ضيوف القرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم أمزيل
    أديب وكاتب
    • 15-04-2017
    • 235

    ضيوف القرية

    ومع توالي الأيام والسنين، بدأ العم ميمون الرجل الشهم الأبي يفقد قواه، وبدأ صيته ينقطع عن الأنظار من حين إلى آخر، وبدافع الألفة والرحمة التي تحركت في نفوس بعض الغيورين من المحسنين ، تطوعوا يتحرون الأخبار عن الرجل الطيب القلب، الأصيل الطباع، الغريب الأصل، المألوف المظهر والمنظر لدى ساكنة القرية ، وهكذا أرسل وفد من أعيان القوم لزيارة المحبوب في مغارته في الجبل للاستقصاء عن أحواله وسبب طول غيابه، وفي الطريق تبادر إلى الذهن آلاف الأفكار والتأويلات حول هذا اللغز، وهكذا انطلق المتطوعون يطوون المسافات صعودا ونزولا، تارة يتسلقون المسالك الوعرة، وتارة يتخذون الشعاب والطرق الملتوية سبيلا للوصول إلى الهدف المنشود، وفي رحلة البحث هذه كما هو حال عشاق الإحسان والالتفات إلى مختلف لبنات المجتمع، استعانوا ببعض الزاد لسد عطش وجوع بطونهم، وهكذا تجاذبت هذه الثلة من خيرة شباب القصر أطراف الحديث، لطي واختصار مسافة الطريق، وتقاسم الرؤى ووجهات النظر حول كيفية البحث، باعتماد خطط وأدبيات التعامل التقليدي بين الافراد وهم في الغابة، فانقسم الوفد إلى ثلاث مجموعات بعد التداول في تقنيات التواصل فيما بينهم إلى حين الاجتماع بالرجل العجوز، تفاديا لضياع أي فرد من أفراد المجموعة وهم في رحلة البحث عن المفقود.
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    أعيد نشر القصّة
    فالكلمات المسطّرة تزعج القارئ

    -
    ومع توالي الأيام والسنين، بدأ العم ميمون الرجل الشهم الأبي يفقد قواه، وبدأ صيته ينقطع عن الأنظار من حين إلى آخر، وبدافع الألفة والرحمة التي تحركت في نفوس بعض الغيورين من المحسنين ، تطوعوا يتحرون الأخبار عن الرجل الطيب القلب، الأصيل الطباع، الغريب الأصل، المألوف المظهر والمنظر لدى ساكنة القرية ، وهكذا أرسل وفد من أعيان القوم لزيارة المحبوب في مغارته في الجبل للاستقصاء عن أحواله وسبب طول غيابه، وفي الطريق تبادر إلى الذهن آلاف الأفكار والتأويلات حول هذا اللغز، وهكذا انطلق المتطوعون يطوون المسافات صعودا ونزولا، تارة يتسلقون المسالك الوعرة، وتارة يتخذون الشعاب والطرق الملتوية سبيلا للوصول إلى الهدف المنشود، وفي رحلة البحث هذه كما هو حال عشاق الإحسان والالتفات إلى مختلف لبنات المجتمع، استعانوا ببعض الزاد لسد عطش وجوع بطونهم، وهكذا تجاذبت هذه الثلة من خيرة شباب القصر أطراف الحديث، لطي واختصار مسافة الطريق، وتقاسم الرؤى ووجهات النظر حول كيفية البحث، باعتماد خطط وأدبيات التعامل التقليدي بين الافراد وهم في الغابة، فانقسم الوفد إلى ثلاث مجموعات بعد التداول في تقنيات التواصل فيما بينهم إلى حين الاجتماع بالرجل العجوز، تفاديا لضياع أي فرد من أفراد المجموعة وهم في رحلة البحث عن المفقود.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3



      أعجبتني قصة ضيوف القرية أو رحلة البحث المفقود
      أسلوبك السردي متميّز جدّا
      عنصر التشويق واللغة السليمة

      غير انّي أعتقد هذا مقتطف من قصّة ستسعدنا جدا لو نشرتها كاملة أستاذ
      عبد الرحيم أمزيل
      -
      -

      تحياتي

      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • عبد الرحيم أمزيل
        أديب وكاتب
        • 15-04-2017
        • 235

        #4
        شكرا لكم أستاذي على قراءتكم وملاحظتكم الدقيقة، فعلا هذا مقطع مقتطف من قصة سميتها " كفيل الغابة"
        وإن سمحتم أنشرها مقطعا مقطعا لزيادة التشويق.

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم أمزيل مشاهدة المشاركة
          شكرا لكم أستاذي على قراءتكم وملاحظتكم الدقيقة، فعلا هذا مقطع مقتطف من قصة سميتها " كفيل الغابة"
          وإن سمحتم أنشرها مقطعا مقطعا لزيادة التشويق.
          أخي الكريم انا أستاذة ولستُ أستاذا
          الشاعرة سليمى السرايري

          طبعا لك ذلك سنتابع المقاطع ان شاء الله
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • عبد الرحيم أمزيل
            أديب وكاتب
            • 15-04-2017
            • 235

            #6
            أعتذر لك أستاذتي ، لقد وقع مني هذا الخطأ سهوا، وأجدد لك شكري وتقديري.

            تعليق

            يعمل...
            X