الحجر الصحي:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم أمزيل
    أديب وكاتب
    • 15-04-2017
    • 235

    الحجر الصحي:

    فجأة ودون سابق إنذار تغير كل شيء في هذه الحياة، وقد قيل دوام الحال من المحال، من كان يظن أن في القرن الواحد والعشرين ، ستنتفض الطبيعة وتفرض قوانينها على معمريها، بل وتعرض حياتهم للخطر في لحظة غير متوقعة، وهكذا دخل العالم كله في دوامة الحيرة جراء هذه الجاىحة، بعد أن تمكن علماء الأرض من الصعود للقمر واكتشاف المحيطات عجزوا عن اكتشاف لقاح لهذا الوباء، فأصبح أسمى أماني أهل الأرض أن يعودوا إلى حياتهم العادية دون حواجز مفروضة أو مخاطر محتومة، ولطالما تغنى أبناء جلدتنا بالحضارة الغربية وعلمائها في مختلف المجالات، وهانحن اليوم نشهد على عجز العالم الغربي ومحدوديته ، رغم امتلاكه لأعتد الأسلحة والمعدات التكنولوجية ، لكن كل هذا لم يجد نفعا أمام هذا الوباء، وفي المقابل نشهد على لمخزون الفكري الذي تزخر به حضارتنا العربية والإسلامية في الطب والهندسة والفلك والثقافة والانضباط وغيرها...
    وفوق كل هذا وذاك فقد قدم لنا الفيروس دروسا في القيم الإنسانية والكونية بل والإيمانية كذلك ، بل ويحتم علينا إعادة النظر في العلاقات الإنسانية بعيدا عن الفوارق الاجتماعية والطبيعية وغيرها، وإعطاء لكل ذي حق حقه ومستحقه.
    وأخيرا، أعتقد أن هذا الوباء جاء ليعيد للإنسانية كرامتها المفقودة ، ويرسم لنا قواعد وقوانين حياة جديدة مبنية على العدل والاحترام والمساواة، ولكل عاقل أن يتمعن في هذا المخلوق العجيب أنه أرسل بمحن كثيرة وراءها منح عظيمة.
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    #2
    لا فض فوك استاذ عبدالرحيم
    مع خالص تحياتي

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      وأخيرا، أعتقد أن هذا الوباء جاء ليعيد للإنسانية كرامتها المفقودة ، ويرسم لنا قواعد وقوانين حياة جديدة مبنية على العدل والاحترام والمساواة، ولكل عاقل أن يتمعن في هذا المخلوق العجيب أنه أرسل بمحن كثيرة وراءها منح عظيمة.
      نتمنى ذلك وإن كنت أشك في أن يعتبر بها كثير من الناس .. فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين .
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • عبد الرحيم أمزيل
        أديب وكاتب
        • 15-04-2017
        • 235

        #4
        شكرا على مرورك الطيب أستاذي جلال، تقبل تحياتي الصادقة.

        تعليق

        • عبد الرحيم أمزيل
          أديب وكاتب
          • 15-04-2017
          • 235

          #5
          شكرا على مرورك الطيب أستاذي، مع الأسف الواقع فيه مرارة من الألم، ومع ذلك لن نفقد الأمل مادام في الجسم قلب ينبض، عسى أن يكون القادم أجمل.
          التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم أمزيل; الساعة 10-06-2020, 14:10.

          تعليق

          • عبد الرحيم أمزيل
            أديب وكاتب
            • 15-04-2017
            • 235

            #6
            شكرا على مرورك الطيب أستاذي، تقبل تحياتي الصادقة.

            تعليق

            يعمل...
            X