رمضان كريم أخي الكريم عكاشة أبو حفصة.

أستاذتي الفاضلة أميمــــــــ محمد ــــــــــــة سلام الله عليك .
رمضانكم مبارك سعيد وكل عام وأنتم وأسرتكم الكريمة بألف خير .
أشكر لكم هذه الطلة المباركة على المختبر وقد عهدنا فيكم ذلك عندما كنتم تشرفون بجد وإخلاص على هذا الركن الذي يجمعنا في هذا الملتقى .
أستاذتي المحترمة ، هأنا قد عدلت هذه القصيرة جدا أتمنى أن تعجبكم .
تحياتي لكم وشتائل ورد وياسمين كما تقول الأستاذة الغائبة الحاضرة عائدة محمد نادر .

*********************************************

ملحوظة : لقد أرسلت لكم رسالة على الخاص افتحيها مع الشكر المسبق .
السلام عليكم .
تلميذكم عكاشة أبو حفصة .

في التأني السلامة
جميل نحتاج هذا الهدوء في كل معاملاتنا الحياتية
جميل ما كتبت

أستاذتي مها راجح السلام عليكم .
أشكركم جزيل الشكر على هذا المرور الطيب .
نعم في التأني السلامة وفي العجلة النادمة .
رسالة كلها غضب والرد كان أكثر لكن عندما هدئ أعرض عن الرد .
صوت من بعيد يقول له لا تغضب .
لو توصل الرئيس المباشر بالرد ربما كان يكون مصيره الطرد .
ففي التأني السلامة كما قلت أستاذتي ...
السلام عليكم .

رمضان مبارك أخي عكاشة.

جميلة هذه القصيصة بفكرتها وغايتها...
العنوان انسجم مع النص ليؤلفا معاً قصة كاملة متكاملة
هذا الإسلوب الهادئ يترك أثراً طيباً في النفس.
بداية القصة قوية، تشد القارئ لما بعدها.
وبعدها جاء لتصعيد الموقف ويتوقع القارئ حدوث المشكلة.
لكن سرعان ما تأتي الخاتمة تحمل معها الحل والدهشة والرضى.
قصة حازت كل شروط وأركان القصيرة جداً لا مكان لها هنا.

تبقى أشياء في السرد لا تعد من الأخطاء
لكني أشير إليها من باب الزيادة في الفصاحة والبلاغة.

رداً على الأولى...
تدل هذه العبارة على وصول أكثر من رسالة من الرئيس.
رداً عليها، أجدها أكثر تحديداً حيث لا يمكن ضم الرسالتين معاً.

وضعها بمكتبه...وضعها على مكتبه.
أما إذا كان القصد هو أنه أخفاها في درج المكتب
فالوضع هنا لا يحقق البلاغة
دسها في مكتبه، هي الأفصح في هذه الحالة.

وفي الصباح...مع الصباح أو عند الصباح.
أعلم أن الجميع يستخدمون الحرف في للدلالة على الزمان.
هذا خطأ بلاغي صار صواباً عند الجميع.
لكن العربية تقول أن في حرف يدل على المكان.

أشكرك أخي عكاشة على هذه القصيصة اللطيفة

صباح الخير

أستاذي محمد مزكتلي ، السلام عليكم .
بداية أقول لكم بأن العنوان كان من اقتراح الأستاذة المحترمة أميمة محمد حفظها الله .
لم أتردد ولو لحظة عندما أشارت لي بأنه المناسب للحالة التي بين يدينا . وقد أدخلت تعديلات على هذه القصيرة جدا .
نعم التوجيه والارشاد أبقاها الله لهذه الملتقى الرائع .
أما تعليقكم الذي اعتز به فقد أخدت منه التالي :
’’ نعم أستاذي محمد هكذا يجب أن تناقش القصة القصيرة جدا واقتراحكم على رأسي .
شكرا لكم هذا التعليق والى فرصة قادمة بحول الله .
السلام عليكم .

الأخ عكاشة تحيتي العطرة .
القصيصة جميلة ؛ تؤثث مشهد الخصومة بطريقة فنية وممتعة . نستوحي من العنوان إمكانية وضع قواعد (الفرملة النفسية ).لذا يمكن تجسيدها وفق تأويل انطباعي في تصورنا لعدم رد البطل؛ وهو يؤول إلى سبب من إثنين :
ـــ الخوف من تلقي صفعة الطرد لأن الآخر؛ المخاطب المقصود رئيسا .فتم الاختباء تحت مظلة " الهدوء" كانكماش الحلزون داخل قوقعته.
ـــ مجاهدة نفسية تبدد ظلمة الاعتداء بنور من الوعي الذي يتصف به عباد الرحمان كما جاء في قوله تعالى: " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرض هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجاهلون قَالُواْ سَلاَما " الفرقان/63
مودتي

أستاذي المصطفى البكري ، السلام عليكم ورحمة الله .
تقبل الله منا ومنكم الصيام وصالح الأعمال .
دائما تعليكم يأتي بإضافة جميلة وغير متوقعة لما أكتب هنا ، وهذا يدل على بعد النظر الذي متعكم الله به .
أستاذي الفاضل ، أنا أرجح فرضية الطرد كمرتبة أولى لأن هناك منعدموا الضمير رؤساء الأقسام والمصالح بجرة قلم يجعل الموظف أو مستخدم في عداد البطالة .
أما الثاني، نعم هناك الصابرون المحتسبون الذين هم عن اللغو و المجالدة معرضون - طالبين غير السلامة والحفاظ على رزق لوليدات -
أشكركم وأتمنى أن لا تبخوا ...
كن بخير والى فرصة قادمة بحول الله .
أخوكم عكاشة أبو حفصة .