كَف عدس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مادلين مدور
    عضو الملتقى
    • 13-11-2018
    • 151

    كَف عدس

    كَفُّ عدْس

    حينَ رآهُ أنهُ رآهُ يتجولُ بينَ الطّاولات، توَسَّلَ إليه أن لا يخبر أحداً.
    في اليومِ التّالي حينَ دخَلَ المدرسة، كانوا قد أعَدُّوا له حفلاً تكريميّاً صاخباً.
    قلَّدَهُ المُديرُ وِسامَ العِصامي، ونقشوا أِسمه في لَوحَةِ الشَّرف.
    في الظلِّ كانا شرطيان ينتظران انتهاءَ الحفل.
    تقدَّما واعتقلاهُ بتهمةِ سرقةِ كؤوسٍ وأطباقٍ من مطاعمِ البلدة.

    التعديل الأخير تم بواسطة مادلين مدور; الساعة 12-06-2020, 01:53. سبب آخر: تكرار
    لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
    بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.
  • عدي بلال
    أديب وكاتب
    • 02-04-2020
    • 71

    #2
    القديرة مادلين مدور


    أحب أن أقرأ مع القاص نصه، كأنه أمامي..


    ( كف عدس )
    العنوان يقودني إلى تلك القصة الشهيرة، ولا أدري حقاً منبعها، مفادها بأن الظاهر ليس كالباطن أحيانا.


    حين رآه أنه رآه يتجول بين الطاولات، توسل إليه أن لا يُخبر أحداً.
    لدينا شخصيتان، أحدهما رأى الآخر يتجول بين الطاولات.
    ونتيجة ذلك .. توسل الآخر إلى الأول، أن لا يُخبر أحداً.


    " البيئة المكانية " للحدث لم تتضح معالمها، والتساؤل ( لماذا التوسل لمجرد التجول بين طاولات ..؟)


    في اليوم التالي .. حين دخل المدرسة، كانوا قد أعدوا له حفلاً تكريمياً صاخباً.
    ( مَن مِن الشخصيتين المقصود بالجملة السابقة ..؟ )
    ( ماهي صفة هذه الشخصية ..؟ ) طالب/ عامل نظافة/مدرس..


    قلده المدير وسام العصامي، ونقشوا اسمه في لوحة الشرف.
    ( العصامي ) هو شخص بنى نفسه بنفسه ..
    السؤال: عن ماذا استحق هذا التكريم ..؟
    على افتراض بأن الشخصية المعنية، هي تلك التي كانت تتجول حول الطاولات ..


    في الظل .. كانا شرطيان ينتظران انتهاء الحفل.
    تقدما واعتقلاه بتهمةِ سرقة كؤوس وأطباق من مطاعم البلدة.


    ( لحظة التنوير )
    هو مدرس أو طالب ..
    فضلت أن أفترض بأنه طالب، ذلك لأن عمل المدرس بعد دوامه المدرسي، ورؤية مديره هناك، ربما قد لا يستوجب التكريم من وجهة نظر ( التدريس مهنة مقدسة ).


    هو طالب، و ( عصامي ) لأنه يعمل نادلاً، قد رآه ( الشخصية الثانية ) مديره أثناء عملهِ، فقرر أن يكرمه لـ ( عصاميتهِ ) التي اعتقدها.


    جاءت الخاتمة صادمة ..
    الطالب الذي ظاهره ( عصامي ) هو مجرد لص مطاعم ( باطنه )
    " واللي بدري بدري، واللي ما بدري يا أ. مادلين بيقول " كف عدس "


    النص جميل، واختيارك لطبيعة الشخصيتين موفق جداً ..
    واختياركِ لطبيعة الحدث للتعبير عن الفكرة أيضاً أحببته.


    أخبرني من هو أعلم مني ، بأن استخدام ضمير الغائب إما للتعظيم أو التحقير.
    لكن استخدام الضمير الغائب، وخصوصاً في مستهل القصة، لم يكن موفقاً ..
    وفيه ارتباك ( حين رآه أنه رآه )
    والسبب " لا تعظيم هنا، ولا تحقير " / مبرر الاستخدام.
    وذكر مكان الحدث ( المطعم ) في البداية، لن يُضعف القفلة الصادمة التي اخترتها، وراقت لي.


    سلم الفكر والبنان أ. مادلين
    كل التحية

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #3
      من لا يعرف يقول : كؤوس وأطباق ..
      تعودنا على تحت الطاولة ، وفوقها قليلٌ
      أما نزهة العصامي بين الطاولات ، فيها من العدس الكثير هههه
      تحيتي لك أستاذة ما دلين

      تعليق

      • مادلين مدور
        عضو الملتقى
        • 13-11-2018
        • 151

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
        القديرة مادلين مدور


        أحب أن أقرأ مع القاص نصه، كأنه أمامي..


