من هن اللواتي تحدث إليهن المدير؟
ولماذا طلبن الإستقالة؟
وما هي رياح التغيير؟

لم أفهم من القصة شيء له قيمة.
أعتذر عن قلة فهمي تحياتي

مرة أخرى أخي عكاشة لم ينجدني العنوان.
العنوان أهم ما في القصيرة جداً
هو عمادها ومفتاحها وسراجها.

أنا مع الآنسة مادلين بأن الفكرة أو الغاية غير واضحة في السرد.
وماذا نستفيد من الكتابة أخي عكاشة إن لم يفهمنا القراء.

أنتظر رأي الزملاء في المختبر
صباح الخير

فعلا أستاذة مادلين مدور لم تفهمي ولم تستوعبي المراد من هذه القصة المتواضعة .
لو صلت الى اللب لكان لك رأي آخر .
أقبل اعتذارك لعدة اعتبارات .
عن سؤالك : من هن اللواتي تحدث إليهن المدير؟ .
الجواب : المدير تحدث لموظفات يعملن الى جانبه وكان يعتبرهن الدعامات - الأعمدة - الأساسية في العمل الإداري .
- ولماذا طلبن الإستقالة؟ .
عفوا لم يطلبن الاستقالة ، وإنما طالبن الانتقال للاقتراب من محل السكن والعائلة .
- وما هي رياح التغيير؟ .
كان هناك اعتقاد بأن لانتقالهن و التسرع في الموافقة عل الانتقال تاثير سلبي على السير العادي ، لكن كانت هناك استمرارية للإدارة دون نتائج تذكر .
- لم أفهم من القصة شيء له قيمة.
الجواب هو: أن كلام المدير كان للاستهلاك فقط عندما قال : أن الموظفات هن الداعمات للإدارة وبدونهن الإدارة ستنهار .
عاد ، متعودة على تبخيس الناس أشيائهم . نحن مصرون على الإستمرار في الكتابة بعون الله وقوته .
أنت لم تفهمي المغزى من هذه القصة ، كيف يمكن للكاتب أن يفهمك إذا كان لك فهم ضيق ؟ .
عليك ببدل المجهود للوصول الى الهذف الذي رسمت من أجله هذه الومضة .
شكرا لك والى اللقاء في فرصة قادمة بحول الله .

أنت لم تفهمي المغزى من هذه القصة ، كيف يمكن للكاتب أن يفهمك إذا كان لك فهم ضيق ؟ .
عليك ببدل المجهود للوصول الى الهذف الذي رسمت من أجله هذه الومضة .


أخي عكاشة...صباح الخير.

أسمع عن كاتب مبدع، لكني لم أعرف أبداً قارئاً مبدعاً.
الكتابة موهبة ينعم الله بها على من أحب من عبادة.
لكن القراءة هي فعل يشترك فيه كل البشر.
يقاس إبداع الكاتب وموهبته بمقدار نجاحه في إيصال فكرته وغايته إلى أقل الناس ثقافة وأضيقهم فهماً.

أرى هنا وقد انقلب الأمر
وصار الكاتب يكتب ما يحلو له وعلى القارئ أن يجتهد ويتعب ليعرف ما يريده الكاتب
هذا العلم الذي لا يعرفه إلا الله والكاتب طبعاً.
هنا في هذا النص كان يجب على القارئ معرفة عنوان الشركة وعناوين منازل الموظفين فيها.
ليكتشف سبب طلب النقل.
وهو ضيق الفهم لو لم يكتشف ذلك لوحده دون أي لافتة في النص تشير لذلك ولو من بعيد.
ومالنا نحن وأماكن سكن الموظفين.
طلب النقل يجب أن يكون له علاقة مباشرة بالشركة موضوع النص.

