رغم أنها ليست قصة ...
لكني أرفعها لقوة فكرتها وسمو هدفها.
عيد سعيد أخي عبد الرحيم.
أخي سيدي محمد؛
شكرا لك على تفاعلك القيم مع كل النصوص المنشورة هنا من دون تمييز، وأعترف أني مقصر تجاه ما ينشر، ولهذا السبب طلبت بإعفائي من الإشراف.
أعتز برايك، وأتفق معك جزئيا.
دعني أبسط بموجز تصوري:
ترددت قبل نشر النص، لكوني أدرك أن الحكاية من مقومات القص الوجيز. وأدرك أن تسلط ضمير المتكلم على القول قد يواري الحكاية بل يطمسها.
لكنني وجدت الأمر، بعد تمعن، ليس كذلك، إذ الحكاية موجودة خلف توالي أفعال السارد. فلو قمنا بإعادة صياغة النص بضمير آخر، لطفت الحكاية ولبدت جلية.
لقد سرت في كتابة القصة بشكل آخر، ولابد من التجريب، وخلق التباس لدى المتلقي، بدفعه إلى تحريك المقومات التي تعودها على أنها ليست من الضروريات ..
تبدو القصة كما لو أنها خاطرة أو بوح، لكن الحكاية المتوارية تخالف الظن.
بارك الله فيك.
مودتي.
تعليق