[frame="1 98"]عن سلسلة أصوات معاصرة صدرت الطبعة الثانية لديوان ( في إنتظار الفجر ) للشاعر والمترجم حسن حجازي حسن ويقع الديوان في 96 صفحة من القطع المتوسط ويضم مجموعة من القصائد التي تحمل الهموم العربية والإنسانية والتي صاغها الشاعر بلغة تخاطب كل الأجيال هذا وقد تصدر الديوان دراسة بقلم الدكتورة أسماء غريب ونذكر منها ( الجميل في شعر حسن حجازي بساطته كمفهوم يقربه من الرقي والجمال ليس فيه مداراة ولا تحايل على الكلمة سواء في الشكل أو المضمون مما يجعل القارئ لا يكل ولا يمل من قراءة أشعاره ) .
بالإضافة لدراسة أخرى للشاعر والباحث منير مزيد جاءت في خاتمة الديوان ونذكر منها ( يصوغ حسن حجازي شعره من الواقع العربي الراهن الملئ بالقهر والجراح ) .
ومما جاء في الديوان نذكر ما قاله الشاعر في قصيدته ( نريد فلسطين ) :
كم تجرعنا الصبر
ومرارة العلقم
من غدر الزمن
وتفرقت أشلاؤنا في الكون
تبحث عن هوية
عن حلم عن وطن
نحسبه جنة للخلد
فإذا به أرض للخوف
ينتظرنا به للموت
ألف سجان بألف قناع
وألف تابوت بلا كفن

[/frame]
بالإضافة لدراسة أخرى للشاعر والباحث منير مزيد جاءت في خاتمة الديوان ونذكر منها ( يصوغ حسن حجازي شعره من الواقع العربي الراهن الملئ بالقهر والجراح ) .
ومما جاء في الديوان نذكر ما قاله الشاعر في قصيدته ( نريد فلسطين ) :
كم تجرعنا الصبر
ومرارة العلقم
من غدر الزمن
وتفرقت أشلاؤنا في الكون
تبحث عن هوية
عن حلم عن وطن
نحسبه جنة للخلد
فإذا به أرض للخوف
ينتظرنا به للموت
ألف سجان بألف قناع
وألف تابوت بلا كفن

