فرحـ...ـزن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عدي بلال
    أديب وكاتب
    • 02-04-2020
    • 71

    فرحـ...ـزن

    فرحـ...ـزن

    حصد نجاحه، وقرر أن يحتفل ..

    أشعل شمعةً، وضعها على حاملها فوق الطاولة، وصب الشراب في كأسين.

    ثرثر كثيراً حتى ثمل، جرجر جسده إلى سريره، وترك الكأس الثانية ممتلئةً بالبرودة ..!
  • حنان عبد الله
    طالبة علم
    • 28-02-2014
    • 685

    #2
    نجاح ناقص
    نجاح عملي وبعد.....أدرك أنه أمضى حياته يجمع شهائد وانتصارات
    ولم ينتبه لوحدته ،فكان احتفالا باردا بلا طعم ولا معنى
    لا زوج ،لا أولاد ،ولا أصحاب
    فكان فرحا مشوبا بالحزن
    تحياتي والعافية

    تعليق

    • البكري المصطفى
      المصطفى البكري
      • 30-10-2008
      • 859

      #3
      أخي بلال تحيتي الخالصة.
      اعتقدت أن الشراب ، مشروب معين لكن كلمة "ثملا" أكدت أنه الخمر عينه. في تقديري هذا احتفال من نوع : ألا هبي بصحنك فأصبحنا
      ** ولاتبقي خمور الاندرينا.
      عمرو بن كلثوم.
      طبعا الاحتفال الخمري والوحدة القاتلة مآلهما جراحات الحزن الوارد في العنوان.
      مودتي

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
        فرحـ...ـزن

        حصد نجاحه، وقرر أن يحتفل ..

        أشعل شمعةً، وضعها على حاملها فوق الطاولة، وصب الشراب في كأسين.

        ثرثر كثيراً حتى ثمل، جرجر جسده إلى سريره، وترك الكأس الثانية ممتلئةً بالبرودة ..!
        إذا لم يفرح لفرحك أحد
        فكأنك لا رحت ولا جيت .
        وخلّي الشمعة والكأس ينفعوك !
        أعجبني النص وأتفق مع ما جاء في رد الأستاذة حنان
        وجميلة رفقة أخي رياض وصحبة خمور الأندلينا .
        تحياتي أخي عدي
        فوزي بيترو

        تعليق

        • عكاشة ابو حفصة
          أديب وكاتب
          • 19-11-2010
          • 2174

          #5
          فرحة ملوثة بالحزن . جاءت هكذا ’’ فرحــ ...... ــــــزن ’’ .
          فرحة لم تكتمل خاصة وأن صاحبنا اختار لها الشراب والشموع .
          إذا لم تكن الفرحة مشتركة والتهاني من كل حذب وصوب . وكأنه لم يفرح قط .
          لا ادري ماذا سيقول ’ النقاد’ خاصة وأن الكاتب قد وضع النقط المتتالية فيه .
          ربما سيقولن أن هذا العنوان لا أصل له في اللغة العربية .
          أحببت النص وتحية خاصة لمبدعه الأستاذ عدي بلال .
          تحياتي لكم .
          [frame="1 98"]
          *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
          ***
          [/frame]

          تعليق

          • سعد الأوراسي
            عضو الملتقى
            • 17-08-2014
            • 1753

            #6
            أراها والله أعلم
            فرحة خارج القاعدة والعادة ..
            وقد تم الحصاد قبل أوانه
            تحيتي

            تعليق

            • مادلين مدور
              عضو الملتقى
              • 13-11-2018
              • 151

              #7
              أحببت هذه القصة، أحببتها جداً.
              ذكرتني كلماتها ومعانيها بأشعار جبران خليل وصلاح جاهين
              وعندكم في العراق بدر السياب.
              يقولون أن الرجل لا يشعر بلذة وطعم الإنتصار ولا بمعنى ولا بقيمة النجاح
              ما لم تغني له إمرأة جميلة إنتصاراته ونجاحاته.
              تجلس أمام قدميه، وتدلك له قدميه وساقيه بالماء المالح.
              يا حرام على هذا الناجح الخائب.
              الكأس الثانية ليس على حافتها آثار أحمر شفاه.
              والشمعة لم تطفئها أنفاس الأشواق الحارة.
              والسرير بارد،،،بارد،،،بارد
              لن تعينه ثمالته على دفع ارتجافه فيه.
              الفرح صار قرحاً وترحاً وبرحاً
              أتمنى لك الفرح والسعادة دائماً، وكل كؤوسك فارغة.
              تحياتي.
              لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
              بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.

