معروف علي أنني لا أفهم كثيرا مثل هذه الومضات..
اتيت لأسلّم ...
كل الود الأستاذة حنان عبد الله العزيزة
اهلًا بالغالية منيرة، أنار الله دربك وسهل أمرك
بل أنت ست الفاهمين ،وما أنا إلا تلميذة هنا أحاول، ربما أوفق مرة وأخفق مرات
على كل سلام الله عليك أختي الغالية
السيدة حنان عبد الله متميزة بقلمها الرشيق وإسلوبها السهل الممتنع.
وهي هنا قد قدمت لنا وصفاً دقيقاً وحقيقياً لما تفعله الدجاجة.
أراقب الدجاجة وأتساءل، لم تفعل ذلك!؟
ربما تنادي صيصانها وقد نثرت لهم الحب.
أو لعلها لحظة ثورة على هيمنة الديك وتجبره؟
مهما يكن فقد نجحت السيدة حنان في توظيف هذه الصورة لخدمة فكرتها على أكمل وجه.
وهي تؤكد على ذلك من خلال إختيارها المناسب للعنوان.
شكراً للسيدة حنان على هذه الهدية الجميلة التي اهدتنا.
صباح الخير.
أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
كانت كلما التفتت الى قفاها ،نفشت ريشها وبعثرت ركام الحَبِّ الذي جمعته !
مسكينة هذه الشخصية، وأشفق عليها حقا..
أراها من زاويتي بأنها تبعثر ما جمعته من الحب، ويضيع مجهودها كلما حاولت أن تتغير إلى الأفضل .. وتفشل ، والشاهد ( نفشت ريشها ) بما يتناسب مع اختيار العنوان ( نعرة ) .
الحمق والغباء والغرور اجتمعوا في دجاجة...
أليس من الأفضل لها أن تسأل عن بيضها المسروق.
تحياتي
اهلًا بالمادلين المدور
الشكر لمرورك هنا وتعليقك الجميل
نعم الحمق والغباء والغرور خاصة اجتمعو في هذه المسكينة
لكن هل الأجدر أن تسأل عن بيضها المسروق أو المسلوق 😊
كل الورد والحب للمادلين الحلو
التعديل الأخير تم بواسطة حنان عبد الله; الساعة 08-06-2020, 12:39.
أستاذتي المحترمة حنان عبد الله ، السلام عليكم .
ومضة جميلة جدا جمعت ارتكاب الفعل تحت المسمى ’’ نعرة ’’ .
تحدت أستاذتي في أحد التعليقات عن البيض المسروق و البيض المصلوق ، ونسيت البيض المقلي بالزيت والنار . و البيض الذي يدخل في الصناعة الغدائية ... و نسيت كذلك البيض الذي تخرج منه الكاتاكيت الدالة على الاستمرارية في إنتاج اللحوم البيضاء . نعم المسكينة كلما نظرت الى الخلف نتفت نسأل لها الشفاء . هكذا تقوم القصيرة جدا وهكذا تختلف حولها الأراء .
ذكرتني هذه الومضة الرائعة بقوله تعالى : *
وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ، إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ ،وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * صدق الله مولانا العظيم . نتظر منكم المزيد والى فرصة قادمة بحول الله .
[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]
السيدة حنان عبد الله متميزة بقلمها الرشيق وإسلوبها السهل الممتنع.
وهي هنا قد قدمت لنا وصفاً دقيقاً وحقيقياً لما تفعله الدجاجة.
أراقب الدجاجة وأتساءل، لم تفعل ذلك!؟
ربما تنادي صيصانها وقد نثرت لهم الحب.
أو لعلها لحظة ثورة على هيمنة الديك وتجبره؟
مهما يكن فقد نجحت السيدة حنان في توظيف هذه الصورة لخدمة فكرتها على أكمل وجه.
وهي تؤكد على ذلك من خلال إختيارها المناسب للعنوان.
شكراً للسيدة حنان على هذه الهدية الجميلة التي اهدتنا.
صباح الخير.
أخجلني جداالإطراء والإشادةهنا أستاذ محمد
وعجز القلم عن الرد المناسب والله
شكرا لك ولمرورك الأنيق
تحيتي وتقديري
كانت كلما التفتت الى قفاها ،نفشت ريشها وبعثرت ركام الحَبِّ الذي جمعته !
مسكينة هذه الشخصية، وأشفق عليها حقا..
أراها من زاويتي بأنها تبعثر ما جمعته من الحب، ويضيع مجهودها كلما حاولت أن تتغير إلى الأفضل .. وتفشل ، والشاهد ( نفشت ريشها ) بما يتناسب مع اختيار العنوان ( نعرة ) .
هذه الـ ( النعرة ) هي العائق لهذه الشخصية.
نص جميل
سلم الفكر والبنان أ. حنان
كل التحية
أنا والله إنسانة عادية جدا ولست قديرة
فالقدير هو الله جل في علاه
شكرا عارما لشخصك النبيل ورفع الله قدرك ومقدارك
أستاذ عدي بلال لا حرمنا هذا المرور الأنيق
تحيتي
أستاذتي المحترمة حنان عبد الله ، السلام عليكم .
