فضـــــــــــاءات ملوّنــــــــــــــــــة
التشكيلية نسيم الشافعي فنانة من المملكة العربية السعودية مدرّسة اقتصاد وفنون جميلة، شخصية موهوبة تعشق الفن التشكيلي لدرجة كبيرة جدا، وأعمالها التي بينا أيدينا اليوم تدلّ عن غرامها وهيامها بعالم الألوان ففي هذه اللوحات لها عدة اتجاهات وعدة تقنيات ...
لم تستقر على منهج واحد فأكيد هي تريد أن تنفتح على عديد المدارس الفنية التشكيلية وتبحث لذاتها عن استقرار بين الرسم الزيتي والأكريليك وببن الكولاج والديكوباج وتلصيق صور جاهزة مع اضافة مادة أو موادة أخرى وهذه تقنية مزدوجة نجحت فيها الفنانة وأتقنتها فعلا...

لوحاتها اعتمدت فيها تقنية الكولاج والتلصيق مع اعتمادها على تغطية الكولاج ببعض الألوان والرسم فوق الأوراق اللاصقة واعادة تلوينها متبعة أسلوب "الغرافيك" الذي استعملته في الخطوط و"الدريبينك" الموظف في رسوماتها وكما نعرف أن فن "الدريبينك" هي تقنية طش سطح اللوحة بالألوان بطريقة عشوائية في الظاهر لكن بتحديد جيدا للأماكن التي أرادتْ الفنانة أن تصلها الألوان ، أماكن اختارتها الرسامة فأحدثتْ فوضى جميلة كالنقاط والسيلان والخطوط في الفضاء المرسوم ... لكن كما قلتُ دون التحديد وهي تقنية مستعملة كثيرا في الرسم التجريدي والرسم بعفوية وتعطي نتيجة في الأغلب غير متوقعة و في أكثر الأحيان رائعة تصدم الفنان صدمة جميلة جدا ورسامتنا نسيم الشافعي استعملتها وهي عن غير قصد نجحت فيها.

ونعود إلى فن التلصيق الذي يخلق لوحات فنّيّة محبّبة للمشاهد قريبة من المتلقّي، إلى أبعد الحدود بتفاصيلها الصغيرة وخطوطها الدقيقة كما فعلت الفنانة نسيم الشافعي والمزج بين الألوان بطريقة ذكيّة للغاية حتى لكانّك تعتقد أن اللوحة فعلا مرسومة بريشة الفنان ففن الكولاج يعتبر أسلوباً (ستايل) و الكولاج الذي اعتمدته الفنانة هنا هو إلصاق صورا مثل الفناجين ووجوه النساء الجميلات وحتى الأبواب العتيقة والأشجار الوردية ثم تضيف بحرفية كبيرة الألوان والخط العربي بمهارة وتمزج هذا بذاك بقدرتها الفنية لتكتمل اللوحة وتصبح جميلة المنظر ساحرة الخطوط...

وما لاحظته أيضا في منهج الفنانة نسيم الشافعي هو حبها للألوان الترابية المتوهجة فتجعلنا نعيش معها هذه الشعلة المتقّدة في حب الأرض والغوص في أسرارها وملامح الطبيعة المتماوجة بين الأحمر الأرجواني والأخضر الداكن والبيج والأصفر بخبرة كبيرة وعميقة في كيفية تناسق الألوان وتوظيفها في المكان المناسب.
-
أتمنّى للفنانة الشابة نسيم الشافعي مزيدا من التالّق في سماء الفن التشكيلي ونرى لوحاتها الجميلة في أكبر المعارض الدولية.
-
قراءة التشكيلية سليمى السرايري
التشكيلية نسيم الشافعي فنانة من المملكة العربية السعودية مدرّسة اقتصاد وفنون جميلة، شخصية موهوبة تعشق الفن التشكيلي لدرجة كبيرة جدا، وأعمالها التي بينا أيدينا اليوم تدلّ عن غرامها وهيامها بعالم الألوان ففي هذه اللوحات لها عدة اتجاهات وعدة تقنيات ...
لم تستقر على منهج واحد فأكيد هي تريد أن تنفتح على عديد المدارس الفنية التشكيلية وتبحث لذاتها عن استقرار بين الرسم الزيتي والأكريليك وببن الكولاج والديكوباج وتلصيق صور جاهزة مع اضافة مادة أو موادة أخرى وهذه تقنية مزدوجة نجحت فيها الفنانة وأتقنتها فعلا...

لوحاتها اعتمدت فيها تقنية الكولاج والتلصيق مع اعتمادها على تغطية الكولاج ببعض الألوان والرسم فوق الأوراق اللاصقة واعادة تلوينها متبعة أسلوب "الغرافيك" الذي استعملته في الخطوط و"الدريبينك" الموظف في رسوماتها وكما نعرف أن فن "الدريبينك" هي تقنية طش سطح اللوحة بالألوان بطريقة عشوائية في الظاهر لكن بتحديد جيدا للأماكن التي أرادتْ الفنانة أن تصلها الألوان ، أماكن اختارتها الرسامة فأحدثتْ فوضى جميلة كالنقاط والسيلان والخطوط في الفضاء المرسوم ... لكن كما قلتُ دون التحديد وهي تقنية مستعملة كثيرا في الرسم التجريدي والرسم بعفوية وتعطي نتيجة في الأغلب غير متوقعة و في أكثر الأحيان رائعة تصدم الفنان صدمة جميلة جدا ورسامتنا نسيم الشافعي استعملتها وهي عن غير قصد نجحت فيها.

ونعود إلى فن التلصيق الذي يخلق لوحات فنّيّة محبّبة للمشاهد قريبة من المتلقّي، إلى أبعد الحدود بتفاصيلها الصغيرة وخطوطها الدقيقة كما فعلت الفنانة نسيم الشافعي والمزج بين الألوان بطريقة ذكيّة للغاية حتى لكانّك تعتقد أن اللوحة فعلا مرسومة بريشة الفنان ففن الكولاج يعتبر أسلوباً (ستايل) و الكولاج الذي اعتمدته الفنانة هنا هو إلصاق صورا مثل الفناجين ووجوه النساء الجميلات وحتى الأبواب العتيقة والأشجار الوردية ثم تضيف بحرفية كبيرة الألوان والخط العربي بمهارة وتمزج هذا بذاك بقدرتها الفنية لتكتمل اللوحة وتصبح جميلة المنظر ساحرة الخطوط...

وما لاحظته أيضا في منهج الفنانة نسيم الشافعي هو حبها للألوان الترابية المتوهجة فتجعلنا نعيش معها هذه الشعلة المتقّدة في حب الأرض والغوص في أسرارها وملامح الطبيعة المتماوجة بين الأحمر الأرجواني والأخضر الداكن والبيج والأصفر بخبرة كبيرة وعميقة في كيفية تناسق الألوان وتوظيفها في المكان المناسب.
-
أتمنّى للفنانة الشابة نسيم الشافعي مزيدا من التالّق في سماء الفن التشكيلي ونرى لوحاتها الجميلة في أكبر المعارض الدولية.
-
قراءة التشكيلية سليمى السرايري
تعليق