        ( كف عدس )
        العنوان يقودني إلى تلك القصة الشهيرة، ولا أدري حقاً منبعها، مفادها بأن الظاهر ليس كالباطن أحيانا.


        حين رآه أنه رآه يتجول بين الطاولات، توسل إليه أن لا يُخبر أحداً.
        لدينا شخصيتان، أحدهما رأى الآخر يتجول بين الطاولات.
        ونتيجة ذلك .. توسل الآخر إلى الأول، أن لا يُخبر أحداً.


        " البيئة المكانية " للحدث لم تتضح معالمها، والتساؤل ( لماذا التوسل لمجرد التجول بين طاولات ..؟)


        في اليوم التالي .. حين دخل المدرسة، كانوا قد أعدوا له حفلاً تكريمياً صاخباً.
        ( مَن مِن الشخصيتين المقصود بالجملة السابقة ..؟ )
        ( ماهي صفة هذه الشخصية ..؟ ) طالب/ عامل نظافة/مدرس..


        قلده المدير وسام العصامي، ونقشوا اسمه في لوحة الشرف.
        ( العصامي ) هو شخص بنى نفسه بنفسه ..
        السؤال: عن ماذا استحق هذا التكريم ..؟
        على افتراض بأن الشخصية المعنية، هي تلك التي كانت تتجول حول الطاولات ..


        في الظل .. كانا شرطيان ينتظران انتهاء الحفل.
        تقدما واعتقلاه بتهمةِ سرقة كؤوس وأطباق من مطاعم البلدة.


        ( لحظة التنوير )
        هو مدرس أو طالب ..
        فضلت أن أفترض بأنه طالب، ذلك لأن عمل المدرس بعد دوامه المدرسي، ورؤية مديره هناك، ربما قد لا يستوجب التكريم من وجهة نظر ( التدريس مهنة مقدسة ).


        هو طالب، و ( عصامي ) لأنه يعمل نادلاً، قد رآه ( الشخصية الثانية ) مديره أثناء عملهِ، فقرر أن يكرمه لـ ( عصاميتهِ ) التي اعتقدها.


        جاءت الخاتمة صادمة ..
        الطالب الذي ظاهره ( عصامي ) هو مجرد لص مطاعم ( باطنه )
        " واللي بدري بدري، واللي ما بدري يا أ. مادلين بيقول " كف عدس "


        النص جميل، واختيارك لطبيعة الشخصيتين موفق جداً ..
        واختياركِ لطبيعة الحدث للتعبير عن الفكرة أيضاً أحببته.


        أخبرني من هو أعلم مني ، بأن استخدام ضمير الغائب إما للتعظيم أو التحقير.
        لكن استخدام الضمير الغائب، وخصوصاً في مستهل القصة، لم يكن موفقاً ..
        وفيه ارتباك ( حين رآه أنه رآه )
        والسبب " لا تعظيم هنا، ولا تحقير " / مبرر الاستخدام.
        وذكر مكان الحدث ( المطعم ) في البداية، لن يُضعف القفلة الصادمة التي اخترتها، وراقت لي.


        سلم الفكر والبنان أ. مادلين
        كل التحية

        أستاذ عدي بلال، طاب يومك

        تعبت مع أول جملة واحترت في أمرها.
        رآه وقد رآه،،،رآه حي نكان يراه،،،،رآه عندما رآه.....
        واستقر رأي على العبارة المكتوبة.

        أشكرك أستاذ عدي بلال على قراءتك الوافية والممسهبة والشاملة لنصي المتواضع.
        أحاول أن أقدم هنا الأفضل والأحسن بحسب ما يسمح به وقتي وقريحتي.

        شكراً لك مرة أخرى وطاب يومك.
        لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
        بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.

        تعليق

        • مادلين مدور
          عضو الملتقى
          • 13-11-2018
          • 151

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
          من لا يعرف يقول : كؤوس وأطباق ..
          تعودنا على تحت الطاولة ، وفوقها قليلٌ
          أما نزهة العصامي بين الطاولات ، فيها من العدس الكثير هههه
          تحيتي لك أستاذة ما دلين

          أستاذ سعد الأوراسي،،،طاب يومك.

          أولاً أنت عليك قالب كاتو...لم تحضره حتى الآن.
          الكؤوس والأطباق والشوك والسكاكين علي أنا.

          ما رأيك في إقتسام الكعكة من تحت الطاولة.
          هذه موضة هذه الأيام.

          تحياتي
          لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
          بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.

          تعليق

          • محمد مزكتلي
            عضو الملتقى
            • 04-11-2010
            • 1618

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مادلين مدور مشاهدة المشاركة
            1كَفُّ عدْس

            حينَ رآهُ أنهُ رآهُ يتجولُ بينَ الطّاولات، توَسَّلَ إليه أن لا يخبر أحداً.
            في اليومِ التّالي حينَ دخَلَ المدرسة، كانوا قد أعَدُّوا له حفلاً تكريميّاً صاخباً.
            قلَّدَهُ المُديرُ وِسامَ العِصامي، ونقشوا أِسمه في لَوحَةِ الشَّرف.
            في الظلِّ كانا شرطيان ينتظران انتهاءَ الحفل.
            تقدَّما واعتقلاهُ بتهمةِ سرقةِ كؤوسٍ وأطباقٍ من مطاعمِ البلدة.



            الأمر بسيط آنستي مادلين.
            نقول...رآه ينظر إليه...
            لفت نظري في هذه القصيصة اللطيفة.
            أن الشرطيان وقفا ينتظران إنتهاء الحفل!؟...
            في العادة لا يحدث هذا!؟.

            النص مقبول...جاء حكاية عن عنوان قديم له حكاية أصلاً.
            خلو النص من الأخطاء النحوية والإملائية وإخراجه المتناسق.
            كل هذا يحسب لصالح قلم ناشئ ما زال يحبو.
            الموهبة تعلن عن نفسها في كل عبارة من عبارات النص.

            شكراً لك آنسة مادلين.
            أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
            لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

            تعليق

            • مادلين مدور
              عضو الملتقى
              • 13-11-2018
              • 151

              #7
              أشكرك أستاذ مزكتلي...أشكرك جداً.
              هذه دفعة معنوية كبيرة ورائعة.
              لكن هل تعرف!!!!
              صار لي أكثر من شهرين أحاول فيهما أن أكتب قصة ولا أستطيع.
              ولا حتى جملة واحدة...وأنا متضايقة من ذلك.
              أريد أن أكون كاتبة قصة قصيرة جداً
              كيف أستاذ مزكتلي، كيف؟
              هل تعاني الأمرين في كتابة قصة كما أنا.
              أم تخرجها وأنت تأكل السجق!؟

              تحياتي أستاذ مزكتلي.
              لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
              بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                صورتان متناقضتان لرجل واحد يكرم في حفل وبانتظاره شرة تتهمه بالسرقة.
                تحياتي

                تعليق

                • فاطمة الزهراء العلوي
                  نورسة حرة
                  • 13-06-2009
                  • 4206

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مادلين مدور مشاهدة المشاركة
                  كَفُّ عدْس

                  حينَ رآهُ أنهُ رآهُ يتجولُ بينَ الطّاولات، توَسَّلَ إليه أن لا يخبر أحداً.
                  في اليومِ التّالي حينَ دخَلَ المدرسة، كانوا قد أعَدُّوا له حفلاً تكريميّاً صاخباً.
                  قلَّدَهُ المُديرُ وِسامَ العِصامي، ونقشوا أِسمه في لَوحَةِ الشَّرف.
                  في الظلِّ كانا شرطيان ينتظران انتهاءَ الحفل.
                  تقدَّما واعتقلاهُ بتهمةِ سرقةِ كؤوسٍ وأطباقٍ من مطاعمِ البلدة.

                  راقت لي كثيرا
                  والقفلة حققت وجوديتها بقوة
                  تحيتي أستاذة مادلين
                  لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                  تعليق

                  • البكري المصطفى
                    المصطفى البكري
                    • 30-10-2008
                    • 859

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مادلين مدور مشاهدة المشاركة
                    كَفُّ عدْس

                    حينَ رآهُ أنهُ رآهُ يتجولُ بينَ الطّاولات، توَسَّلَ إليه أن لا يخبر أحداً.
                    في اليومِ التّالي حينَ دخَلَ المدرسة، كانوا قد أعَدُّوا له حفلاً تكريميّاً صاخباً.
                    قلَّدَهُ المُديرُ وِسامَ العِصامي، ونقشوا أِسمه في لَوحَةِ الشَّرف.
                    في الظلِّ كانا شرطيان ينتظران انتهاءَ الحفل.
                    تقدَّما واعتقلاهُ بتهمةِ سرقةِ كؤوسٍ وأطباقٍ من مطاعمِ البلدة.

                    سارق يتم توشيخه ؛ هذا الذي يكسر أفق انظار المتلقي . من يعرف هذه الحقيقة المرة يدرك أننا نضع العربة أمام الفرس . لحسن الحظ كانت القفلة مناسبة ووضعت العربة في مكانها الصحيح لما تم إلقاء القبض عليه يوم الحفل.
                    الأستاذة مادلين مدور وفيت وكفيت .
                    طابت أوقاتك

                    تعليق

                    يعمل...
                    X