ومضة جميلة جدا جمعت ارتكاب الفعل تحت المسمى ’’ نعرة ’’ .
تحدت أستاذتي في أحد التعليقات عن البيض المسروق و البيض المصلوق ، ونسيت البيض المقلي بالزيت والنار . و البيض الذي يدخل في الصناعة الغدائية ... و نسيت كذلك البيض الذي تخرج منه الكاتاكيت الدالة على الاستمرارية في إنتاج اللحوم البيضاء . نعم المسكينة كلما نظرت الى الخلف نتفت نسأل لها الشفاء . هكذا تقوم القصيرة جدا وهكذا تختلف حولها الأراء .
ذكرتني هذه الومضة الرائعة بقوله تعالى : *
وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىظ° مِنْ أُمَّةٍ ، إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ ،وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * صدق الله مولانا العظيم . نتظر منكم المزيد والى فرصة قادمة بحول الله .
الأستاذ عكاشة أبو حفصة
نعم للبيض عدة وصفات وطرق للطهي
لم أذكرها
مسرورة أن الومضة نالت استحسانك
شكرا للمرور من هنا
تحيتي وتقديري
كانت كلما التفتت الى قفاها ،نفشت ريشها
وبعثرت ركام الحَبِّ الذي جمعته !
_*_*_*_*_
حسناً ... فقد كتبت سابقاً وخشيت حقيقة حياد السرد. فمحوت ماكتبت. ولكنني عدت لاقتنع داخلياً دون الخوض في "أصول النقد والانتقاد"، بأن الإيجاز في الرد هنا لا يجاز ولا يجزي القاص حق جزاه، إذ ما حاز منصوصه على الاجتياز في معايير الــ ق ق ج. فحين يجتاز فقد حازت القضية المطروحة على طاولتها بالصورة السليمة. وحين تكون الـ ق ق ج، واضحة العوالم، ولها أثر ايجابي كان أو سلبي تقع على فئة كبيرة من شرائح المجتمع، وبصور متكررة ومتعددة. وحين يجتهد القاص في طرحه ليصل في ذلك لتمثيل يقترب أو يشبه في طرحه ضروب الأمثال والحكم. فإننى أشور بمتواضع فكري إلى وجوب مناقشة القضية على الصعيد الفكري، وليس كعلاج لحالة مرضية خاصة. لما طُرحت إذا هنا في الملتقى! بل لكان حقاً على القاص طرحها - عذراً - في أحد العيادات النفسية أو الدور الاجتماعية ….
أعتقد بأن القضية هنا تتحدث ضمن اطار محدد … دور الزوجة والأم المضحية. والتي تنتهك مملكتها أشياء … كفايروس الأنا المقيت.
ذلك بما مثلته القاصة بريش بقفا أنثى لطير... هل هو الطاووس، فلا نستطيع أو نؤنث الإسم بطاووسة، بتمييزها عن الذكر كما في أصل اللغة الإنجليزية ذكر الطاووس (peacock) والأنثى (peahen).
وعلى حد علمنا بالطير، فهو أيضاً من الدجاجيات، وليس خلف أنثاه من الأساس ريش لتنفشه. بل وقد استعاضت الكاتبة عن كلمة "ذنبها" أو "جناحها" بـ"إلى قفاها" لأنها لم تجد في أساس الكلمة لها من أصل، إلا لأن الحرج في التمييز الفارق الشكلي الظاهر بين أنثى وذكر، فقد أعجبني البديل "قفى" أي تولى ودبر. لأن ذلك الذي قفى عن ذاته في دوره الفطري في نطاق المسؤولية. وبالتغافل عن دوره الكبير في قيمته، فقد حاد عن فطرته. وليكن الكفر والتكفير حصيلة جحد النعمة حصيلة … النعرة. فهنا أجد أن المفهوم الحقيقي لعنوان النص. (نعرة) ... وهي جريمة يرتكبها كثير من الذكور وليس فقط كثير من الإناث.
حسناً ... فالقاصة تعلم جيداً من أين تؤكل الكتف.
فهي ليست طاووسة، غرها جناح ذَنَب لم يكن في الأصل إلا … للاتصال … وليس الانفصال.
وإذا هي ليست (peahen)
إنما هي إمرأة .............. والإناث كثير.
لعل الطاووس الرجل وليس الذكر فقط … يمنح حبة توت أمام قرينته …
فقد منحته جناحها …
_*_*_*_*_
بارك الله فيك أستاذة حنان عبدالله ...
أسأل الله أن يمد ريشتك بيد العون والسداد . ويمنح طاووسك الصحة والعافية والجمال، ويديم عليك فضله ومنته ويهبك قرة عين في الدنيا والآخرة.
