كنت سأكتب ردا
لكني لم أتأكد مما قصدته من كلمة أزلام ولا حتى يستقسمون
ماذا سيفعل؟
مشهد لم يكتمل لدي، خاصة مع حذف لتفاصيل غاب عني استنباطها
تحياتي

أ. أميمة محمد

نفسي حدثتني " ماكان ردها " ..؟

لولا يقيني بأن شرحي لأي نص أدبي يعتبر جريمة عند النقاد .. لأخبرتكِ هنا قديرتنا

أقتراح إضافة في ردي هنا ..


* الأزلام هي أشياء كان يكُتب عليها في الجاهلية اختيارات ثلاثة ( افعل ، لا تفعل ، غفل .. ليس فيه شيء ) ثم يقترعوا.
* استقسم تعني فكر بين أمرين .

تشرفت بزيارتكِ أ. أميمة

كل التحية

أستاذي عدي بلال تحية خاصة لكم .
قوم بطل القصة ’ افعل ...’ كانوا يحلمون حلم الجاهلية الأولى عندما أقسموا بالأزلام . ومن سوء حظ الانسانية أن يده وقعت على افعل ... افعل . الاستقسام بالأزلام استشارة كانت تفعل في العصر الجاهلي لتبيان الخير من الشر في اعتقادهم عن طرق افعل ولا تفعل ثم غفل . الأخيرة تعني نحمل مسؤولية ما تقدم عليه . بطل محور قصتكم حين انصَرَفوا مِنْ حَولِهِ، نَظَرَ في تَتِمّةِ أزلاِمهم ..’ فوجد افعل .. افعل .. لترتفع دقات الطبول . لكن عندما تنورت الانسانية بنور الإسلام وخرجنا من الجاهلية الأولى ، نزلت الآية الكريمة بعد أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم : * وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ،فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ . فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * . صدق الله العظيم .
والله أحلم دائما بعالم بلا حروب ، لكن النفس البشرية كذلك . أسأل الله أن يتجاوز عنا .
تحياتي أستاذ بلال .

ونفسي حدثتني أن في جعبة الكاتب الأردني عدي بلال تفاصيل في الأدب أرجو أن لا يبخل بها علينا
ما زلت أنتظر قصة قصيرة منك
فقد أكون على قيد الزيارة لقلم قرأت له سابقا بالتأكيد
تحياتي

القدير عكاشة أبو حفصة

صدقت .. هي عادة جاهلية، وموجودة الآن بطريقة حديثة.
هؤلاء القوم قد استقسموا بأزلامهم، والتي لم تكن كما يجب عليها أن تكون ( افعل، لا تفعل، غفل )
بل كانت ( افعل، افعل، افعل )

حين يكون باطن ما نريد أن نفعل، نقيض ما نظهره للعام، فإننا ندعي أمراً لهدف معين في نفوسنا ..
( الديمقراطية ) مثلاً ..!

نعم أخي القدير عكاشة ..
جاء الإسلام بنوره، فأخرجنا من ظلمات الجاهلية ..
الحمد لله على نعمة الاسلام.

شكراً لإضافتك الجميلة، وتعقيبك الذي زينته بالآيات الكريمة ..
لا حرمك الله البهاء

كل التحية

أخي عدي بلال ...صباح الخير.

أرى أن النص يصور عصر الجاهلية الثاني.
مع تغير أدوات القرار ودوافعه.
الروليت والبوكر و....الهجن.
والكرة العربية لا تسقط إلا في ثقب الرقم سبعة.
وفي البوكر لا يسعفنا الجوكر.
عدنا للأزلام مرة أخرى والخوف كل الخوف
أن نعود للأنصاب أيضاً.

تحية كبيرة أخي عدي على هذه القصيصة الكاملة المتكاملة
ملاحظة بسيطة تافهة...لا داعي لكتابة ق ق ج في العنوان.
لأننا في قسم القصيرة جداً فعلاً.

صباح الخير مرة أخرى

القديرة أميمة محمد

ليت لنا من العلم ما لكم ..

أجمل بها من ذاكرة ..
نعم .. ابن فلسطين الحبيبة، والأردني الجنسية.

إن شاء ربي، أشارك معكم هنا في القادم أكثر.

قد نشرت قصة الآن ( أمين صندوق )
وبانتظار رأيكم ونقدكم .. ومشرطكم.

كل التحية

صباحك الخير كله أ. محمد مزكتلي

صدقت ..
الأدوات تغيرت، والفكر واحد ..

أشكرك على تعقيبك الكريم، وممتنٌ لك رأيك في النص.

وأما عن ملاحظتك، فعلى العين والراس أ. محمد مزكتلي
وعذراً إذ كررت الامر نفسه في قسم القصة القصيرة لجهلي بملاحظتكم.

كل التحية
وأجمل صباح