تويت
هــدية
في جو أسري بهيج، وبمناسبة عيد ميلاده الواحد والسبعين، أهدى زوجته الرابعة مفتاح سيارة من طراز رفيع. تليق بنضارتها وقدها الممشوق؛ وشعرها الفاحم؛ وعينيها الدعجاوين؛ ووجهها المستديرالذي يتقطر غضارة، وهي لم تجاوز بعد عقدها الثاني. تناولته بأصابعها الناعمة فتاهت في بحبوحة أفكارها حتى ضج طنين رأسها بحدة تصفيقات الحاضرين من أحفاده الذين صاحوا جميعا: قبح الله الفقر .-
-
احلام سيدة العقد الثاني عالية جدا
ولا بد أن تدفع الثمن
نص جميلرحمك الله يا أمي الغالية -
أستاذي المصطفى البكري ، السلام عليكم .
أتحفتنا بهذا النص الجميل .لا أريد أن أغوص في هذه الهدية ولا في التعدد و لا حتى في فارق السن ..
شكرا لكم ولقلمكم الممز .
رمضان مبارك ، تحياتي الخالصة .
- عكاشة أبو حفصة .[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]تعليق
-
الغالية مها راجح . الصورة التي رسمت بهذا المشهد مستوحاة من الواقع المعيش. مما نلمسه في الحياة الاجتماعية عن كثب . بين المال والفقر يقع الشطط . فمع وجود المال قد يحصل الميل . فلا نستغرب مما يترتب عنه من سلوك اجتماعي فج .إلا من رحم ربي .المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
طبعا أحلام البطلة عالية ، وجميل أن يكون الحلم عاليا. لكنه يحتاج إلى شيء من الرزانة . لذلك لم يخب ظن الشاعر الفرزدق حين جمع بين الحسنيين ( الأحلام الكبيرة + الرزانة ) حين أنشد يقول ــ خاصة في الشطر الأول من بيته الشعري المشهور الذي يهمنا في هذا السياق ــ : أحلانا تزن الجبال رزانة **..........
مودتي
تعليق
-
أستاذ البكري
لديه مال ولديها جمال
وكما قالت الأستاذة مها كم عليها أن تدفع؟! قد تحصل على بعض ما أرادته لكن...
قد تكتشف لاحقا أن زواجها صفقة غير رابحة
وهل يستطيع تعويض ما فاته في فقره بعد أن حاول أن يسبغ عليه رداء الشباب بأمواله الجديدة؟
تكافؤ مفقود وأحلام ضائعة أو لا معنى لها
بعض من يفتقدون المال يمكنهم أن يضحوا بالكثير من أجل أن يحصلوا على السيادة والرفاهية والوجاهة التي يمنحها
لكن وددت لو كنت قريبة لأسألهم هل شعروا فيما بعد بالرضا؟
يبقى أن لكل حالة ظروفها.. فمن يدري!
طرح قيم
تحياتيتعليق
-
الأخ الكريم عكاشة أبو حفصة تحية عطرة .المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
ذوقك الأدبي الرفيع جعلني أكون عند حسن ظنك .شكرا لثنائك . وقد صدقت؛ فموضوع التعدد؛وفارق السن إذا طرقت بابه لم تسلم من الشد والجدب حتى يستفيض الموضوع بإشكالاته ومآلاته .
أجدد لك التحية ورمضان مبارك.تعليق
-
الأستاذ المصطفى البكري ، السلام عليكم .
كتابة العنوان بهذا الشكل - هـــــــــــــــــديــــــــــــــــــــــــــــة - لا يظهر بوضوح على الصفحة المرجو انقاص الطول ليظهر بوضوح وجميل .
مثلا: ’’ *** هـــديـــة .’’
شكرا على التفهم والى اللقاء[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]تعليق
-
الأديبة المحترمة أميمة محمد أشكرك عل تعليقك الذي جعلني أشعر أنك وضعت اليد على جرح غائر لايندمل ترمي إليه القصيصة .لا أدل على ذلك من هذه العبارة التي تلخص الحكاية كلها في غياب السكينة المطلوبة شرعا بين الزوجين .أليست هي سر الميثاق الغليظ ؟؟.هذه العبارة التي وردت عنك هي : تكافؤ مفقود وأحلام ضائعة أو لا معنى لها.... فمهما كانت الظروف لن يحصل الرضا بين الطرفين ....قد تحصل على بعض ما أرادته لكن ...هذه "لكن " هي الزاوية المظلمة؛ تشبه لغويا حتى التي حتحتت قلوب النحاة .المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
أجدد لك التحية وطابت أوقاتك .
تعليق
-
أخي عكاشة . شكرا على الملاحظة . لقد قمت بتصويب الكلمة . طبعا نحن نلتقي لنرتقي .المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك.تعليق
تعليق