أشكرك على هذه الـ ق ق ج الرائعة بكل المقاييس راقت لي،،،
خالص التحية والتقدير،،،
أخيــ سام جميل ـــك
بداخلي متناقضين
أحدهما دوماً يكسب
والآخر
أبداً لا يخسر …
حسناً ... فقد كتبت سابقاً وخشيت حقيقة حياد السرد. فمحوت ماكتبت. ولكنني عدت لاقتنع داخلياً دون الخوض في "أصول النقد والانتقاد"، بأن الإيجاز في الرد هنا لا يجاز ولا يجزي القاص حق جزاه، إذا ما حاز منصوصه على الاجتياز في معايير الــ ق ق ج. فحين يجتاز فقد حازت القضية المطروحة على طاولتها بالصورة السليمة. وحين تكون الـ ق ق ج، واضحة العوالم، ولها أثر ايجابي كان أو سلبي تقع على فئة كبيرة من شرائح المجتمع، وبصور متكررة ومتعددة. وحين يجتهد القاص في طرحه ليصل في ذلك لتمثيل يقترب أو يشبه في طرحه ضروب الأمثال والحكم. فإننى أشور بمتواضع فكري إلى أنه يجب مناقشة القضية على الصعيد الفكري، وليس كعلاج لحالة مرضية خاصة. لما طُرحت إذا هنا في الملتقى، بل لكان حقاً على القاص طرحها في أحد العيادات النفسية أو الدور الاجتماعية عذراً...
أعتقد بأن القضية هنا تتحدث ضمن اطار محدد دور الزوجة والأم المضحية. والتي تنتهك مملكتها أشياء كفايروس الأنا المقيت.
ذلك بما مثلته القاصة بريش بقفا أنثى لطير... هل هو الطاووس، فلا نستطيع أو نؤنث الإسم بطاووسة، بتمييزها عن الذكر كما في أصل اللغة الإنجليزية ذكر الطاووس (peacock) والأنثى (peahen).
وعلى حد علمنا بالطير، فهو أيضاً من الدجاجيات، وليس خلف أنثاه من الأساس ريش لتنفشه. بل وقد استعاضت الكاتبة عن كلمة "ذنبها" أو "جناحها" بـ"إلى قفاها" لأنها لم تجد في أساس الكلمة لها من أصل، إلا لأن الحرج في التمييز الفارق الشكلي الظاهر بين أنثى وذكر، فقد أعجبني البديل "قفى" أي تولى ودبر. لأن ذلك الذي قفى عن ذاته في هو دوره الفطري في نطاق المسؤولية. وبالتغافل عن دوره الكبير في قيمته فقد كانت حاد عن فطرته. وليكن الكفر والتكفير حصيلة جحد النعمة حصيلة النعرة. فهنا أجد أن المفهوم الحقيقي لعنوان النص. (نعرة) ... وهي جريمة يرتكبها كذلك كثير من الذكور ليس فقط الإناث.
حسناً ... فالقاصة تعلم جيداً من أين تؤكل الكتف.
فهي ليست طاووسة، غرها جناح ذَنَب لم يكن في الأصل ... إلا للاتصال وليس الانفصال.
وإذا هي ليست (peahen)
إنما هي إمرأة .............. والإناث كثير.
لعل الطاووس يمنح حبة توت أمامها فقد منحته جناحها
_*_*_*_*_
بارك الله فيك أستاذة حنان عبدالله ...
أسأل الله أن يمد ريشتك بيد العون والسداد . ويمنح طاووسك الصحة والعافية والجمال، ويديم عليك فضله ومنته ويهبك قرة عين في الدنيا والآخرة.
أشكرك على هذا هذه الـ ق ق ج الرائعة بكل المقاييس راقت لي،،،
خالص التحية والتقدير،،،
أخيــ سام جميل ـــك
أستاذ سامي جميل، كم كان مرورك سامي وكم فاق الجمال هذا التحليل والتفكيك لنصيص انكمش حتى كاد ينضب
أمام ردّك السامق والمنيف
أعجز عن شكرك لمنح هذه الومضة كل هذا الكرم السخي،
في الحقيقة ربما يوفق كاتب الومض أو القص في كتابته
،ولكن فنّ النقد وحلب النص والإبحار فيه ، وسبر غوره أصعب بكثير ولا تكون إلا لقارئ متمكن لغةً، وبيانا .
كثيرا ما نقف أمام نص يكون مفهوما جدا ومتقن التركيب ولكن لا نجد ما نظيفه حوله رغم وضوحه ونكتفي بالتأييد أو نمر مرور كرام ،في حين هناك نص يستفزنا فلا نتردد في الولوج ومحاولة الإمساك والإلمام بدلائله ومعانيه
طبعا هذ يحسب أيضا للباقة الكاتب وذكائه وحسن اختياره لمفردات كتابته
هنا أتوقف لأقول أنك فتحت النص ومنحته قراءات أخرى ،
فشكرا لتعليقك وشكرا لدعائك الجميل جمال قلمك الفصيح وريشتك الفنانة ولَك بمثل ما دعوت ٓوزيادة
تقديري والسلام عليكم
تعليق