شكرا جزيلا لأخي عكاشة على التوضيح والشكر موفور لأخي مزكتلي مع كامل اعتذاري . فقد تساءلت عن النقل.و لم أقرأ تصويبك إلا هذه اللحظة وأنا سعيد به جدا. أيحب أحد منا أن يقول إنه عالم وانتهى .أبدا فأنا والله ،
راض كل الرضى عن التصويب ونقل القصيصة إلى المختبر. هذا نقد بناء وتوجيه وإرشاد وتعلم واستفادة .الإنسان مع الحق إلا ما اشتبه منه . ولو نقلت كل قصصي إلى المختبر لن تزيدني إلا يقينا بأنني أتعلم .
أما الإشراف والمراقبة فهي مهمة جمة لا ينهض بها إلا من لمس في نفسه القدرة على ذلك فهي تكليف قبل أن تكون تشريفا . فضلا عن ذلك يشهد الله أن لي ظروفا خاصة لا تسمح لي بإنجاز هذه المهمة على أكمل وجه واتمه .
بارك الله فيكما ونفع بكما.

في المختبر يعاد تشريحه وأنت تملك حق الرد .هههه

في المختبر يعاد تشريحه وأنت تملك حق الرد .ههه.

عادي أستاذي المصطفي في المختبر أو المحاولات القصصية أو حتى في سلة المهملات عادي .
أنا متأقلم مع المنع ، أنا منعت من فلذة كبدي بالأحرى قصة مكتوبة .
بيني وبينك أستاذي المختبر أو المحاولات القصصية قليل الإقبال . تصفح القصص الموضوعة هناك وسترى .
لقد وضعت به العشرات من القصص القصيرة جدا . لا أنكر أنه كان له إقبال منقطع النظير كخطوة أولى عند الدخول عندما كان يشرف عليه السادة الأساتذة المحترمين من أمثال ريما ريماوي وأختنا الأديبة الكبيرة عائدة محمد نادر ذات الرأي السديد و أستاذتي أميمة محمد ، لكنها دفعت دفعا للتخلي عن الإشراف وقد تم إعفاؤها ...
أنا مع هذا التدافع إذا أعطى نتيجة .
أشكركم على هذا الإهتمام .
السلام عليكم .

أخي مزكتلي تحيتي العطرة.
لقد قادني شيء من الفضول المعرفي بعدما لفت انتباهي العديد من الكلمات في القصيصة التي طالها نظرك بالفحص والتدقيق اللغوي. وليست غايتي أن أخرج النص طوقه التشريحي بالمختبر الذي حل فيه ولكن لأعرف حقيقة طبيعة هذه اللغة التي نغرف من بحرها ولا نبالي بما تحتويه المعرفة من نفائس أو نقائص. فعدت أبحث في طبيعة الكلمات والعبارات التي خرجت عن منطق الصواب في الاستعمال اللغوي حسب رأيكم المحترم. صدقني أني تفاجأت لغياب الدليل اللغوي المناسب الذي يبرر إلغاء تلك الاستعمالات . أرجو منك أخي الكريم أن تتفضل علي بها فأنا في حاجة ماسة إليها . وأنا أسوق لك ما وجدته ، وما خطر بتاويلي وهو صحيح أدبيا في سياق القصيصة.
ذكر ابن هشام أن الباء في اللغة تفيد أربعة عشر معنى وسردها مقترنة بأمثلة لايتسع المجال لذكرها كلها ولا ضرورة لعرضها ،لكن بيت القصيد فيها هو المطلب الأساس .فمن معانيها إفادة الظرفية، كقوله تعالى: "و لقد نصركم الله ببدر" آل عمران : 123. قال ابن السمان " أي في بدر كقولك زيد بمكة :أي في مكة . تخريج هذا المعنى النحوي ينسجم تمام الانسجام مع قولي في القصيصة : صنع بالصين أي صنع في الصين بحمل معنى الباء على الظرفية .
عندك تبرير نحوي آخر يرد على ابن هشام؟؟
يا أخي كلمة أكذوبة ليست خطأ شائعا في الاستعمال اللغوي.فهي توظف على نحو واسع جدا.أما محتواها الذي ترمي إليه، إن كان للتصغير أوالتقليل أوغيره . فهذا لا يعد خطأ في الاستعمال. ومن حق الناقد الأدبي أن يبرر انسجامها أو عدم انسجامها مع السياق اللغوي الذي وردت فيه. ولا يدعي بشكل انطباعي أن كلمة كذبة أفضل منها.
أعتقد أن القارئ المتأمل في معنى القصيةيلمس
عن كثب تقنية الاستباق والاسترجاع فأكذوبة أبريل المعروفة في الذاكرة الشعبية انتقلت بالاسترجاع إلى يوم الثامن من مارس.يوم عيد المرأة: أي حلت به . فأي خطأ هذا يدل على قلب
الشهور؟؟! من تصويبك يظن المتتبع أني وضعت العربة أمام الفرس . لا أبدا.
ماذا عساي أن أقول في النهاية.؟
لولا ملاحظتك ما كنت أطلع على مااطلعت عليه.أشكرك على المشاركة وأحيي فيك روح الدقة والتوثيق، وهو مطلب أدبي راقي.لكن بشرط الدليل العلمي الذي لا تبرير بعده ، يجعل الكاتب يطمئن للمنقود من كلامه. ولايفكر في نقد المنقود منه .
طابت أوقاتك.

