أكلوه لحماً ورموه عظماً.
هذا ما يفعله الغرب في عقول الأمم الأخرى.

على فكرة...هذا ما كانت تفعله بغداد في العصر العباسي.
ولكل زمان دولة ورجال.

صباح الخير.

أخي محمد تحيتي العطرة ، وإن شغلتني الشواغل عن الرد فإنك في القلب . لملمت خيوط الحكاية ووضعت اليد على الجرح شكرا لك.
أعتقد أن الحضارة الحديثة تنظر إلى الإنسان باعتباره رقما في معادلة . تنتهي وظيفته بتحقيق النتيجة. والنتيجة .طبعا هي المردود المادي، وقد أضحت هذه الرؤية من ثوابت القيم الثقافية السائدة، وازدادت ترسيخا وحدة مع تغول دوافع النمط الليبرالي وتطلعاته.فأصبحنا أمام اللاتوازن: تعبيد الإنسان ، وارتفاع منسوب وغوعائية حقوق الإنسان. السؤال: هل ينطبق هذا التصور على طبيعة المجتع العباسي والحضارة العباسية في ذلك الزمان ؟ وهل كان الفكر الإسلامي يؤسس مشروع الحياة على هذا النحو من الاعتقاد ؟
أظن أن لكل حضارة قيمها.
دمت بخير وطابت أوقاتك .