أيقظ في داخلي ذاك المارد الذي يتوسدني واقتل هموم لحظتي بحضورك المتقد ، كم أجدني في متاهات العمر أحلم بربيع لم تره عيناي قط ، أحتاجك لتولد مشاعري الأنثوية بعد مخاض طال أمده ، كم بحثت عنك بينهم وكم قرأتك في صفحاتهم وكم أشغلهم حضوري وأثقلهم سطري ، كم كنت أنتظرك دون وعي مني ، كم استسلمت لضعفي بينهم أردت أن تكتبني لحن خلود لايقواه غيري ، كم التمست لحظات ضعفي من قوة روحك التي انسكبت داخلي ، كم أشعلتني لتحرقني أمام ملايين البشر ثم تنفثني دخانا من بين شفتيك ، لتتابع المنظر وأنت في نشوة انتصار وغبطة محارب لحظة الغنائم ، أنا صورة مشوهة بغيضة يعجبك عرضها أمام البشر لتستدر عطفهم تجاه أنثاك البغيضة ، الباكية الشاكية التي تحلق على أجنحة مكسورة تستوقف القلوب لتتباكى فتخطها مسخا ممجوجا يأنفه المارة ، تلفظني الدنيا ويبكيني سطر لست أستجديه منك ، يؤلمني القلم وعودة دون قرار ، يطيب لك ألمي ويشعرك بنشوة القهر وغلبة الذكورية على تلك الأنثى !
ارتشف وجعي ويدي على جرح الزمن ، أتلوى وأنزوي لتمتص كرامتي شهقاتها ، تذوي في صمت تتساقط كسفا لاملامح تجمعها ، موت الروح يداعب اللحظة فيصدح مزمار التراتيل ، تبكيك كثيرا ، وتتوقف قليلا ،أستجمع القوى طلبا للرحيل ، فألتقيك في صورهم وأجدك فيهم ، الحيرة تنتاب الروح والسطر يطلب الحضور ، لم يعد رضاك مطلبي فأنا آخر من تفكر فيهم ، جنوني يزداد والعمق لايرحم .
.
أنانا
ارتشف وجعي ويدي على جرح الزمن ، أتلوى وأنزوي لتمتص كرامتي شهقاتها ، تذوي في صمت تتساقط كسفا لاملامح تجمعها ، موت الروح يداعب اللحظة فيصدح مزمار التراتيل ، تبكيك كثيرا ، وتتوقف قليلا ،أستجمع القوى طلبا للرحيل ، فألتقيك في صورهم وأجدك فيهم ، الحيرة تنتاب الروح والسطر يطلب الحضور ، لم يعد رضاك مطلبي فأنا آخر من تفكر فيهم ، جنوني يزداد والعمق لايرحم .
.
أنانا
تعليق