جنازة وطن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    جنازة وطن

    جنازة وطن


    الأشداء .. الأشداء فقط هم من حملوا النعش
    سار خلفهم جميع أهل البلدة .. والبلدات المجاورة
    في القبر دفنوه وصلوا على روحه .. لكنهم لم يعودوا إلى قراهم !
  • رياض القيسي
    محظور
    • 03-05-2020
    • 1472

    #2
    وشعبا ..
    جلس على الكرسي
    متفرجا..
    وصفق ..
    فرحا..

    تعليق

    • حنان عبد الله
      طالبة علم
      • 28-02-2014
      • 685

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
      جنازة وطن


      الأشداء .. الأشداء فقط هم من حملوا النعش
      سار خلفهم جميع أهل البلدة .. والبلدات المجاورة
      في القبر دفنوه وصلوا على روحه .. لكنهم لم يعودوا إلى قراهم !
      هم الأشهاد ،هم من حملوا النعش ومشوا في جنازته ولم يعودوا ،ولن يعودوا
      البلدان العربية تتمزق وتحتضر وطن تلو الوطن ،وشعب تلو شعب
      مؤلمة جدا وقاسية هذه القصيرة وفي الصميم
      تحياتي أستاذ فوزي ودام الإبداع
      التعديل الأخير تم بواسطة حنان عبد الله; الساعة 09-06-2020, 21:15.

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        جميلة وحزينة في نفس الوقت مادمت مرتبطة بالموت الذي لا وفر منه .
        الجنازة لمن ؟ . للوطن ، للتراب ، للماء ، لأشحار الزيتون والنحيل و الرمان وللسماء ...
        المشيعون من مختلف الأعمار والأماكن .
        كلهم لبسوا السواد وساروا وراءه مودعين الى متواه الأخير ...
        لماذا لم يعودوا الى قراهم وبلداتهم ؟ . هذا هو السؤال الذي حيرني دكتورنا المحترم .
        أين الأشداء الذين حملوا النعش رغم ثقل وزنه و طوله وعرضه ؟ . لماذا لم يعودوا بعد الانتهاء من مراسم الذفن ؟ .
        مفتوحة على جميع الاحتملات . وهكذا تكون القصيرة جدا من صاحب قلم مبدع .
        تحياتي الخالصة لكم والى فرصة قادمة تكون أروع .
        مشكور دكتورنا .
        التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 09-06-2020, 21:05.
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • البكري المصطفى
          المصطفى البكري
          • 30-10-2008
          • 859

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
          جنازة وطن


          الأشداء .. الأشداء فقط هم من حملوا النعش
          سار خلفهم جميع أهل البلدة .. والبلدات المجاورة
          في القبر دفنوه وصلوا على روحه .. لكنهم لم يعودوا إلى قراهم !
          أخي فوزي سليم. أعتقد أن عنوان القصيصة مشير دلالي مناسب تماما لمحتواها الرمزي . عندما يقبر الوطن بما فيه ومن فيه، ويدفن دفن رجل واحد. فأي أمل في العودة إلى الحياة بعد الموت ؟؟ لا أمل في الرجوع . ولا أمل في العودة..
          طبعا الحكم قاس جدا .لأنه يضع الإنسان العربي - إن تعلق الأمر به - على مشارف قمة التيئيس . وفقدان الأمل في دورة حياة الشعوب والأمم التي لا تستقر على حال. بالأمس كانت الأندلس مركز إشعاع حضاري للمسلمين في تمام الكمال،و لانظير ولاحدود له . لكن كان كمالا يحمل في طياته بوادر السقوط . جعلت الشاعر ( أبو البقاء الرندي) لما هم برثاء الأندلس عند سقوطها لم تغمره الدهشة من ذلك،ولم تنتابه الحيرة ، وكأن القضية مسلم بها من قبل . فأنشد يقول: " لكل شيء إذا ماتم نقصان ** فلا يغر بطيب العيش إنسان"
          لقد صدق حدسه ،فتبادل أدوار الموت والحياة سنة كونية.

          مودتي
          التعديل الأخير تم بواسطة البكري المصطفى; الساعة 10-06-2020, 07:11.

