فجأة ودون سابق إنذار تغير كل شيء في هذه الحياة، وقد قيل دوام الحال من المحال، من كان يظن أن في القرن الواحد والعشرين ، ستنتفض الطبيعة وتفرض قوانينها على معمريها، بل وتعرض حياتهم للخطر في لحظة غير متوقعة، وهكذا دخل العالم كله في دوامة الحيرة جراء هذه الجاىحة، بعد أن تمكن علماء الأرض من الصعود للقمر واكتشاف المحيطات عجزوا عن اكتشاف لقاح لهذا الوباء، فأصبح أسمى أماني أهل الأرض أن يعودوا إلى حياتهم العادية دون حواجز مفروضة أو مخاطر محتومة، ولطالما تغنى أبناء جلدتنا بالحضارة الغربية وعلمائها في مختلف المجالات، وهانحن اليوم نشهد على عجز العالم الغربي ومحدوديته ، رغم امتلاكه لأعتد الأسلحة والمعدات التكنولوجية ، لكن كل هذا لم يجد نفعا أمام هذا الوباء، وفي المقابل نشهد على لمخزون الفكري الذي تزخر به حضارتنا العربية والإسلامية في الطب والهندسة والفلك والثقافة والانضباط وغيرها...
وفوق كل هذا وذاك فقد قدم لنا الفيروس دروسا في القيم الإنسانية والكونية بل والإيمانية كذلك ، بل ويحتم علينا إعادة النظر في العلاقات الإنسانية بعيدا عن الفوارق الاجتماعية والطبيعية وغيرها، وإعطاء لكل ذي حق حقه ومستحقه.
وأخيرا، أعتقد أن هذا الوباء جاء ليعيد للإنسانية كرامتها المفقودة ، ويرسم لنا قواعد وقوانين حياة جديدة مبنية على العدل والاحترام والمساواة، ولكل عاقل أن يتمعن في هذا المخلوق العجيب أنه أرسل بمحن كثيرة وراءها منح عظيمة.
وفوق كل هذا وذاك فقد قدم لنا الفيروس دروسا في القيم الإنسانية والكونية بل والإيمانية كذلك ، بل ويحتم علينا إعادة النظر في العلاقات الإنسانية بعيدا عن الفوارق الاجتماعية والطبيعية وغيرها، وإعطاء لكل ذي حق حقه ومستحقه.
وأخيرا، أعتقد أن هذا الوباء جاء ليعيد للإنسانية كرامتها المفقودة ، ويرسم لنا قواعد وقوانين حياة جديدة مبنية على العدل والاحترام والمساواة، ولكل عاقل أن يتمعن في هذا المخلوق العجيب أنه أرسل بمحن كثيرة وراءها منح عظيمة.
تعليق