              تعليق

              • محمد مزكتلي
                عضو الملتقى
                • 04-11-2010
                • 1618

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
                فرحـ...ـزن

                حصد نجاحه، وقرر أن يحتفل ..

                أشعل شمعةً، وضعها على حاملها فوق الطاولة، وصب الشراب في كأسين.

                ثرثر كثيراً حتى ثمل، جرجر جسده إلى سريره، وترك الكأس الثانية ممتلئةً بالبرودة ..!


                جميلة هذه القصيصة أستاذ عدي بلال.
                جميع مفرداتها منتقاة بعناية واحتراف.
                تنتمي كلها للفكرة وعناصرها ومكملاتها.
                عندي مناقشة صغيرة هنا...
                ثررثر كثيراً حتى ثمل، جرجر جسده إلى سريره، وترك الكأس الثانية ممتلئةً بالبرودة ..!
                التوفيق بين الثرثرة والجرجرة كان في غاية المرونة والقوة والبلاغة.
                رفعا معاً فكرة النص بأقل المفردات وأفضل التراكيب.
                جرجر بتسكين الراء بدلاً من جرَّ.
                كان لها فعل السحر في نفس القارئ
                وهو التدافع والتكرار في الجر.
                وهي فعلاً جرجرته لما يريد الكاتب

                أما الكأس الممتلئة بالبرودة فلها شأن آخر.
                إن العبارة بهذه الصياغة تدل على أن برودة الكأس ناشئة عن طبيعة الكأس نفسها.
                ماذا لو كانت المملوءة بالبرودة.
                أرى هنا أن الكأس أستقت برودتها من مصدر خارجي، وهي في الأصل ليست كذلك.
                وأرى أن هذا أبلغ لخدمة الفكرة.
                غياب الشريك جعل المكان كله بارداً.

                أما قصيصتك أستاذ عدي فقد ملأت المكان عطراً وأدباً وإبداعاً.
                أشكرك أستاد عدي على هذه الهدية الجميلة التي أهديتنا.


                صباح الخير.
                أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                تعليق

                • عدي بلال
                  أديب وكاتب
                  • 02-04-2020
                  • 71

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حنان عبد الله مشاهدة المشاركة
                  نجاح ناقص
                  نجاح عملي وبعد.....أدرك أنه أمضى حياته يجمع شهائد وانتصارات
                  ولم ينتبه لوحدته ،فكان احتفالا باردا بلا طعم ولا معنى
                  لا زوج ،لا أولاد ،ولا أصحاب
                  فكان فرحا مشوبا بالحزن
                  تحياتي والعافية
                  أ. حنان عبد الله

                  سعيدٌ بتفاعلكِ مع النص، وحصد الفكرة التي بُني عليها.
                  صدقتِ .. الفرح لا نشعر به في غياب الأحبة.

                  امتناني وتقديري

                  تعليق

                  • عدي بلال
                    أديب وكاتب
                    • 02-04-2020
                    • 71

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
                    أخي بلال تحيتي الخالصة.
                    اعتقدت أن الشراب ، مشروب معين لكن كلمة "ثملا" أكدت أنه الخمر عينه. في تقديري هذا احتفال من نوع : ألا هبي بصحنك فأصبحنا
                    ** ولاتبقي خمور الاندرينا.
                    عمرو بن كلثوم.
                    طبعا الاحتفال الخمري والوحدة القاتلة مآلهما جراحات الحزن الوارد في العنوان.
                    مودتي
                    القدير المصطفى البكري

                    صدقت .. هو احتفال على طريقة عمرو بن كلثوم
                    نعتقد أحياناً بأن نجاحاتنا أهم من أي اعتبارات أخلاقية أو انسانية، حتى تغتالنا الوحدة في نهاية الأمر
                    فلا نحصد مع فرحنا إلاّ الحزن .