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6
            وما زلنا نستمر في التظاهر بأننا نحتاج الى العالم ليحيينا
            نص جميل بالرغم من مرارته
            تحيتي
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة رياض القيسي مشاهدة المشاركة
              وشعبا ..
              جلس على الكرسي
              متفرجا..
              وصفق ..
              فرحا..
              رد ساخر
              لكنه جميل وفي مكانه ووقته
              تحياتي أخي رياض
              فوزي بيترو

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حنان عبد الله مشاهدة المشاركة
                هم الأشهاد ،هم من حملوا النعش ومشوا في جنازته ولم يعودوا ،ولن يعودوا
                البلدان العربية تتمزق وتحتضر وطن تلو الوطن ،وشعب تلو شعب
                مؤلمة جدا وقاسية هذه القصيرة وفي الصميم
                تحياتي أستاذ فوزي ودام الإبداع
                لم يعودوا ، ولن يعودوا ..
                الحقيقة ما صدّقوا ويرتاحوا منه ومن طلباته !
                عفوا للسخرية التي ورد في ردي هذا .. فلا تؤاخذيني
                تحياتي أختنا حنان عبد الله
                فوزي بيترو

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                  جميلة وحزينة في نفس الوقت مادمت مرتبطة بالموت الذي لا وفر منه .
                  الجنازة لمن ؟ . للوطن ، للتراب ، للماء ، لأشحار الزيتون والنحيل و الرمان وللسماء ...
                  المشيعون من مختلف الأعمار والأماكن .
                  كلهم لبسوا السواد وساروا وراءه مودعين الى متواه الأخير ...
                  لماذا لم يعودوا الى قراهم وبلداتهم ؟ . هذا هو السؤال الذي حيرني دكتورنا المحترم .
                  أين الأشداء الذين حملوا النعش رغم ثقل وزنه و طوله وعرضه ؟ . لماذا لم يعودوا بعد الانتهاء من مراسم الذفن ؟ .
                  مفتوحة على جميع الاحتملات . وهكذا تكون القصيرة جدا من صاحب قلم مبدع .
                  تحياتي الخالصة لكم والى فرصة قادمة تكون أروع .
                  مشكور دكتورنا .
                  لماذا لم يعودوا الى قراهم وبلداتهم ؟
                  المياه التي كانت صالحة للشرب قد تبخرت
                  ومعها أشجار الزيتون والنخيل والرمان والأكسجين ...
                  أما بخصوص " إين الأشداء " فإنني معك في طرح هذا التساؤل .
                  تحياتي أخي عكاشة
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
                    أخي فوزي سليم. أعتقد أن عنوان القصيصة مشير دلالي مناسب تماما لمحتواها الرمزي . عندما يقبر الوطن بما فيه ومن فيه، ويدفن دفن رجل واحد. فأي أمل في العودة إلى الحياة بعد الموت ؟؟ لا أمل في الرجوع . ولا أمل في العودة..
                    طبعا الحكم قاس جدا .لأنه يضع الإنسان العربي - إن تعلق الأمر به - على مشارف قمة التيئيس . وفقدان الأمل في دورة حياة الشعوب والأمم التي لا تستقر على حال. بالأمس كانت الأندلس مركز إشعاع حضاري للمسلمين في تمام الكمال،و لانظير ولاحدود له . لكن كان كمالا يحمل في طياته بوادر السقوط . جعلت الشاعر ( أبو البقاء الرندي) لما هم برثاء الأندلس عند سقوطها لم تغمره الدهشة من ذلك،ولم تنتابه الحيرة ، وكأن القضية مسلم بها من قبل . فأنشد يقول: " لكل شيء إذا ماتم نقصان ** فلا يغر بطيب العيش إنسان"
                    لقد صدق حدسه ،فتبادل أدوار الموت والحياة سنة كونية.

                    مودتي
                    نعم عنوان القصة هو كما أشرت
                    وكنت أقصد ذلك حتى لا أجعل المتلقي يحتار في الإختيار .
                    النعش يا صديقي كان فارغا . الوطن لا يسعه مكان " نعش "
                    نعم وألف نعم الحكم كان قاسيا جدا . لكننا نستحق هذه القسوة .
                    تحياتي أخي البكري
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                      وما زلنا نستمر في التظاهر بأننا نحتاج الى العالم ليحيينا
                      نص جميل بالرغم من مرارته
                      تحيتي
                      ما خك جلدك مثل طفرك
                      نحن لا نحتاج إلى العالم ليحيينا
                      نحن نحتاج إلى سواعدنا وإلى عقولنا
                      تحباتي لك أختنا مها راجح
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • محمد مزكتلي
                        عضو الملتقى
                        • 04-11-2010
                        • 1618

                        #12
                        الجنازة تولد جنازات.
                        والحبل على الجرار..
                        من دول كبرى لدويلات.
                        والأمم المتحدة أسرار.
                        الشرق الأوسط الجديد، وسنحتفل جميعاً يوم العيد.
                        وبرج العرب خاوي
                        أمامه خيمة وجمل ورمال.وبدوي يمص عود قصب.

