صومٌ ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    صومٌ ..

    ربما نتقاسم ذاك الرّغيف
    من يد طفل قبل أن يحترق
    وتثمر كسرة الخبز ..
    ولن نصوم الدّهر لغير الله
    منذ حطين ..
    والعربُ تجلس على الطاء
    من طاء حطين وطبرية وفلسطين
    إلى العطيفة وطرابلس
    ومن طرطوس إلى أن جلست على الحديدة ..
    تمردت ذرات القمح على الطحين
    إلى حين ..
    ولم يختلط حب الأرض بوجه التاريخ
    توارت كل المقابض
    من صوم لم نتبين لون خيطه
    والطاء تُبتَر " إلى حين .. "
    من طلوع شمس الماء
    إلى صرخة ثكلى تُغطي آثار الحفاة
    وبحة زغرودة تزف مرقد الرّصاص
    إلى حين الهم احترق من ثقل الهموم
    عربٌ ..
    وأفسدوا صيامهم
    حتى صارت الشمس كما لم تكن أبدا ..
    بين الظل وكينونتها
    تتفيأ بركوع عَبَاد الشمس
    عربٌ على خريطة الخراب
    وباعوا هدوء البرق
    بدمدمة السّراب ..
    فانتهتْ أشتات الصّمت
    في تمام صيام أيام الذّبح
    ولم يُفطروا ..
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 14-05-2020, 14:48.
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    #2
    كل صيام وأنتم بخير
    فقط لا تسيئوا الظن بواقع طاء " المطر "
    وتفسدون أخلاق العرب ..
    في التأني خير بإذن الله
    تحيتي

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
      ربما نتقاسم ذاك الرّغيف
      من يد طفل قبل أن يحترق
      وتثمر كسرة الخبز ..
      ولن نصوم الدّهر لغير الله
      منذ حطين ..
      والعربُ تجلس على الطاء
      من طاء حطين وطبرية وفلسطين
      إلى العطيفة وطرابلس
      ومن طرطوس إلى أن جلست على الحديدة ..
      تمردت ذرات القمح على الطحين
      إلى حين ..
      ولم يختلط حب الأرض بوجه التاريخ
      توارت كل المقابض
      من صوم لم نتبين لون خيطه
      والطاء تُبتَر " إلى حين .. "
      من طلوع شمس الماء
      إلى صرخة ثكلى تُغطي آثار الحفاة
      وبحة زغرودة تزف مرقد الرّصاص
      إلى حين الهم احترق من ثقل الهموم
      عربٌ ..
      وأفسدوا صيامهم
      حتى صارت الشمس كما لم تكن أبدا ..
      بين الظل وكينونتها
      تتفيأ بركوع عَبَاد الشمس
      عربٌ على خريطة الخراب
      وباعوا هدوء البرق
      بدمدمة السّراب ..
      فانتهتْ أشتات الصّمت
      في تمام صيام أيام الذّبح
      ولم يُفطروا ..
      في " الصوم "
      عربٌ على خريطة الخراب
      باعوا هدوء البرق
      بدمدمة السّراب
      فلا هم نالوا نعمة النور
      وصدّقوا خدعة السراب


      توقفت أمام هذا النص البديع أكثر من مرة
      وجدت فيه سخرية مرة جسّدت حال " الضاد "


      تحياتي أخي سعد الأوراسي وصياما مقبولا
      فوزي بيترو

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4


        صباح الخير أستاذنا العزيز سعد

        إن كان الدكتور فوزي توقّف في جملة ما فأنا لم أعرف أين أتوقّف
        فالقصيدة حقيقة عميقة تتناول وجع الشعوب وكأنّي أسمع تنهيدة من بين السطور
        وطواحين الخبز توقفت عن الدوران في زمن الصوم وغير الصوم
        كلّنا عابرون ولا شيء سوى قيود أدمت المعاصم في تلك الأراضي المقدّسة

        كلّ ما نملكه وواثقين منه هو امتلاكنا لزقزقة العصافير التي ظلّت تغني...
        -
        تقبّل مروري وخربشتي
        -
        -
        -
        -
        لعمقه وجماله

        يثبت

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • الهويمل أبو فهد
          مستشار أدبي
          • 22-07-2011
          • 1475

          #5
          فقه

          المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
          ربما نتقاسم ذاك الرّغيف
          من يد طفل قبل أن يحترق
          وتثمر كسرة الخبز ..
          ولن نصوم الدّهر لغير الله
          منذ حطين ..
          والعربُ تجلس على الطاء
          من طاء حطين وطبرية وفلسطين
          إلى العطيفة وطرابلس
          ومن طرطوس إلى أن جلست على الحديدة ..
          تمردت ذرات القمح على الطحين
          إلى حين ..
          ولم يختلط حب الأرض بوجه التاريخ
          توارت كل المقابض
          من صوم لم نتبين لون خيطه
          والطاء تُبتَر " إلى حين .. "
          من طلوع شمس الماء
          إلى صرخة ثكلى تُغطي آثار الحفاة
          وبحة زغرودة تزف مرقد الرّصاص
          إلى حين الهم احترق من ثقل الهموم
          عربٌ ..
          وأفسدوا صيامهم
          حتى صارت الشمس كما لم تكن أبدا ..
          بين الظل وكينونتها
          تتفيأ بركوع عَبَاد الشمس
          عربٌ على خريطة الخراب
          وباعوا هدوء البرق
          بدمدمة السّراب ..
          فانتهتْ أشتات الصّمت
          في تمام صيام أيام الذّبح
          ولم يُفطروا ..


