تويت
مواطنة
دخل قبة البرلمان فلوح بمنديل الوداع للفقر الذي كان يعانقه ؛ ثم اخترقت جسده النحيف برودة المكيفات؛ ووجد الكرسي وثيرا ومنفوشا؛ فنام خمس سنوات ...انتهى شخيره إلى كل المواطنين فصم آذانهم وتقاطرت عليه سهام النقد . ولما استيقظ وجد نفسه بدينا متدلي الكرش فصاح بأعلى صوته مبررا نومه ــ كعادته في التهريج ــ " رفع القلم عن النائم حتى يصحو " لكنه لم يجد ما يبرر به شخيره فكشر وأضرم النار في كل الجرائد .-
-
جميلة جدا منكم أستاذنا المصطفى البكري .
قصة تحاكي الواقع . نعم الواقع المريرالذي يعيشه بعض الممثلين .
نحن من نختار ونحن من نصوت . أين الرجل المناسب في المكان المناسب ؟ .
في الحملة كلام وشعارات وبالدخول كلام آخر .
الكثير ممن كانوا فقراء وتحولوا بقدرة قادر الى أغنياء بلا حسيب ولا رقيب .
من أراد حرث الدنيا فله ذلك وسيأتيه الله منها . ومن أراد حرث الآخرة فله ذلك و الجزاء عند الرب .
أطلق هذا الممثل نيرانه على ’’ الجرائد ’’ التي فضحت نعاسه . اليوم الأمر تغيير وتحول الى مواقع على النت .
أبارك قلمكم والسلام عليكم .[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame] -
الأخ الكريم عكاشة شكري موفور لك على تثمينك وتقويمك لهذا العمل .المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
طبعا ملاحظتك تصب في صميم الاتجاه الذي ترمي إليه القصيصة . نلاحظ عن كثب إشكالية تدبير الشأن العام في الوطن العربي . قضية تتطلب ما يكفي من النزاهة ؛وحس المواطنة ؛ونكران الذات في القيام بالواجب لخدمة مصالح البلاد والعباد .لذلك فتحمل مسؤولية التدبير تكليف وليس تشريف . نرجو أن تتحسن الأمور إلى الأفضل.
دمت بخير .
تعليق
-
أهلا بالأستاذ البكري
نقدك الساخر هو من وصلت سهامه
قباب كل البرلمانات ..
ربما لو انتهت مهمته مع هذه الجائحة
لرمى سبب الشخير للكمامة ههه
أحسنت التصرف أستاذي
كل عام وأنت بخير
تحيتيتعليق
-
أعجبني النص تركيبا ،وبمفرداته التي انتقيت ببراعة
نص ساخر ،فاضح لكل البرلمانيين والسياسيين المسيسين للمصلحة الخاصة قبل العامة
بوركت
لي اقتراح أرجو أن تتقبله رحابة صدرك أستاذ بكري
لو وقف النص هنا ألا يكون أقرب للقصة ؟
وترك جوابه هو القفلة اذ يمكن الاستغناء عن السطر الأخير ولن يتأثر النص
"دخل قبة البرلمان فلوح بمنديل الوداع للفقر الذي كان يعانقه ؛ ثم اخترقت جسده النحيف برودة المكيفات؛ ووجد الكرسي وثيرا ومنفوشا؛ فنام خمس سنوات ...انتهى شخيره إلى كل المواطنين فصم آذانهم وتقاطرت عليه سهام النقد . ولما استيقظ وجد نفسه بدينا متدلي الكرش فصاح بأعلى صوته مبررا نومه ــ كعادته في التهريج ــ " رفع القلم عن النائم حتى يصحو ".
تحياتي وتقبل الله منا ومنكم الطاعاتالتعديل الأخير تم بواسطة حنان عبد الله; الساعة 14-05-2020, 11:41.تعليق
-
الأستاذ الفاضل أخي سعد تحيتي العطرة .شكري موفور لك على عنايتك .لقد ازددت يقينا بملاحظتك أن كل البرلمنات العربية تغرف من معين واحد . طبعا القواسم التي من الله بها علينا مشتركة .يا الله.. الدين .اللغة.. العرق ..التاريخ المشترك ...لكن عقلية المجتمع العربي في تدبير الشأن العام انضافت إلى هذه القواسم المشتركة للأسف ليست مِنّة .استنزاف الطاقة ليس منة . التهافت على المناصب لإ طعام الجيوب الخاوية الوفاض ظاهرة مرضية تستحق هذا الأسلوب الساخر في ظل نظام عالمي متغير . جهوده ومقدراته لا تحجب بالغربال . طبعا التعميم قاس إلى هذا الحد .فثلة من الأخيار لا ينامون ولا يشخرون . إخلاصهم عربون وفاء لضمير الأمة . نشد على أياديهم بحرارة . ونتفاءل بالخير كي نجده كما جاء في سنة نبينا الكريم .المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
أجدد لك التحية ودامت لك المسرات .تعليق
-
أختي الكريمة الأستاذة الفاضلة حنان أشكرك على حضورك وأتمنى لك مزيدا من التوفيق والعطاء. بحسك النقدي وذوقك الأدبي الرفيع لملمت خيوط الحكاية من جديد . أعجبني اقتراحك فهو مناسب وأصيل في تكييف طبيعة البناء السردي في الحكياية .أثمن رؤيتك وأعدك بالتغيير في مسودتي لأحتفظ بها عند الطبع إنشاء الله . احتراما لتعليقات الإخوة . الأساتذة الفضلاء التي تمت من قبل .المشاركة الأصلية بواسطة حنان عبد الله مشاهدة المشاركة
دمت بخير مع تجديد التحية .تعليق
تعليق