القصة القصيرة جداً إبتكرها الأدباء للوصول بأفكارهم للعوام
هؤلاء العوام الذين لا صبر لهم ولا جلد على القصص والروايات الأخرى.
وكاتب القصيرة جداً عليه أن يسخر كل أدواته وموهبته وفنه ولغته لخدمة قراءه محتسباً أجره على الله.
وعليه أن يعيد النظر في منهجه وإسلوبه حين يعرف أن هناك من لم يخرج من نصه بشيء له قيمة.
واضعاً نصبعينيه القاعدة الذهبية التي هي السبيل الوحيد للنجاح
القارئ دائماً على حق.

أدعو لك أخي عكاشة بالسداد والتوفيق والنجاح
وأود لفت نظرك إلى أن الآنسة مادلين هي طبيبة أطفال وعن قريب ستنال شهادة الدكتوراة.
تحياتي

عندما نكتب عنوان مستوحى من القصة تقولون أن العنوان فاضح .
عندما نكتب عنوان حول مدار القصة نجدك تقول العنوان لم ينجدني ، حارت الأمة والله .
نعم العنوان هو أهم شئ في القصة القصيرة جدا . هو المفتاح بطبيعة الحال ، لهذا اخترنا لها ’’ للاستهلاك ’’ وقلنا أن كلام المدير كان للاستهلاك وهو يخاطب الموظفات كما جاء في القصة .
إذا كنت مع ’’ الانسة مدلين ’’ فذلك شأنك ولا دخل لي فيه .
نعم نحن يهمنا القراء لذلك فنحن نحاول هنا قدر المستطاع الكتابة القصصية ونقل ما يجول في خاطرنا .
أما من لا يستطيع الاجتهاد ماذا سنفعل له ؟ .
ليس هذا هو لب النقل الى المختبر .
أرحب كامل الترحاب بالنقد البناء للقصيرة جدا .

صباح الخير
كاتب ومبدع وقارئ متذوق
هناك قارئ ناقد أيضا
القراءة فن لا يتقنه كل المتصفحين!
في بعض نواحيها علم حين تكون بتفكر

ألم يأمرنا الله "اقرأ"

كل إناء بما فيه ينضح
زاد الكتابة قراءة واللغة وعلومها وعائها

تحياتي الصادقة وأشكرك على اهتمامك بالنصوص والتعليق عليها

كان النص بحاجة أكثر للمزيد من الاشتغال عليه فكر فيما طُرح بإيجابية فقط وسترى أن نصك القادم أجمل
وجد المختبر لنكتب فيه... وإذا تميز ربع نصوصنا فقط في تقديري فذلك نجاح وفلاح
تحياتي ودمت سالما.

أستاذتي أميمة محمد السلام عليكم ورحمة الله .
رأيكم حول تعليق الأستاذ المشرف احترمه ومن عادتي احترام الكل وأنتم تعرفون هذا جيدا أستاذتي .
مرحبا بالنقد البناء والمفتقد في القصيرة جدا . ومرحبا بالقارئ الناقد شريطة إحترام المجهود المبذول وعدم ضربه في الصفرية .
ختم المشرف تعليقه ب ’’

هذا توضيح أخي عكاشة للدرجات والشهادات العلمية
لن أبدأ من المرحلة الإبتدائية لأني أعتقد أنك تعرفها.
أما المرحلة الجامعية فهي تنتهي مع شهادة اللسانس
وما علا ذلك في الدراسات العليا فهي درجة الماجستير
وبعدها تأتي شهادة الدكتوراة.
يمكن أن يكون هناك طبيباً يمارس المهنة لكنه لا يحمل شهادة الدكتوراة.
وهو الطبيب الغير متخصص.
وعلى هذا فإن الآنسة مادلين هي طبيبة وتمارس المهنة وأدت قسم أبقراط
ونالت شهادة الماجستير وهي بصدد التحضير لنيل الدكتوراة.

الدكتوراة أخي عكاشة هي درجة علمية لكل أصناف العلم.
أنا دكتور، لكني لا أعرف أن أعالج مريضاً بالرشح.
ذلك لأني دكتور في الهندسة النسيجية.