          صوم نكرة غير الصوم المعرفة، وليس له يوم كيوم عمورية أو شهر كرمضان.
          بل هو صيام سرمدي، لأننا لم نستبن بعد أسوده من أبيضه. ومع ذلك فنحن أنموذج النسك.
          وهو صوم غير مأجور يبدأ بتقاسم المكلّفين رغيفَ الطفل غير المكلف. .أما صيام الدهر
          فليس لله تعالى. الحقيقة التفاصل تصرّح بهذا الصوم بلغة واضحة جلية. لكن العرب في
          جلستهم على الطاء يقولون إن فقه االطاعة (ربما العمياء) ليست بمستساغة (تحايلا على
          الاطاعة).
          ننتظر قصيدة (حج) حتى نرى صيام الذبح. أما هنا فنحن مع صيام الوصال!
          أرجو أني أصبت بعضا من معاني القصيدة دون أن أبتر طاءً أو آتي شيئا من مبطلات صوم.

          تحياتي أستاذ سعد

          تعليق

          • سعد الأوراسي
            عضو الملتقى
            • 17-08-2014
            • 1753

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            في " الصوم "
            عربٌ على خريطة الخراب
            باعوا هدوء البرق
            بدمدمة السّراب
            فلا هم نالوا نعمة النور
            وصدّقوا خدعة السراب


            توقفت أمام هذا النص البديع أكثر من مرة
            وجدت فيه سخرية مرة جسّدت حال " الضاد "


            تحياتي أخي سعد الأوراسي وصياما مقبولا
            فوزي بيترو
            أهلا بأخي فوزي ، أتمنى أن تكون بخير وعافية
            صومنا طال عيده
            وعيد صيامنا بأي حال عاد .. !
            صدقت لا هم تمتعوا بالنور ، ولا أدركوا نهاية السراب
            متعك الله بالصحة والعافية
            كن بخير
            تحيتي

            تعليق

            • سعد الأوراسي
              عضو الملتقى
              • 17-08-2014
              • 1753

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


              صباح الخير أستاذنا العزيز سعد

              إن كان الدكتور فوزي توقّف في جملة ما فأنا لم أعرف أين أتوقّف
              فالقصيدة حقيقة عميقة تتناول وجع الشعوب وكأنّي أسمع تنهيدة من بين السطور
              وطواحين الخبز توقفت عن الدوران في زمن الصوم وغير الصوم
              كلّنا عابرون ولا شيء سوى قيود أدمت المعاصم في تلك الأراضي المقدّسة

              كلّ ما نملكه وواثقين منه هو امتلاكنا لزقزقة العصافير التي ظلّت تغني...
              -
              تقبّل مروري وخربشتي
              -
              -
              -
              -
              لعمقه وجماله

              يثبت
              [ATTACH=CONFIG]2987[/ATTACH]

              أهلا بفراشة الملتقى أختنا الغالية سليمى
              أذا كان الأستاذ فوزي توقف
              وأنت لم تعرفي أين التوقف
              فأنا فشلت ركبتاي وفقدت الموقف من خجلي
              رسائلك ثقافة تخجلنا ، ونجاحك في الدارين لا غبار عنه
              بإذن الله ..
              ولن أزيد ..
              تحيتي لنبل ردة أفعالك
              كوني وتونس بألف خير
              وعيدكما مبارك وسعيد

              تعليق

              • سعد الأوراسي
                عضو الملتقى
                • 17-08-2014
                • 1753

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة


                صوم نكرة غير الصوم المعرفة، وليس له يوم كيوم عمورية أو شهر كرمضان.
                بل هو صيام سرمدي، لأننا لم نستبن بعد أسوده من أبيضه. ومع ذلك فنحن أنموذج النسك.
                وهو صوم غير مأجور يبدأ بتقاسم المكلّفين رغيفَ الطفل غير المكلف. .أما صيام الدهر
                فليس لله تعالى. الحقيقة التفاصل تصرّح بهذا الصوم بلغة واضحة جلية. لكن العرب في
                جلستهم على الطاء يقولون إن فقه االطاعة (ربما العمياء) ليست بمستساغة (تحايلا على
                الاطاعة).
                ننتظر قصيدة (حج) حتى نرى صيام الذبح. أما هنا فنحن مع صيام الوصال!
                أرجو أني أصبت بعضا من معاني القصيدة دون أن أبتر طاءً أو آتي شيئا من مبطلات صوم.