                        صباح الخير أخي فوزي على هذه القصيصة الرائعة.
                        سأرفعها للصدارة هي تستحقه بجدارة.
                        أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                        لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                        تعليق

                        • عدي بلال
                          أديب وكاتب
                          • 02-04-2020
                          • 71

                          #13
                          القدير فوزي سليم بيترو


                          ( جنازة وطن )
                          العنوان هنا جاء كاشفاً، ومكملاً للصورة الذهنية للقارىء.


                          الأشداء .. الأشداء فقط هم من حملوا النعش.
                          الأشداء فقط .. هم من حملوا النعش.


                          صفة الشدة مرتبطة في ذهني بـ ( أشداء على الكفار ) صدق الله العظيم.
                          الشدة تكون على الخصم..
                          هم أشداء/ أقوياء .. ولكن على الوطن.
                          هم خصومٌ وإن ادعوا أنهم أبناؤه ..


                          ( حملوا النعش )
                          يا لوقاحتهم، يقتلون القتيل ويمشون في جنازته..


                          سار خلفهم جميع أهل البلدة .. والبلدات المجاورة
                          هم الذين رضوا بالمهانة، طوعاً أو كرها ..


                          في القبرِ دفنوه، وصلوا على روحه ..
                          دفنوه وصلوا على روحه ..


                          فكيف أصبح مصيرهم ..؟
                          لكنهم لم يعودوا إلى قراهم!


                          هم لا يستحقون العودة ..


                          نص جميل جداً..
                          سلم الفكر والقلم أ. فوزي


                          كل التحية

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                            الجنازة تولد جنازات.
                            والحبل على الجرار..
                            من دول كبرى لدويلات.
                            والأمم المتحدة أسرار.
                            الشرق الأوسط الجديد، وسنحتفل جميعاً يوم العيد.
                            وبرج العرب خاوي
                            أمامه خيمة وجمل ورمال.وبدوي يمص عود قصب.

                            صباح الخير أخي فوزي على هذه القصيصة الرائعة.
                            سأرفعها للصدارة هي تستحقه بجدارة.
                            مشهد حقيقي ومؤلم للقادم من الأيام !
                            يبدو أنهم لم يتّعظوا من الكوفيد
                            الذي لا يرحم عدو أو صديق
                            الأوطان صار حملها على الأكتاف ثقيل وثقيل جدا
                            وعلى الأشداء الأشداء فقط أن يحملوها
                            تحياتي أخي محمد
                            فوزي بيترو

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
                              القدير فوزي سليم بيترو


                              ( جنازة وطن )
                              العنوان هنا جاء كاشفاً، ومكملاً للصورة الذهنية للقارىء.


                              الأشداء .. الأشداء فقط هم من حملوا النعش.
                              الأشداء فقط .. هم من حملوا النعش.


                              صفة الشدة مرتبطة في ذهني بـ ( أشداء على الكفار ) صدق الله العظيم.
                              الشدة تكون على الخصم..
                              هم أشداء/ أقوياء .. ولكن على الوطن.
                              هم خصومٌ وإن ادعوا أنهم أبناؤه ..


                              ( حملوا النعش )
                              يا لوقاحتهم، يقتلون القتيل ويمشون في جنازته..


                              سار خلفهم جميع أهل البلدة .. والبلدات المجاورة
                              هم الذين رضوا بالمهانة، طوعاً أو كرها ..


                              في القبرِ دفنوه، وصلوا على روحه ..
                              دفنوه وصلوا على روحه ..


                              فكيف أصبح مصيرهم ..؟
                              لكنهم لم يعودوا إلى قراهم!


                              هم لا يستحقون العودة ..


                              نص جميل جداً..
                              سلم الفكر والقلم أ. فوزي


                              كل التحية
                              رؤية للنص لم تخطر ببالي ، لكنا جديرة بالإهتمام والقبول .
                              أما بخصوص العنوان وأنه جاء كاشفا .
                              فقد قصدت ذلك حتى لا يحتار المتلقي في رؤيته للقصة .
                              تحياتي لك أخي عدي
                              فوزي بيترو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X