أما أن الأطباء لا يتقنون عمل عمال النظافة فهذا والله عجب العجاب!!!!
إنهم هم من يعلموهم كيفية التنظيف ويضعون لهم الخطط والبرامج ويوجهون لهم الأوامر حول كيفية عملهم وشروطه
إن عمال النظافة وما سواهم من قاع المجتمع ما هم سوى أجراء وأدوات ينفذون الأوامر دون التفكير فيها أو مناقشتها ولا يكون لهم رأي فيها.
وهم ليسوا أصحاب رسالة، ذلك لأنهم أجبروا على هذا العمل...
وليس هناك من ناضل وجاهد وكافح ودرس وتعلم وسهر الليالي ليصبح عامل نظافة.

لا يعيب الآنسة مادلين وصفها بقلة الخبرة في القراءة والأدب
لكن العيب كل العيب في وصفها بضيق الفهم.

أتمنى لك السداد في أمورك والخير في شؤونك والخلاص من همومك.
تحياتي

أستاذ محمد ، أنا لا أجد تفسيرا لكونك تتكلم بلسان الأخرين على قصة لا تساوي شئ في نظري الضيق . أكرر في نظري الضيق للتأكيد . دعها هي من تتكلم لو تكرمت . حق الرد مكفول للجميع أليس كذلك ؟ . فالمشرف كما تعلم أستاذ محمد ليس ’ محاميا ’ و من المفروض أن يكون محايدا . ولا يغلب كفة على أخرى . أنا لا أومن بتصفية الحسابات الضيقة . يبدولي والله أعلم أنك قد تعديت شرف الاختصاص في القصة القصيرة جدا ، ما عهدنا هذا فمن سبقوك .
الطبيب في نظري الضيق طبعا ، هو الحاصل على الدكتورة من إحدى الجامعات العالمية المعروفة و المصنفة . ودكتورة الطب هي أحسن حاجة من الناحية العلمية . أنا أحترم الدكاترة على اختلاف تشعبهم وعلى رأسهم المختصون في الطب - آخده من باب قوله تعالى: * افي أنفسكم أفلا تبصرون * صدق الله مولانا العظيم . هذا والطبيب غير الحاصل على شهادة التخرج لا يستطيع الممارسة وفتح عيادة ، وإلا ستكون حياة المرضى معرضة للخطر لا قدر الله ، ’’ خاصة اذا كانوا أطفالا . كيف يمكننا فهم أنينهم وآهاتهم وآلامهم ؟ ’’ .
إن حديثك في هذا التعليق عن التدرج الدراسي في الحصول على الدكتورة دليل على أنك تقلل من معرفة الأخرين للمراحل التي يقطعها التلميذ والطالب ليصل الى درجة الدكتورة .
الأنسة ’ مادلين ’ الذي تتحدث عنها و تحدثت أكثر من مرة ، أنا لم أطلع على سيرتها الذاتية قبل كتابة التعليق . أنا تعملت معها على ضوء التعليق الذي أبخس المجهود ورمى به الى الحضيض وتدخلت يدك في نقله دون استحياء . كل التعاليق ولا بد من أن تكون مصحوبة بالمهنة وخاصة إذا كان صاحبها طبيبا حتى لا نتكلم وتكمم أفواهنا ولا نقول إلا ما يرضيكم . وحتى الدكتورة الفخرية سيكون لها وزن من اللآن فصاعدا .
أنا إذا قلت أن الطبيب لا يستطيع عمل عمل رجل النظافة الذي أحترمه وأقدره ، بمعنى أنه لا يستطيع تنظيف بلوعات الواد الحار الحاملة لبراز الناس وعوادم المياه النتنة المتسخة في البلوعات والمصاريف لمدة 8 ساعات أو أكثر تحت الحرارة والرطوبة و جميع الظروف ، والآية الكريمة خير دليل و لا مجال لتكرارها ، ربما يكون البعض على غير طهارة .
كما أن رجل النظافة لا يستطيع عمل عمل الطبيب الذي قضى سنوات من التعلم . سبحان الله . ضيق الفهم الذي وصفت به الأنسة ’ مادلين ’ كان يتعلق بالقصة والقصة فقط . أما الميادين الأخرى فهي دكتورة قد الدنيا كما يقال .
أقف هنا ، يكفيني ثرثر اليوم .
وأنا أيضا أتمنى لك السداد في أمورك والخير في شؤونك والخلاص من همومك ، وعن الحقيقة و ليس كل الحقيقة التي تتخدها شعارا .
تحياتي .