                تحياتي أستاذ سعد
                أهلا بأستاذنا الجميل الهويمل أبو فهد
                في تفصيلك للصوم والصيام دقة أستاذ نحترمه
                أنت تعلم أن الأركان هي بالتناوب بيني وبين سليمى
                ننتظر " زكاة " منها أولا ..
                ثم ننتظر هل يوجد حج هذه السنة أم لا
                لأوثق دوري " حج" وأفصل في صيام الذبح ههههه
                يقال في منطقتنا هذا يخاف الله في الناس يصوم الفطر وأيام التشريق
                ولك بقية القصد في ولم يُفطروا ، ولماذا استبدلت التشريق بالذبخ ..
                بصدق أسعدني مرورك هنا
                آه بخصوص " الطاء" لم تبتر ولم تات ، أما الصيام فتقبله الله منك ..
                والطاء بحسب رسمها ، هنالك من يرسمها يمين القوس أو يساره
                تصلح للاتكاء ، وهنالك الوسطي لا من اليمين ولا الشمال هههه
                على كل حال نسأل الفرج
                تحيتي لك ولأثرك الجميل
                وعيدكم مبارك سعيد
                وكل عام وأنتم بخير

                تعليق

                • فاطمة الزهراء العلوي
                  نورسة حرة
                  • 13-06-2009
                  • 4206

                  #9
                  قراءة واحدة لا تكفي
                  نص قوي وعميق
                  أهنئك المبدع سعد
                  وعواشركم مبروكة
                  لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                  تعليق

                  • عامر عثمان
                    إيفان عثمان
                    • 29-05-2009
                    • 387

                    #10
                    الله استاذ سعد
                    كم كان حرف الطاء معبراً حد التعري
                    نص رااااااائع

                    دمت متألقاً
                    إيفان

                    تعليق

                    • سعد الأوراسي
                      عضو الملتقى
                      • 17-08-2014
                      • 1753

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                      قراءة واحدة لا تكفي
                      نص قوي وعميق
                      أهنئك المبدع سعد
                      وعواشركم مبروكة
                      أهلا بأختنا فاطمة
                      وكل عام وأنت بصحة وعافية
                      أسعدني مرورك وأثرك

                      تعليق

                      • سعد الأوراسي
                        عضو الملتقى
                        • 17-08-2014
                        • 1753

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عامر عثمان مشاهدة المشاركة
                        الله استاذ سعد
                        كم كان حرف الطاء معبراً حد التعري
                        نص رااااااائع

                        دمت متألقاً
                        إيفان
                        نعم هو كما ذكرتَ ، حدّ التعري ..
                        الروعة في مرورك وأثرك الجميل
                        كن بخير ولك تحيتي

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #13
                          منذ زمن طويل لم اقرا غضبة شرسة
                          تروي جفاف ايامنا العربية
                          تواريخنا التي اجتاحها اليباب
                          وجغرافيتنا التي مزقتها الاحقاد والمؤامرات
                          سعيدة ...مستمتعة كنت اقرا
                          رغم الوجع المرير ال سرى في اوصالي

                          تحياتي وتقديري لشعر
                          يهزالوعي من ناصيته
                          عله يدرك = أن قد آن الوان
                          علنا ننفض غبار الذل
                          وننبعث من رماد الاستسلام

                          تعليق

                          • سعد الأوراسي
                            عضو الملتقى
                            • 17-08-2014
                            • 1753

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                            منذ زمن طويل لم اقرا غضبة شرسة
                            تروي جفاف ايامنا العربية
                            تواريخنا التي اجتاحها اليباب
                            وجغرافيتنا التي مزقتها الاحقاد والمؤامرات
                            سعيدة ...مستمتعة كنت اقرا
                            رغم الوجع المرير ال سرى في اوصالي

                            تحياتي وتقديري لشعر
                            يهزالوعي من ناصيته
                            عله يدرك = أن قد آن الوان
                            علنا ننفض غبار الذل
                            وننبعث من رماد الاستسلام
                            أهلا بسيدة الحرف والمكان
                            نغضب ترويحا عن النفس ..
                            وقد أسدل الخنوع أطرافه على الجسد
                            تحيتي لحسك الرزين
                            وكل عيد وأنت والعائلة الكريمة بخير وعافية

                            تعليق

                            • سعد الأوراسي
                              عضو الملتقى
                              • 17-08-2014
                              • 1753

                              #15
                              كل صيام وأنتم بخير
                              فقط لا تسيئوا الظن بواقع طاء " المطر "
                              وتفسدون أخلاق العرب ..

                              ت
                              ط
                              ب
                              ي
                              ع

                              تعليق

                              يعمل...
                              X