                    ممتنٌ لك تعقيبك أ. المصطفى
                    كل التحية
                    التعديل الأخير تم بواسطة عدي بلال; الساعة 17-06-2020, 07:37.

                    تعليق

                    • عدي بلال
                      أديب وكاتب
                      • 02-04-2020
                      • 71

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                      إذا لم يفرح لفرحك أحد
                      فكأنك لا رحت ولا جيت .
                      وخلّي الشمعة والكأس ينفعوك !
                      أعجبني النص وأتفق مع ما جاء في رد الأستاذة حنان
                      وجميلة رفقة أخي رياض ( المصطفى البكري ) وصحبة خمور الأندلينا .
                      تحياتي أخي عدي
                      فوزي بيترو
                      أ. فوزي بيترو

                      الفرحة حين نتشاركها تتضاعف .. صدقت.
                      هي اختياراتنا في الحياة، نحصد نتائجها عاجلاً أم آجلا.

                      ممتنُ حضورك أ. فوزي
                      لا حرمك الله البهاء

                      تعليق

                      • عدي بلال
                        أديب وكاتب
                        • 02-04-2020
                        • 71

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                        فرحة ملوثة بالحزن . جاءت هكذا ’’ فرحــ ...... ــــــزن ’’ .
                        فرحة لم تكتمل خاصة وأن صاحبنا اختار لها الشراب والشموع .
                        إذا لم تكن الفرحة مشتركة والتهاني من كل حذب وصوب . وكأنه لم يفرح قط .
                        لا ادري ماذا سيقول ’ النقاد’ خاصة وأن الكاتب قد وضع النقط المتتالية فيه .
                        ربما سيقولن أن هذا العنوان لا أصل له في اللغة العربية .
                        أحببت النص وتحية خاصة لمبدعه الأستاذ عدي بلال .
                        تحياتي لكم .


                        القدير عكاشة أبو حفصة


                        نعم هي فرحة ملوثة بكل تأكيد ..
                        لم تكن فرحة كما يشتهيها، فرحة مبتورة.


                        ابتسمت حين قرأت هذه يا أبا حفصة
                        ( ماذا سيقول النقاد خاصة وأن الكاتب قد وضع النقط المتتالية فيه )
                        نجعلها ( فرحزن ) بدون نقاط، ويسجل براءة الاختراع باسمي لهذه الكلمة اتفقنا ههه


                        أسعد جداً حين أرى تعقيبك في متصفح لي
                        لا حرمك الله البهاء أستاذي ..


                        كل التحية

                        تعليق

                        • عدي بلال
                          أديب وكاتب
                          • 02-04-2020
                          • 71

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                          أراها والله أعلم
                          فرحة خارج القاعدة والعادة ..
                          وقد تم الحصاد قبل أوانه
                          تحيتي
                          القدير سعد الأوراسي

                          هي فرحة على غير ما نرجوه.
                          هي فرحةٌ بنجاح، وحصادٌ بوقته.

                          لكنه فشل في الجهة المقابلة، إيجاد من يقاسمه هذا النجاح.
                          والتأويلات كثيرة..

                          ممتنٌ لك أستاذي هذا التشريف.
                          تقديري ..
                          التعديل الأخير تم بواسطة عدي بلال; الساعة 21-06-2020, 18:33.