نص خفيف الظل..
وإن حملناه على محمل الجدية
فما بدأ صنعه في الصين ينتهي لسلة النفاية!
للأسف مشاعر مزورة في حلية كذلك
يرجعنا ذلك لتقليد الاحتفال في أيام خاصة
نحب التقليد كبشر عموما
التقليد ليس صائبا دائما

حسنا مستعجل وهي تنتظر خاتما حقيقيا قد لا يأتي
فمن العنوان مشاعر بعلامة تعجب توقفت قبل قول مزيفة.. كخاتمهما

هكذا قرأت
أدهشني ما قرأت عن حرف الباء ظننت أن بالصين لا تجوز لغويا
واللغة بحر

من جديد.. نص طريف
تحياتي

هل الإشراف ميزة أخي عكاشة؟ إنه مسئولية نتحمل تبعاتها مجانا
على فكرة كنت من طلب الإشراف من عميد الملتقى محمد شعبان الموجي ووافق وأرجو أني كنت عند حسن الظن
طلبته لأني رأيت في نفسي الكفاءة القرائية والنقدية والوقت
وطلبت التخلي عنه... لأسباب
ضيق وقتي
تدخل أسماء مستعارة في عملي والتشكيك فيه دون اجراءات من الإدارة
وصعوبة التعامل مع أدباء مختلفي الأطياف والتوجهات
لست نادمة على التخلي عن الإشراف
وهو متاح لمن هو أهل له ويخدم الكلمة والرأي بضمير
تحياتي الصادقة

أستاذتي المحترمة أميمــــــــــــــة محمـــــــــــــــــد المحفوظة بنور الله ،
أحييكم بتحية الإسلام وأقول لكم : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
كنتم في المستوى وأعطيتم الكثير عندما وكلتم بهذه المهمة من طرف عميدنا المحترم الأستاذ محمد شعبان الموجي عن جدارة واستحقاق .
أعترف أمام الجميع أنكم كنتم أحسن مشرفة على ركن القصيرة جدا بلا منازع . وكنتم خير موجه لي من أيامي الأولى بهذا الملتقى الجميل . وتعلمت منكم الكثير موفقة أستاذتي .
وبالمناسبة أبارك لكم وسام العضو المميز ، تستحقينا أحلها وهي الإعتراف لك بالمجهود الكبير رغم مجانيته .
أتمنى أن تعود تلك الأيام الزاهية بأقصى سرعة .
كوني بخير، وأتمنى لك السعادة الدائمة أستاذتي وحفطكم الله في أسرتكم وعملكم ورسالتكم في هذه الحياة .
استشهدت بكم و ذكرتكم لحسن إشرافكم وإحساسكم بثقل المسؤولية وإنها لأمانة .
مدين لكم أنا بالمساعدة التي تقدمون لي في وقت وحين و التي لازلت مستمرة رغم الخلي عن الإشراف وهذه شهادة لله .
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .
شتائل ورد ويا سمين لكم أستاذتي الفاضلة أميمة محمد مقتبسة من كتابات أختنا عائدة أعادها الله لنا في أقرب فرصة .
والسلام عليكم ورحمة الله .

أخي الكريم عكاشة دلني على الخطأ اللغوي في القصيصة، سيحظى عندي بتمام القبول. وبصدر رحب .ودلني بعد القراءة النقدية ومقاربة آليات اشتغال وظائف السرد فيها ،وما تقتضيه الخطاطة السردية التي تبنى عليها القصيصة. سأكون سعيدا بأننا تجاوزنا سقف الأحكام غير المبررة. لا أقول انطباعية، لأنني لا أريد أن أبخس أهمية الذوق الأدبي المتحكم في مشاركاتنا وردودنا وتفاعلنا داخل الملتقى ،وهو مدخل محبتنا، وتشجيع بعضنا بعضا . لكن النقد الأدبي ينطلق من هذا الذوق الذي نعتز به جميعا في الملتقى، ويتجاوزه إلى آفاق أوسع وأرحب من التحليل الذي يضع اليد على درجات مستوى الأدبية في النص بتعبير جان كوهن.
أشكرك على العناية ونفع الله بك .

اختي الكريمة تحيتي العطرة.
أشكرك على التفاعل . وأجمل ما في نصوصنا أنها تحرك أقلامنا . وتحفزنا على الاستقصاء والتدبر .
ولذلك قيل أن الأدب كلما حركته ازداد طيبا وأقول أيضا كلما حركته زادك علما .
بارك الله فيك.

أستاذي البكري المصطفى ، أنا من يتعلم منكم ، أنا تلميذكم . أنا من يسعى دائما في شكركم .
أتابعكم باهتمام بالغ . حفظكم الله ورعاكم وكامل النجاح لكم أستاذي .
ككتاباتكم لها وزن كبير في هذا الملتقى . أنا لا أتخوف من نجاحات الأخرين .
وكما سبق وأن قلت مرحبا بهذا التدافع إذا كان يخدم القصيرة جدا والملتقى .
...
والله أحبكم .
أخوكم في الله : عكاشة أبو حفصة .

أخي الكريم عكاشة. معاذ الله أنا المتعلم منك. أشد على يديك بحرارة. والله أنا بدوري أحبك وأقدر جهودك في الملتقى. والمسائل التي يطبعها الاختلاف تثري النقاش الذي يعصمنا من الخلاف . وهو ليس من شيمنا ولا من قيمنا. ونحن خير أمة أخرجت للناس. نسأل الله أن يعيننا على ذلك .
دامت لك المسرات .

الأديبة الراقية مادلين .تحيتي العطرة
مع كامل اعتذاري لم أتنبه لحضورك ضمن قائمة المشاركين وفاتني الرد في الآن نفسه على مشاركتك وتعليقك. لكن لم يفتني الشكر والتقدير لك طالما الاستدراك يمحو الخطايا . ويقر بالدين.
بارك الله فيك وطابت أوقاتك.