عابر القارات
بمباركة والديه المعوزين ثابر فراكم عدة شواهد ؛ وبعد التخرج قال عنه سكان الحي إنه (دماغ) يستطيع أن يقلب التراب إبريزا ؛ انتشى بذلك ؛ وجال ببصره فلم يجد إلا واقعا صلدا من دون تراب ؛ سقط عليه دماغه فتبعثر ؛ بصق "تفو" ولملم أشلاء الدماغ في حقيبة النجاة ثم طار إلى بلاد المهجر . .عابر القارات
تقليص
X
-
عندما زار الرئيس الفرنسي ماكرون مركز مختبرات طبي مشهور في مرسيليا - للقاء البروفيسير "راؤول ديدييه" الشهير في البحوث المتعلقة بعلاج كورونا المستجد -
تفاجأ الرئيس بشدة حين سأل فريق الباحثين والأطباء عن جنسياتهم وتبين أن معظمهم لا ينحدرون من أصول فرنسية وأنهم من بلدان عربية وأخرى أفريقية ،وظهر هذا في مقطع فيديو تناولته مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع وكانت الاجابات "من المغرب ،الجزائر،تونس،لبنان ،ومالي،،،،،،،،
ذكرني نصك هنا بهؤلاء الأطباء ومثلهم كثر ، مهندسون وحتى مخترعون تستنفع بعلمهم بلدان الغرب بينما تتمرغ بلدان العرب والعالم الثالث في أدنى مستويات الفقر والحاجة،والديون والاستيراد من الإبرة الى ما شئت ....
ولا حول ولا قوة إلابالله .
ثم هؤلاء العلماء ربما لم يجدوا المناخ الملائم والتربة المناسبة للاستثمار ،والتشجيع والإحساس بأن الدولة قد تخلت عنهم لمجرد عدم حصولهم على مبلغ مادي مستحق ومحترم ،
فهذا أول سبب لهروب أصحاب العقول والشهادات العليا إليك حال العلماء في تونس مثلا ً ،الدولة هي من تمول الطالب المموهوب والمؤهل حتى التخرج في بلاد الخارج،فتسفّره وتصرف له منحة ،وهذا الأخير بمجرد تمركزه ووجود عمل بثمن مغري لن يحلم به في بلده يمكث هناك وبلده لا يرسل في طلبه أبدا وهنا هي المصيبة والخسارة الفادحة للدولة حيث تخدم غيرها بدون أن تشعر
ومنهم أيضا من يعود إلى بلده رغم كل الصعوبات
ما أثرته هنا موضوع مهم جدا فشكرا لك
وتقبل الله الطاعة من الجميع
تحيتي
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حنان عبد الله مشاهدة المشاركةعندما زار الرئيس الفرنسي ماكرون مركز مختبرات طبي مشهور في مرسيليا - للقاء البروفيسير "راؤول ديدييه" الشهير في البحوث المتعلقة بعلاج كورونا المستجد -
تفاجأ الرئيس بشدة حين سأل فريق الباحثين والأطباء عن جنسياتهم وتبين أن معظمهم لا ينحدرون من أصول فرنسية وأنهم من بلدان عربية وأخرى أفريقية ،وظهر هذا في مقطع فيديو تناولته مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع وكانت الاجابات "من المغرب ،الجزائر،تونس،لبنان ،ومالي،،،،،،،،
ذكرني نصك هنا بهؤلاء الأطباء ومثلهم كثر ، مهندسون وحتى مخترعون تستنفع بعلمهم بلدان الغرب بينما تتمرغ بلدان العرب والعالم الثالث في أدنى مستويات الفقر والحاجة،والديون والاستيراد من الإبرة الى ما شئت ....
ولا حول ولا قوة إلابالله .
ثم هؤلاء العلماء ربما لم يجدوا المناخ الملائم والتربة المناسبة للاستثمار ،والتشجيع والإحساس بأن الدولة قد تخلت عنهم لمجرد عدم حصولهم على مبلغ مادي مستحق ومحترم ،
فهذا أول سبب لهروب أصحاب العقول والشهادات العليا إليك حال العلماء في تونس مثلا ً ،الدولة هي من تمول الطالب المموهوب والمؤهل حتى التخرج في بلاد الخارج،فتسفّره وتصرف له منحة ،وهذا الأخير بمجرد تمركزه ووجود عمل بثمن مغري لن يحلم به في بلده يمكث هناك وبلده لا يرسل في طلبه أبدا وهنا هي المصيبة والخسارة الفادحة للدولة حيث تخدم غيرها بدون أن تشعر
ومنهم أيضا من يعود إلى بلده رغم كل الصعوبات
ما أثرته هنا موضوع مهم جدا فشكرا لك
وتقبل الله الطاعة من الجميع
تحيتي
أجدد لك التحية وطابت أوقاتك .