                          تعليق

                          • عدي بلال
                            أديب وكاتب
                            • 02-04-2020
                            • 71

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مادلين مدور مشاهدة المشاركة
                            أحببت هذه القصة، أحببتها جداً.
                            ذكرتني كلماتها ومعانيها بأشعار جبران خليل وصلاح جاهين
                            وعندكم في العراق بدر السياب.
                            يقولون أن الرجل لا يشعر بلذة وطعم الإنتصار ولا بمعنى ولا بقيمة النجاح
                            ما لم تغني له إمرأة جميلة إنتصاراته ونجاحاته.
                            تجلس أمام قدميه، وتدلك له قدميه وساقيه بالماء المالح.
                            يا حرام على هذا الناجح الخائب.
                            الكأس الثانية ليس على حافتها آثار أحمر شفاه.
                            والشمعة لم تطفئها أنفاس الأشواق الحارة.
                            والسرير بارد،،،بارد،،،بارد
                            لن تعينه ثمالته على دفع ارتجافه فيه.
                            الفرح صار قرحاً وترحاً وبرحاً
                            أتمنى لك الفرح والسعادة دائماً، وكل كؤوسك فارغة.
                            تحياتي.
                            القديرة مادلين
                            قرأت تعقيبكِ الجميل، وخيالك الخصب ..! ههه
                            سرني إذ نال النص استحسانكِ
                            وراق لي تفاعلكِ مع النص أ. مادلين


                            شكراً لامنياتكِ .. " بدون كأس " ههه
                            ولكِ مثلها ..


                            رحم الله جدي، فهو من أسماني ( عدي ) ، فقد كان يحب الراحل ( صدام حسين )
                            والحمد لله بأنه لم يختر اسم ( صدام ) ، " تخيلي طفل واسمه صدام .. صعبة "
                            أنا فلسطيني الأصل، وأردني الجنسية .. وأهل العراق على العين والرأس.
                            كل التحية ..

                            تعليق

                            • عدي بلال
                              أديب وكاتب
                              • 02-04-2020
                              • 71

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                              جميلة هذه القصيصة أستاذ عدي بلال.
                              جميع مفرداتها منتقاة بعناية واحتراف.
                              تنتمي كلها للفكرة وعناصرها ومكملاتها.
                              عندي مناقشة صغيرة هنا...
                              ثررثر كثيراً حتى ثمل، جرجر جسده إلى سريره، وترك الكأس الثانية ممتلئةً بالبرودة ..!
                              التوفيق بين الثرثرة والجرجرة كان في غاية المرونة والقوة والبلاغة.
                              رفعا معاً فكرة النص بأقل المفردات وأفضل التراكيب.
                              جرجر بتسكين الراء بدلاً من جرَّ.
                              كان لها فعل السحر في نفس القارئ
                              وهو التدافع والتكرار في الجر.
                              وهي فعلاً جرجرته لما يريد الكاتب

                              أما الكأس الممتلئة بالبرودة فلها شأن آخر.
                              إن العبارة بهذه الصياغة تدل على أن برودة الكأس ناشئة عن طبيعة الكأس نفسها.
                              ماذا لو كانت المملوءة بالبرودة.
                              أرى هنا أن الكأس أستقت برودتها من مصدر خارجي، وهي في الأصل ليست كذلك.
                              وأرى أن هذا أبلغ لخدمة الفكرة.
                              غياب الشريك جعل المكان كله بارداً.

                              أما قصيصتك أستاذ عدي فقد ملأت المكان عطراً وأدباً وإبداعاً.
                              أشكرك أستاد عدي على هذه الهدية الجميلة التي أهديتنا.


                              صباح الخير.
                              أ. محمد مزكتلي


                              بكل أمانة أخي..
                              لم يحصد النص، في كل مكان نشرته فيه، مثل هذا التعقيب الشامل، والمتعمق بأدق التفاصيل..
                              تبيان مواطن القوة في النص، والإشارة إليها عن وعي وإدراك تام ..
                              والفرق بين مملوءة/ ممتلئة - تحديداً - أدهشني..!


                              لم تخطر ببالي حين كتبتها، وحين قرأت رؤيتك للأمر .. قلت في نفسي
                              ( نعم .. نعم .. أوافق على " مملوءة " )


                              أشكرك على نظرتك الثاقبة، واختيار المفردة المناسبة.
                              وسرني إذ نال النص استحسانك ..
                              وممتنٌ لك والله كلماتك الطيبة أ. محمد مزكتلي بحقي وبحق النص.
                              دمت أديباً يا أستاذ ..
                              " أرفع لك القبعة "


                              ومساء الخير ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X