- ملحوظة : كتب هذا الرد تحت أنظار المشرف مباشرة .

أخي عكاشة...مساء الخير.

أحسنت أخي عكاشة...هذا هو عكاشة الذي أعرفه.
المتمهل المتبصر المدرك والمؤمن بأن المرء كلما تعلم
يكتشف أنه لم يدرك من العلم إلا قليلاً.
أحييك على موقفك هذا مما يزيدني من التقدير والإحترام لشخصك الكريم.
أنتظرك في قسم القصة القصيرة جداً بواحدة من أفكارك الجميلة.

تحياتي.

السلام عليكم
أعتذر عن التدخل لكن أحب أن أقول
للأستاذ أو الدكتور محمد أستغرب كيف يكون هذا رأيك عن عامل النظافة... غريب.. لكلٍ دوره في الحياة يا أخي الذي سخره الله له قد يكون لا ذنب له سوى أنه لم يرزق بوالد يساعده على الدراسة عدا ما هو رأيك بزوجتك التي ليس لديها شهادة وتنظف بيتك يا ترى(على افتراض)؟
الإنسان بإخلاقه وقيمه وليس ببرواز شهاداته



الأستاذ عكاشة أستغرب تعليقك على الأخت مادلين، ردها رائع جدا أشكرها عليك وقولها قلة فهمي من تواضعها
ولا أدري لم الجلبة على نقل مشرف لنص وذكر كلمة استحياء
وظيفته لا تتوقف عند التصفيق والتهليل وحين يخطئ التقدير لنتذكر كم مرة ساعدنا ونجح ولم يخطئ

عذرا لاقتحام النقاش وشكرا لرحابة صدركم

السيدة أميمة محمد المجيدة...

هل تنكرين أن المجتمع لا تقوم له قائمة بدون القاع.
والهرم الإجتماعي هو الشكل الوحيد الذي يضمن استمراره.
والمدينة الفاضلة ستقوض يوم قيامها...
هل تنكرين أنه حتى المجرمين والخارجين على القانون هم من ضرورات المجتمع...

نحن خاضعون لناموس الطبيعة الأزلي الذي قرره الله.
البقاء للأقوى...
وقوة الإنسان اليوم ليست في عضلاته بل في عقله وتفكيره.
صحيح أني أنحدر من عائلة ثرية، لكني لم أفوت هذه الفرصة التي فوتها كثيرون غيري.
وآخر من زملاء الدراسة في بريطانيا كان من عائلة لا تجد قوت يومها
يعمل ويدرس ويرسل لأهله مرتباً شهرياً.
مثالك عن المرأةة في بيتها لا يناسب موضوع النقاش.
أنا في بعض الأحيان أساعدهم في تنظيف المنزل.

العمل شرف...أنا أحترم كل من يعمل ويكسب قوته بالحلال، بل أجله وأقدره.
لكن لا يمكن أن نقول أن عامل النظافة أو غاسل السيارات هما أصحاب رسالةة...
ربما رسالتهم في حدود إسكات جوعهم فقط.
هذه مجرد أفكار أساسية وبسيطة أوردها هنا.
والله يؤيد ذلك بقوله وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.

أوقفت الحوار مع الأخ عكاشة بطريقة لبقة.
ذلك لأنه قال في نهاية مداخلته الأخيرة بأنه يثرثر
ولا وقت عندي لثرثرته التي ربما لا تنتهي.
لكني أعجبت بشجاعته وهو يصف ما يقوله بالثرثرة.

سيدتي أميمة ...أنت في أعلى الهرم
من الصعب عليك أن تفكري بمنطق ومنهج أهل القاع.
حين تستطيعين ذلك ستوقنين بأن عدل الله مطلق...
مساء الخير