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رياض القيسي مشاهدة المشاركةكل العقول العربية العملاقة
هاجرت.. الى اوربا وغيرها
في بريطانيا اكثر من 200
طبيب ومهندس واستاذ
وغيرهم. يعملون في كل
المجالات العملية. ويحملون
الجنسية العراقيه..
سلمت يداك اخي. واقع مؤلم
لو وقفنا على إحصائيات الأقطار العربية كلها مما تصدره من الأدمغة لشعرنا بحنق شديد . وابتلعنا ريقنا آسفين . لكن هي ظاهرة؛ وكل الظواهر السلبية قد تزول بالإرادة والمواطنة المخلصة؛ وتحدي الصعوبات الحافة بهذه الظاهرة .
رمضان مبارك وطابت أوقاتك .
تعليق
-
-
أستاذ المصطفى البكري ، السلام عليكم .
قصتكم هذه تحمل إشارة قوية بأن البلدان العربية والدول المتخلفة و السائرة في طريق النمو،
بلاد خصبة لإنتاج الأدمغة التي تطير بشكل أو بآخر الى البلدان المتقدمة التي تحتضنها وتقدم لها كل الدعم .
رجع - المعني بالأمر - أو بطل القصة الى بلاده بعد الانتهاء والتخرج ، لم يلقى الترحيب الكافي رغم التفوق والحصول على الدرجات العلا بفضل الله الذي وهب له التفوق في العلم والمعرفة رغم الفقر ، و الفقر ليس عيب بل هو تصرف إلاهي في خلقه .
جمع أمتعته وودع أهله وطار الى بلاد المهجر .
هجرة الأدمغة يا أستاذ لم تكن وليدة اللحظة ، بل من القديم وهناك دول تعمل دائما على اصطياد هذا النوع من المجتهدين وتخطفهم من المدارس وتمنحهم منحة عالية وهذا نوع جيد في الاستثمار . وهناك صنف تتكفل بهم الدول ولكنهم يهاجروا دون إرجاع هذا الفضل لدولهم ... الحديث يطول وهناك أمثلة حية بيننا ظهرت مع ظهور هذه الجائحة ـ وهي دعوة قوية للاحتفاظ بأدمغتنا احترامها وتقديم لها الدعم الكافي لأنه استثمار دائم .
أقف هنا والسلام عليكم .[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]
تعليق
-
-
أخي عكاشة تحية طيبة ..حقا ظاهرة هجرة الأدمغة قديمة وقد أحلتني بطرحك إلى تساؤل وجيه. ماذا عن معظم العلماء المسلمين قديما؛ الأغلبية الساحقة منهم أجانب ؟؟؟
أعتقد أن الحضارة الإسلامية ـ بحكم قيمها الإنسانية وثوابتها الدينية ــ كانت تفتح باب الأنصهار بين الشعوب بلا عقد ولا تمييز عرقي. يكفي العالم أن يعتق الإسلام ليصبح مبدعا خلاقا تستفيد من جهوده الأمة التي ينتسب إليها؛ وباقي الأمم بلا عراقل ولا خلفيات .نحن اليوم أمام عقبات جمة . المعرفة التي تنتجها الأدمغة العربية بالخارج متحكم فيها سياسيا واقتصاديا. وتصدر إلى البلاد العربية بمنسوب محتشم يتماهى مع سقف التخلف الذي نعيشه .في الأقطار العربية بالمعاهد والجامعات لازالت البنيوية تدرس كمنهج حديث مع العلم أنها ماتت في الغرب منذ 1980م ..لاتزال نظرية داروين يحتفى بها . لازالت جهود فرويد أساس علم النفس ...هنا تكمن المفارقة العجيبة الغريبة .
ملاحظتك ذكية مابعد كرونا الكثير من الأوراق التي تبعثرت في التعامل مع ظاهرة الهجرة سيعاد تصفيفها من جديد لتنال حظها من العناية ، وهذه بشرى وتفاؤل مقبول أومأ إليه العديد من الخبراء .
دمت بخير وطابت أوقاتك
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 96659. الأعضاء 5 والزوار 96654.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق