إن المتكبرين في كل عصر ومصر، لايعرفون للتواضع قدرا، ولاللبشر أو الشجر أو الحشر نفعا، فمثل هؤلاء كالصاعد فوق قمة الجبل يرى الناس صغارا ويرونه صغيرا ، ألم يعلموا أن إبليس طرد من الجنة بتكبره، وان فرعون أغرق في اليم بتكبره وتجبره،و ...فالتواضع التواضع أيها المغرور، فهو شمة الأولياء ورفعة الأتقياء وميزة العقلاء.ورحم الله الشاعر إذ قال:
ملأى السنابل تنحني تواضعا *** والفارغات رؤوسهن شوامخ
ملأى السنابل تنحني تواضعا *** والفارغات رؤوسهن شوامخ
تعليق